الباحث القرآني
(p-٢٥٢٨)قَوْلُهُ تَعالى ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ﴾
[ ١٤١٥٦ – بِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ﴾ يَعْنِي: الَّذِينَ يَقْذِفُونَ.
[ ١٤١٥٧ ] - ذُكِرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ العَوْفِيِّ، ثَنا هِشامٌ، عَنْ قَتادَةَ، أنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ، قالَ: ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ﴾ يَعْنِي: الَّذِينَ يَقْذِفُونَ، قالَ: لَمْ أرَ اللَّهَ فَرَّقَ بَيْنَ الحُرِّ والعَبْدِ، فَجَلَدَ عُمَرُ العَبْدَ ثَمانِينَ
قَوْلُهُ ﴿المُحْصَناتِ﴾
[ ١٤١٥٨ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا الوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ، ثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي الحَجّاجُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «الإحْصانُ إحْصانانِ، إحْصانُ نِكاحٍ، وإحْصانُ عَفافٍ».
[ ١٤١٥٩ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ﴿المُحْصَناتِ﴾ يَقُولُ: الحَرائِرُ
[ ١٤١٦٠ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطاءِ بْنِ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ﴾ يَعْنِي: الَّذِينَ يَقْذِفُونَ الحَرائِرَ مِن نِساءِ المُسْلِمِينَ بِالزِّنا.
[ ١٤١٦١ ] - حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ يَزِيدَ العَبْدِيُّ، ثَنا أبُو مِحْصَنٍ حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، «عَنْ عاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، قالَ: لَمّا نَزَلَتْ: ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ فاجْلِدُوهم ثَمانِينَ جَلْدَةً﴾ قُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إلى أنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ، قَدْ خَرَجَ الرَّجُلُ، فَلَمْ ألْبَثْ إلّا أيّامًا، فَإذا ابْنُ عَمٍّ لِي مَعَهُ امْرَأتُهُ، مَعَها ابْنٌ وهي تَقُولُ: مِنكَ، وهو يَقُولُ: لَيْسَ مِنِّي، فَنَزَلَتْ آيَةُ اللِّعانِ، قالَ عاصِمٌ: فَأنا أوَّلُ مَن تَكَلَّمَ، وأوَّلُ مَنِ ابْتُلِيَ بِهِ»
[ ١٤١٦٢ ] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الحَكَمِ قِراءَةً،أنْبَأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، أنَّهُ قالَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ (p-٢٥٢٩)المُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ فاجْلِدُوهم ثَمانِينَ جَلْدَةً﴾ قالَ ابْنُ شِهابٍ: فَمَن قَذَفَ حُرًّا وحُرَّةً بِالزِّنا، فَلَمْ يَأْتِ بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ يَشْهَدُونَ عَلى ذَلِكَ جُلِدَ الحَدَّ، ولَمْ تُقْبَلْ لَهُ شَهادَةٌ حَتّى يَتُوبَ.
[ ١٤١٦٣ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿لَمْ يَأْتُوا بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ﴾ يَعْنِي: مُسْلِمِينَ أحْرارًا، أنَّهم قَدْ عايَنُوا العَوْرَتَيْنِ تَخْتَلِفانِ.
[ ١٤١٦٤ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ مُجالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: «جاءَتْ يَهُودُ بِرَجُلٍ مِنهم وامْرَأةٍ قَدْ زَنَيا، فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ائْتُونِي بِأعْلَمِ رَجُلَيْنِ فِيكم. فَأتَوْهُ بِابْنَيْ صُورِيا، فَقالَ لَهُما رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أنْتُما أعْلَمُ مَن وراءَكُما. ؟ قالا: كَذَلِكَ يَزْعُمُونَ، فَنَشَدَهُما بِاللَّهِ كَيْفَ تَجِدانِ أمْرَ هَذَيْنِ في التَّوْارَةِ؟ قالا: نَجِدُ في التَّوْراةِ: أنَّ الرَّجُلَ إذا وُجِدَ مَعَ امْرَأةٍ في بَيْتٍ فَهي زانِيَةٌ، وفِيها عُقُوبَةٌ، وإذا وُجِدَ عَلى بَطْنِها أوْ يُقَبِّلُها، قالَ: أبُو أُسامَةَ: هَذِهِ أعْظَمُ مِن تِلْكَ، فَهي زانِيَةٌ وفِيها عُقُوبَةٌ، وإذا جاءَ أرْبَعَةٌ، فَشَهِدُوا أنَّهم رَأوْا ذَكَرَهُ في فَرْجِها، مِثْلَ المِيلِ في المُكْحُلَةِ، رُجِما، قالَ: فَما يَمْنَعُكُما أنْ تَرْجُمُوهُما؟ قالا: ذَهَبَ سُلْطانُنا، فَكَرِهْنا القَتْلَ، فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالشُّهُودِ، فَجاءَ الأرْبَعَةُ فَشَهِدُوا أنَّهم رَأوْا ذَكَرَهُ في فَرْجِها، مِثْلَ المِيلِ في المُكْحُلَةِ، فَأمَرَ بِهِما رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَرُجِما»
[ ١٤١٦٥ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ إبْراهِيمَ، فِيما أرى قالَ: ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أيُّوبَ، قالَ: ثَنا أبُو الرَّبِيعِ، وحَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَسَنِ، ثَنا أبُو الرَّبِيعِ، ثَنا حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: لَمّا نَزَلَتْ: ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ فاجْلِدُوهم ثَمانِينَ جَلْدَةً﴾ قالَ سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنْ أنا رَأيْتُ لَكاعًا قَدْ تَفَخَّذَها رَجُلٌ لا أجْمَعُ الأرْبَعَ حَتّى يَقْضِيَ الآخَرُ حاجَتَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أتَسْمَعُونَ ما يَقُولُ سَيِّدُكُمْ؟ فابْتُلِيَ ابْنُ عَمِّهِ هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ، كانَ لَيْلَةً في أرْضِهِ، فَجاءَ لَيْلًا فَإذا عِنْدَ امْرَأتِهِ (p-٢٥٣٠)رَجُلٌ فَقَذَفَها بِهِ، فاجْتَمَعا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: الجَلْدُ.، فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، واللَّهِ لَقَدْ نَظَرْتُ حَتّى اسْتَيْقَنْتُ، واسْتَمَعْتُ حَتّى اشْتَفَيْتُ ولَيُبَرِّئَنَّ اللَّهُ ظَهْرِي مِنَ الجَلْدِ، فَإنَّهُ لَكَذَلِكَ، إذْ نَزَلَ اللِّعانُ: ﴿والَّذِينَ يَرْمُونَ أزْواجَهم ولَمْ يَكُنْ لَهم شُهَداءُ إلا أنْفُسُهم فَشَهادَةُ أحَدِهِمْ أرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إنَّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ،﴾ [النور: ٦] ﴿والخامِسَةُ أنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إنْ كانَ مِنَ الكاذِبِينَ﴾ [النور: ٧] ﴿ويَدْرَأُ عَنْها العَذابَ أنْ تَشْهَدَ أرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إنَّهُ لَمِنَ الكاذِبِينَ،﴾ [النور: ٨] ﴿والخامِسَةَ أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إنْ كانَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ [النور: ٩] قالَ: فالتَعَنَ فاسْتَحْلَفَهُ أرْبَعَ مِرارٍ قالَ: احْبِسُوهُ عِنْدَ الخامِسَةِ، فَإنَّها مُوجِبَةٌ.، ثُمَّ التَعَنَتِ المَرْأةُ أيْضًا أرْبَعَ مِرارٍ، فَقالَ: احْبِسُوها عِنْدَ الخامِسَةِ، فَإنَّها مُوجِبَةٌ.، فَتَكَفْكَفَتْ عِنْدَ الخامِسَةِ، حَتّى ظَنُّوا أنَّها سَتَعْتَرِفُ، ثُمَّ قالَتْ: لا أفْضَحُ قَوْمِي سائِرَ اليَوْمِ، فَمَضَتْ عَلى قَوْلِها، فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَهُما»
[ ١٤١٦٦ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿فاجْلِدُوهُمْ﴾ يَعْنِي: الحُكّامُ إذا رُفِعَ إلَيْهِمْ جَلَدُوا القاذِفَ ثَمانِينَ جَلْدَةً.
[ ١٤١٦٧ ] - وبِإسْنادِهِ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولا تَقْبَلُوا لَهم شَهادَةً أبَدًا﴾ يَقُولُ: لا تُقْبَلُ شَهادَةُ القاذِفِ أبَدًا، إنَّما تَوْبَتُهُ فِيما بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ.، وكانَ شُرَيْحٌ يَقُولُ: لا تُقْبَلُ شَهادَتُهُ
[ ١٤١٦٨ ] - وبِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، ﴿ولا تَقْبَلُوا لَهم شَهادَةً أبَدًا﴾ ”يَعْنِي بَعْدَ الجَلْدِ يَعْنِي: بَعْدَ ما جُلِدُوا في القَذْفِ“
[ ١٤١٦٩ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الحَسَنِ، ﴿ولا تَقْبَلُوا لَهم شَهادَةً أبَدًا﴾ كانَ يَقُولُ: لا تُقْبَلُ شَهادَةُ القاذِفِ أبَدًا، إنَّما فِيما بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ.
[ ١٤١٧٠ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿شَهادَةً أبَدًا﴾ ”يَعْنِي: بَعْدَ الجَلْدِ ما دامَ حَيًّا“
[ ١٤١٧١ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أخْبَرَنِي أبِي، أخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ (p-٢٥٣١)بْنُ يَزِيدَ بْنِ جابِرٍ الأزْدِيُّ، قالَ: كُنْتُ يَوْمًا جالِسًا قَرِيبًا مِن مَكْحُولٍ، فَأتانِي بَعْضُ إخْوانِي فَسَألَنِي عَنِ المَحْدُودِ: هَلْ تُقْبَلُ شَهادَتُهُ إذا تابَ تَوْبَةً يَعْرِفُ المُسْلِمُونَ تَوْبَتَهُ؟ فَقُلْتُ: لا، قالَ: فَكَأنَّهُ اسْتَخَفَّ بِذَلِكَ لِحَداثَتِي، فَقالَ لِغَيْلانَ وهو إلى جانِبِ مَكْحُولٍ: يا غَيْلانُ كَيْفَ تَقُولُ؟ وسَألَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقالَ غَيْلانُ: تُقْبَلُ شَهادَتُهُ، قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ لِمَكْحُولٍ: يا أبا عَبْدِ اللَّهِ ألا تَسْمَعُ ما يَقُولُ غَيْلانُ؟ فَقالَ مَكْحُولٌ: لا تُقْبَلُ شَهادَتُهُ.، فَقالَ غَيْلانُ: قالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ﴾ [النور: ٥] فَقالَ مَكْحُولٌ: " ويْلَكَ يا غَيْلانُ، ما أراكَ تَمُوتُ إلّا مَفْتُونًا، قالَ اللَّهُ: ﴿ولا تَقْبَلُوا لَهم شَهادَةً أبَدًا﴾ قالَ ابْنُ جابِرٍ: وغَيْلانُ هَذا الَّذِي صَلَبَهُ هِشامٌ
[ ١٤١٧٢ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ﴾ [الحشر: ١٩] يَعْنِي: أُولَئِكَ هُمُ العاصُونَ فِيما قالُوا مِنَ الكَذِبِ. ورُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ نَحْوُ ذَلِكَ
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ یَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ثُمَّ لَمۡ یَأۡتُوا۟ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَاۤءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَـٰنِینَ جَلۡدَةࣰ وَلَا تَقۡبَلُوا۟ لَهُمۡ شَهَـٰدَةً أَبَدࣰاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق