الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى ﴿فَتَعالى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ﴾
[ ١٤٠٧٠ ] - حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ نَصْرٍ الخَوْلانِيُّ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، «أنَّ رَجُلًا مُصابًا مُرَّ بِهِ عَلى ابْنِ مَسْعُودٍ، فَقَرَأ في أُذُنِهِ: ﴿أفَحَسِبْتُمْ أنَّما خَلَقْناكم عَبَثًا وأنَّكم إلَيْنا لا تُرْجَعُونَ،﴾ [المؤمنون: ١١٥] ﴿فَتَعالى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إلَهَ إلا هو رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ﴾ حَتّى خَتَمَ السُّورَةَ فَبَرَأ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ”بِماذا قَرَأْتَ في أُذُنِهِ؟ فَأخْبَرَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأها عَلى جَبَلٍ لَزالَ».
[ ١٤٠٧١ ] - حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الهَرَوِيُّ، ثَنا حَجّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجاهِدٍ،“ ﴿فَتَعالى اللَّهُ﴾ قالَ: هو الإنْكافُ أنْكَفَ نَفْسَهُ أنْكَفَتْهُ المَلائِكَةُ، وما سَبَّحَ لَهُ ”
قَوْلُهُ تَعالى ﴿المَلِكُ﴾
[ ١٤٠٧٢ ] - حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ وهْبٍ العَلّافُ الواسِطِيُّ، ثَنا أبُو المُسَيَّبِ، سَلَمَةُ بْنُ سَلّامٍ، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ نَهْشَلِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الضَّحّاكِ بْنِ مُزاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «“ أمانٌ لِأُمَّتِي مِنَ الغَرَقِ إذا رَكِبُوا في السُّفُنِ، بِسْمِ اللَّهِ المَلِكِ ﴿وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ (p-٢٥١٤)يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ﴾ [الزمر: ٦٧] ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها ومُرْساها إنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [هود: ٤١] ”»
قَوْلُهُ تَعالى ﴿الحَقُّ﴾
[ ١٤٠٧٣ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ إسْماعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صالِحٍ: قَوْلُهُ:“ ﴿الحَقُّ﴾ قالَ: الحَقُّ هو اللَّهُ ”
الوَجْهُ الثّانِي
[ ١٤٠٧٤ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: قَوْلُهُ:“ ﴿الحَقُّ﴾ قالَ: العَدْلُ ”
قَوْلُهُ تَعالى ﴿لا إلَهَ إلا هُوَ﴾ [آل عمران: ٢]
[ ١٤٠٧٥ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ صالِحٍ، عَنْ أبِيهِ، أخْبَرَنِي السَّلُولِيُّ، عَنْ كَعْبٍ، قالَ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ كَلِمَةُ الإخْلاصِ.
[ ١٤٠٧٦ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ: قَوْلُهُ: ﴿لا إلَهَ إلا هُوَ﴾ [آل عمران: ٢] قالَ: «إنَّ النَّصارى أتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وخاصَمُوهُ في عِيسى ابْنِ مَرْيَمَ، وقالُوا لَهُ: مَن أبُوهُ؟ وقالُوا عَلى اللَّهِ الكَذِبَ والبُهْتانَ، لا إلَهَ إلّا اللَّهُ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً ولا ولَدًا، فَقالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: تَعْلَمُونَ أنَّهُ لا يَكُونُ ولَدٌ إلّا وهو يُشْبِهُ أباهُ؟ قالُوا: بَلى، قالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَبَّنا حَيٌّ لا يَمُوتُ، وأنَّ عِيسى يَأْتِي عَلَيْهِ الفِناءُ. ؟ قالُوا: بَلى، قالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَبَّنا قَيِّمٌ عَلى كُلِّ شَيْءٍ يَتَوَلّاهُ ويَحْفَظُهُ ويَرْزُقُهُ؟ قالُوا: بَلى، قالَ: فَهَلْ يَمْلِكُ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ مِن ذَلِكَ شَيْئًا؟ قالُوا: لا، قالَ: أفْلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ في الأرْضِ ولا في السَّماءِ؟، قالُوا: بَلى، قالَ: فَإنَّ رَبَّنا صَوَّرَ عِيسى في الرَّحِمِ كَيْفَ يَشاءُ. قالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَبَّنا لا يَأْكُلُ الطَّعامَ، ولا يَشْرَبُ، ولا يُحْدِثُ الحَدَثَ؟ قالُوا: بَلى، قالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ عِيسى حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كَما تَحْمِلُ المَرْأةُ، ثُمَّ وضَعَتْهُ كَما تَضَعُ المَرْأةُ ولَدَها، ثُمَّ غُذِّيَ كَما يُغَذّى الصَّبِيُّ، ثُمَّ كانَ يَطْعَمُ الطَّعامَ، ويَشْرَبُ الشَّرابَ (p-٢٥١٥)ويُحْدِثُ الحَدَثَ؟ قالُوا: بَلى، قالَ: فَكَيْفَ يَكُونُ هَذا كَما زَعَمْتُمْ؟ فَعَرَفُوا، ثُمَّ أبَوْا إلّا جُحُودًا، فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿اللَّهُ لا إلَهَ إلا هُوَ﴾ [آل عمران: ٢]“»
[ ١٤٠٧٧ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا أبُو غَسّانَ زُنَيْجٌ، ثَنا سَلَمَةُ، قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: ”﴿لا إلَهَ إلا هُوَ﴾ أيْ: لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ شَرِيكٌ في أمْرِهِ“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿رَبُّ العَرْشِ﴾
[ ١٤٠٧٨ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشّارٍ، ثَنا وهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنا أبِي قالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إسْحاقَ، يُحَدِّثُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قالَ: «أتى أعْرابِيٌّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، تَجَمَّدَتِ الأنْفُسُ، وضاعَ العِيالُ، وهَلَكَتِ الأمْوالُ، وهَلَكَتِ الأنْعامُ، فاسْتَسْقِ لَنا فَإنّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلى اللَّهِ، ونَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ويْحَكَ، أتَدْرِي ما تَقُولُ؟ فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَما زالَ يُسَبِّحُ حَتّى عُرِفَ ذَلِكَ في وُجُوهِ أصْحابِهِ، ثُمَّ قالَ: ويْحَكَ إنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلى أحَدٍ مِن خَلْقِهِ، شَأْنُ اللَّهِ أعْظَمُ مِن ذَلِكَ، ويْحَكَ أتَدْرِي ما اللَّهُ؟ إنَّ اللَّهَ عَلى عَرْشِهِ، وعَرْشُهُ عَلى سَمَواتِهِ، وسَمَواتُهُ عَلى أرْضِهِ، قالَ بِإصْبَعَيْهِ مِثْلَ القُبَّةِ، وإنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّكْبِ ”»
قَوْلُهُ تَعالى ﴿الكَرِيمِ﴾
[ ١٤٠٧٩ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: قَوْلُهُ:“ ﴿الكَرِيمِ﴾ يَعْنِي: الحَسَنَ " آخِرُ تَفْسِيرِ سُورَةِ المُؤْمِنُونَ
{"ayah":"فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِیمِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











