الباحث القرآني

قَوْلُهُ: ﴿وإذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا﴾ آيَةُ ٧٦ [٧٧٨ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ عَنْ أبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ: ﴿وإذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا﴾ قالَ: هُمُ اليَهُودُ. [٧٧٩ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿وإذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ قالَ: هَؤُلاءِ ناسٌ مِنَ اليَهُودِ آمَنُوا ثُمَّ نافَقُوا. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ نَحْوُ قَوْلِ الرَّبِيعِ. (p-١٥٠)قَوْلُهُ: ﴿وإذا خَلا بَعْضُهم إلى بَعْضٍ﴾ [٧٨٠ ] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، أنْبَأ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ العَدَنِيُّ ثَنا الحَكَمُ بْنُ أبانَ عَنْ عِكْرِمَةَ: «أنَّ امْرَأةً مِنَ اليَهُودِ أصابَتْ فاحِشَةً فَجاءُوا إلى النَّبِيِّ ﷺ يَبْتَغُونَ مِنهُ الحُكْمَ رَجاءَ الرُّخْصَةِ، فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- عالِمَهم وهو ابْنُ صُورِيّا، فَقالَ لَهُ: احْكم. قالَ: فَجُبُّوهُ قالَ عِكْرِمَةُ: التَّجْبِيَةُ يَحْمِلُونَهُ عَلى حِمارٍ ويَجْعَلُونَ وجْهَهُ إلى ذَنَبِ الحِمارِ -وذَكَرَ فِيهِ كَلامًا- فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ-: أبِحُكْمِ اللَّهِ حَكَمْتَ؟ أوْ بِما أُنْزِلَ عَلى مُوسى؟ قالَ: لا ولَكِنَّ نِساءَنا كُنَّ حِسانًا فَأسْرَعَ فِيهِنَّ رِجالُنا فَغَيَّرْنا الحُكْمَ، وفِيهِ أُنْزِلَتْ: ﴿وإذا خَلا بَعْضُهم إلى بَعْضٍ﴾ قالَ عِكْرِمَةُ: إنَّهم غَيَّرُوا الحُكْمَ مُنْذُ سِتِّمِائَةِ سَنَةٍ». قَوْلُهُ: ﴿قالُوا أتُحَدِّثُونَهم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكم لِيُحاجُّوكم بِهِ عِنْدَ رَبِّكم أفَلا تَعْقِلُونَ﴾ [٧٨١ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ الرّازِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أتُحَدِّثُونَهم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ في كِتابِكم مِن نَعْتِ مُحَمَّدٍ -ﷺ. الوَجْهُ الثّانِي: [٧٨٢ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا شَبابَةُ ثَنا ورْقاءُ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكم لِيُحاجُّوكم بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ﴾ قالَ: تَقُولُ يَهُودٌ مِن قُرَيْظَةَ حِينَ سَبَّهم مُحَمَّدٌ بِأنَّهم إخْوَةُ القِرَدَةِ والخَنازِيرِ، فَقالُوا: مَن حَدَّثَكَ هَذا؟ حِينَ أرْسَلَ إلَيْهِمْ عَلِيًّا فَأذَوْا مُحَمَّدًا قالَ: يا إخْوَةَ القِرَدَةِ والخَنازِيرِ. الوَجْهُ الثّالِثُ: [٧٨٣ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ ثَنا أسْباطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿قالُوا أتُحَدِّثُونَهم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ مِنَ العَذابِ ﴿لِيُحاجُّوكم بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ﴾ هَؤُلاءِ ناسٌ مِنَ اليَهُودِ آمَنُوا ثُمَّ نافَقُوا فَكانُوا يُحَدِّثُونَ المُؤْمِنِينَ مِنَ العَرَبِ بِما عُذِّبُوا بِهِ، فَقالَ بَعْضُهم لِبَعْضٍ: أتُحَدِّثُونَهم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكم مِنَ العَذابِ. ؟ فَقالُوا: نَحْنُ أكْرَمُ عَلى اللَّهِ مِنكم وأحَبُّ إلى اللَّهِ مِنكم. (p-١٥١)الوَجْهُ الرّابِعُ: [٧٨٤ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ الرَّوّادِ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو شَيْبَةً عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿أتُحَدِّثُونَهم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ يَقُولُ بِما قَضى لَكم وعَلَيْكم. [٧٨٥ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشّارٍ الواسِطِيُّ، حَدَّثَنِي سُرُورُ بْنُ المُغِيرَةِ عَنْ عَبّادِ بْنِ مَنصُورٍ عَنِ الحَسَنِ قَوْلُهُ: ﴿قالُوا أتُحَدِّثُونَهم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكم لِيُحاجُّوكم بِهِ عِنْدَ رَبِّكم أفَلا تَعْقِلُونَ﴾ قالَ: هَؤُلاءِ اليَهُودُ، كانُوا إذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا، وإذا خَلا بَعْضُهم إلى بَعْضِهِمْ قالَ بَعْضُهُمْ: لا تُحَدِّثُوا أصْحابَ مُحَمَّدٍ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكم مِمّا في كِتابِكم لِيُحاجُّوكم بِهِ عِنْدَ رَبِّكم فَيَخْصِمُونَكم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب