الباحث القرآني
قَوْلُهُ ﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾
[ ١٤٣٠٩ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ قالَ: الخَبِيثاتُ مِنَ النّاسِ (p-٢٥٦١)لِلْخَبِيثِينَ مِنَ النّاسِ. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، ومُجاهِدٍ والشَّعْبِيِّ، والحَسَنِ وحَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ
[ ١٤٣١٠ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ يَعْنِي: السَّيِّئُ مِنَ الكَلامِ قَذْفُ عائِشَةَ ونَحْوُهُ“
[ ١٤٣١١ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ، قِراءَةً، أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شابُورَ، أخْبَرَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ: ”وأمّا ﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ الأعْمالُ الخَبِيثَةُ والكَلامُ الخَبِيثُ لِلْخَبِيثِينَ مِنَ النّاسِ“، ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
[ ١٤٣١٢ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: قَوْلُهُ: ”﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ القَوْلُ السَّيِّئُ والحَسَنُ، لِلْمُؤْمِنِينَ الحَسَنُ، ولِلْكافِرِينَ السَّيِّئُ؛ وذَلِكَ بِأنَّهُ ما قالَ الكافِرُونَ مِن كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ فَهي لِلْمُؤْمِنِينَ، وما قالَ المُؤْمِنُونَ مِن كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ فَهي لِلْكافِرِينَ“
[ ١٤٣١٣ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، ثَنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ يَحْيى بْنِ الجَزّارِ، قالَ: جاءَ أسِيرُ بْنُ جابِرٍ إلى عَبْدِ اللَّهِ فَقالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ الوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ اليَوْمَ، تَكَلَّمَ بِكَلامٍ أعْجَبَنِي، فَقالَ عَبْدُ اللَّهِ: ”إنَّ الرَّجُلَ المُؤْمِنَ تَكُونُ في قَلْبِهِ الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تَتَجَلْجَلُ في صَدْرِهِ حَتّى يُخْرِجَها، فَيَسْمَعُها رَجُلٌ، عِنْدَهُ مِثْلُها، فَيَضُمُّها إلَيْهِ، وإنَّ الرَّجُلَ الفاجِرَ لَيَكُونُ في قَلْبِهِ الكَلِمَةُ غَيْرُ الطَّيِّبَةِ تَتَجَلْجَلُ في قَلْبِهِ ما يَسْتَقِرُّ حَتّى يِلْفِظَها، فَيَسْمَعُها الرَّجُلُ، الَّذِي عِنْدَهُ مِثْلُها، فَيَضُمُّها إلَيْها، ثُمَّ قَرَأ عَبْدُ اللَّهِ: ﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ، والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾“ (p-٢٥٦٢)
[ ١٤٣١٤ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿الخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ قالَ: نَزَلَتْ في عائِشَةَ حِينَ رَماها المُنافِقُونَ بِالبُهْتانِ والفِرْيَةِ، فَبَرَّأها اللَّهُ مِن ذَلِكَ، وكانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ خَبِيثًا، وكانَ هو أوْلى بِأنْ تَكُونَ لَهُ الخَبِيثَةُ ويَكُونَ لَها“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿لِلْخَبِيثِينَ﴾
[ ١٤٣١٥ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿لِلْخَبِيثِينَ﴾ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ الَّذِينَ قَذَفُوها“
قَوْلُهُ ﴿والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ﴾
[ ١٤٣١٦ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ﴿والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ﴾ قالَ: الخَبِيثُ مِنَ النّاسِ لَهُ الخَبِيثُ مِنَ الكَلامِ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ نَحْوُ ذَلِكَ
[ ١٤٣١٧ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ، عَنْ عُثْمانَ بْنِ الأسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنِ القاسِمِ بْنِ أبِي بَزَّةَ، عَنْ مُجاهِدٍ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ﴾ قالَ: الخَبِيثُونَ مِنَ القَوْمِ لِلْخَبِيثاتِ مِنَ النِّساءِ.
[ ١٤٣١٨ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿والخَبِيثُونَ﴾ يَعْنِي: مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ“ ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ ﴿لِلْخَبِيثاتِ﴾
[ ١٤٣١٩ ] - بِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ”﴿لِلْخَبِيثاتِ﴾ يَعْنِي: السَّيِّئُ مِنَ الكَلامِ، لا يَلِيقُ بِهِمْ إلّا الكَلامُ السَّيِّئُ“، ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
[ ١٤٣٢٠ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا ابْنُ أبِي حَمّادٍ: ثَنا مِهْرانُ، عَنْ أبِي سِنانٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ: ”﴿والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ﴾ قالَ: الخَبِيثُونَ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ لِلْخَبِيثِينَ مِنَ القَوْلِ والعَمَلِ“ (p-٢٥٦٣)
قَوْلُهُ تَعالى ﴿والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ﴾
[ ١٤٣٢١ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في إحْدى الرِّواياتِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ﴾ قالَ: ”الطَّيِّباتُ: مِنَ الكَلامِ لِلطَّيِّبِينَ مِنَ النّاسِ“ ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في إحْدى الرِّواياتِ، والحَسَنِ، ومُجاهِدٍ، والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ
[ ١٤٣٢٢ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿والطَّيِّباتُ﴾ يَعْنِي: الحَسَنُ مِنَ الكَلامِ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ“
[ ١٤٣٢٣ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ، قِراءَةً، أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أخْبَرَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ: ”وأمّا“ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ ”فالأعْمالُ الصّالِحَةُ والكَلامُ الطَّيِّبُ لِلطَّيِّبِينَ ﴿وهُدُوا إلى الطَّيِّبِ مِنَ القَوْلِ وهُدُوا إلى صِراطِ الحَمِيدِ﴾ [الحج: ٢٤]“
[ ١٤٣٢٤ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ”﴿والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ﴾ يَقُولُ: الطَّيِّباتُ مِنَ القَوْلِ والعَمَلِ لِلطَّيِّبِينَ مِنَ النّاسِ“، ورُوِيَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ تَعالى ﴿لِلطَّيِّبِينَ﴾
[ ١٤٣٢٥ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ﴾ يَعْنِي: لِلطَّيِّبِينَ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ الَّذِينَ ظَنُّوا بِالمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ خَيْرًا“
قَوْلُهُ ﴿والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾
[ ١٤٣٢٦ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ﴿والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ قالَ: الطَّيِّبُ مِنَ النّاسِ لَهُ الطَّيِّبُ مِنَ الكَلامِ.
[ ١٤٣٢٧ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ خَلِيفَةَ، ثَنا عَوْفٌ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ قالَ: الطَّيِّبُونَ مِنَ النّاسِ لِلطَّيِّباتِ مِنَ الكَلامِ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ مِثْلُ ذَلِكَ (p-٢٥٦٤)
[ ١٤٣٢٨ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ قالَ: الطَّيِّبُونَ يَعْنِي مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ. ورُوِيَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، وقَتادَةَ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ ﴿والطَّيِّباتُ﴾
[ ١٤٣٢٩ ] - وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ:”الطَّيِّباتُ“ يَعْنِي: الحَسَنُ مِنَ النّاسِ لا يَلِيقُ بِهِمْ إلّا الكَلامُ الحَسَنُ.
[ ١٤٣٣٠ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: ”قَوْلُهُ: ﴿والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ يَقُولُ: الطَّيِّباتُ مِنَ القَوْلِ والعَمَلِ“، ورُوِيَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ مِثْلُ ذَلِكَ
[ ١٤٣٣١ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ: أنْبَأ أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ قالَ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَيِّبًا وكانَ أوْلى بِأنَ يَكُونَ لَهُ الطَّيِّبَةُ وكانَتْ عائِشَةُ الطَّيِّبَةَ، وكانَتْ أوْلى بِأنْ يَكُونَ لَها الطَّيِّبُ.
قَوْلُهُ ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ﴾
[ ١٤٣٣٢ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أُولَئِكَ﴾ ”يَعْنِي الَّذِينَ ظَنُّوا بِالمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ خَيْرًا وقَوْلُهُ: ﴿مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ هم بَراءٌ مِنَ الكَلامِ السَّيِّئِ“
[ ١٤٣٣٣ ] - قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، ثَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ: قَوْلُهُ: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ﴾ ”يَعْنِي: الطَّيِّبِينَ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ“
[ ١٤٣٣٤ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ قالَ: هاهُنا بُرِّئَتْ عائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿مِمّا يَقُولُونَ﴾
[ ١٤٣٣٥ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ كُلٌّ بُرِّئَ مِمّا لَيْسَ بِحَقٍّ مِنَ الكَلامِ. (p-٢٥٦٥)
[ ١٤٣٣٦ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ يَعْنِي: مِمّا يَقُولُونَ هَؤُلاءِ القاذِفُونَ الَّذِينَ قَذَفُوا عائِشَةَ“
[ ١٤٣٣٧ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنا عَوْفٌ عَنِ الحَسَنِ: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ قالَ: ”هَؤُلاءِ مُبَرَّءُونَ مِمّا يُقالُ لَهم مِنَ السُّوءِ، قالَ: يَعْنِي: عائِشَةَ“
[ ١٤٣٣٨ ] - أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ،أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ،أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ فَمَن كانَ طَيِّبًا فَهو مُبَرَّأٌ مِن كُلِّ قَوْلٍ خَبِيثٍ يَقُولُهُ يَغْفِرُهُ اللَّهُ لَهُ، ومَن كانَ خَبِيثًا فَهو مُبَرَّأٌ مِن كُلِّ قَوْلٍ صالِحٍ يَقُولُهُ، يَرُدُّهُ اللَّهُ عَلَيْهِ لا يَقْبَلُهُ مِنهُ.
[ ١٤٣٣٩ ] - قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، ثَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ: قَوْلُهُ: ﴿مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ﴾ مِنَ الخَبِيثاتِ مِنَ الكَلامِ بِما قِيلَ لَهم.
قَوْلُهُ ﴿لَهم مَغْفِرَةٌ﴾
[ ١٤٣٤٠ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ”﴿لَهم مَغْفِرَةٌ﴾ يَعْنِي: لِذُنُوبِهِمْ ﴿ورِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ يَعْنِي: حَسَنٌ في الجَنَّةِ فَلَمّا أنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَ عائِشَةَ ضَمَّها النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إلى نَفْسِهِ، وهي مِن أزْواجِهِ في الجَنَّةِ“
{"ayah":"ٱلۡخَبِیثَـٰتُ لِلۡخَبِیثِینَ وَٱلۡخَبِیثُونَ لِلۡخَبِیثَـٰتِۖ وَٱلطَّیِّبَـٰتُ لِلطَّیِّبِینَ وَٱلطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَـٰتِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا یَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق