الباحث القرآني

(p-١٦٨)قَوْلُهُ: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ﴾ آيَةُ ٨٧. [٨٧٩ ] حَدَّثَنِي أبِي ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ ثَنا عَتّابٌ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ زِيادِ بْنِ أبِي مَرْيَمَ في قَوْلِهِ: ﴿آتَيْنا﴾ قالَ: أعْطَيْنا. قَوْلُهُ: ﴿وقَفَّيْنا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ﴾ [٨٨٠ ] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي مُوسى ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ عَنْ أسْباطِ بنِ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أبِي مالِكٍ قَوْلُهُ: ﴿وقَفَّيْنا﴾ يَعْنِي -أتْبَعْنا. قَوْلُهُ: ﴿وآتَيْنا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّناتِ﴾ [٨٨١ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ أبُو غَسّانَ ثَنا سَلَمَةُ قالَ: قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أبِي مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أوْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ وقَفَّيْنا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وآتَيْنا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّناتِ﴾ أيِ الآياتِ الَّتِي وضَعَ عَلى يَدَيْهِ، مِن إحْياءِ المَوْتى وخَلْقِهِ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإذْنِ اللَّهِ وإبْراءِ الأسْقامِ والخَبَرِ بِكَثِيرٍ مِنَ الغُيُوبِ مِمّا يَدَّخِرُونَ في بُيُوتِهِمْ، وما رَدَّ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْراةِ مَعَ الإنْجِيلِ الَّذِي أحْدَثَ إلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَهم بِذَلِكَ كُلِّهِ. قَوْلُهُ: ﴿وأيَّدْناهُ﴾ [٨٨٢ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أبِي عاصِمٍ النَّبِيلُ ثَنا أبِي ثَنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ ثَنا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ”أيَّدْنا“ يَقُولُ: قَوَّيْنا. [٨٨٣ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا شِهابُ بْنُ عَبّادٍ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ: ﴿وأيَّدْناهُ بِرُوحِ القُدُسِ﴾ قالَ: أعانَهُ جِبْرِيلُ. ورُوِيَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ. . قَوْلُهُ: ﴿بِرُوحِ القُدُسِ﴾ [٨٨٤ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنا سُفْيانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ثَنا أبُو الزَّعْراءِ قالَ: قالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَوْحُ القُدُسِ جِبْرِيلُ. رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ وقَتادَةَ وعَطِيَّةَ العَوْفِيِّ والسُّدِّيِّ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ وإسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ نَحْوُ ذَلِكَ. . (p-١٦٩)الوَجْهُ الثّانِي: [٨٨٥ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأصْبَهانِيُّ ثَنا يَحْيى بْنُ اليَمانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُبارَكِ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ مُشْكانَ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ قالَ: الرُّوحُ حَفَظَةٌ عَلى المَلائِكَةِ. قَوْلُهُ: ﴿القُدُسِ﴾ [٨٨٦ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ ثَنا بِشْرٌ عَنِ أبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحّاكِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿بِرُوحِ القُدُسِ﴾ قالَ: هو الِاسْمُ الَّذِي كانَ عِيسى يُحْيِي بِهِ المَوْتى. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلُ ذَلِكَ. والوَجْهُ الثّانِي: [٨٨٧ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ عَنْ أبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ قالَ: القُدُسُ هو الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى. والوَجْهُ الثّالِثُ: [٨٨٨ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ ثَنا أسْباطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: القُدُسُ البَرَكَةُ. والوَجْهُ الرّابِعُ: [٨٨٩ ] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَطِيَّةَ العَوْفِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ حَدَّثَنِي أبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أبِي عَنْ أبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿بِرُوحِ القُدُسِ﴾ قالَ: القُدُسُ المُطَهَّرُ. قَوْلُهُ: ﴿أفَكُلَّما جاءَكم رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ [٨٩٠ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا أبُو غَسّانَ ثَنا سَلَمَةُ قالَ: قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أبِي مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أوْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: وما رَدَّ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْراةِ مَعَ الإنْجِيلِ الَّذِي أحْدَثَ اللَّهُ إلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَهم بِذَلِكَ كُلِّهِ. قالَ: ﴿أفَكُلَّما جاءَكم رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ (p-١٧٠)[٨٩١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿فَرِيقًا﴾ [البقرة: ٨٥] يَعْنِي طائِفَةً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب