الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿قالَ إنَّهُ يَقُولُ إنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ﴾ آيَةُ ٧١ [٧٢٣ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا حَجّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ الأعْرَجِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرْضَ﴾ يَقُولُ لَيْسَتْ بِذَلُولٍ بِفِعْلٍ ذَلِكَ.
[٧٢٤ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿لا ذَلُولٌ﴾ يَقُولُ: لَمْ يُذِلْها العَمَلُ.
[٧٢٥ ] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ أنَّهُ سَمِعَ وهْبًا يَقُولُ: ولَيْسَتْ بِذَلُولٍ ولا الصَّعْبَةِ.
[٧٢٦ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو شَيْبَةَ -يَعْنِي شُعَيْبَ بْنَ زُرَيْقٍ- عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرْضَ﴾ قالَ: لَمْ تَكُنِ البَقَرَةُ ذَلُولًا يُحْرَثُ عَلَيْها ولا يُسْتَقى عَلَيْها ماءٌ يُسْقى بِهِ الحَرْثُ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٧٢٧ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ المُنادِي فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ ثَنا شَيْبانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿لا ذَلُولٌ﴾ قالَ: يَعْنِي صَعْبَةً، يَقُولُ لَمْ يُذِلَّها العَمَلُ.
(p-١٤٢)قَوْلُهُ: ﴿تُثِيرُ الأرْضَ﴾
[٧٢٨ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿قالَ إنَّهُ يَقُولُ إنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرْضَ﴾ قالَ: لَيْسَتْ بِذَلُولٍ يُزْرَعُ عَلَيْها ولَيْسَتْ تَسْقِي الحَرْثَ.
[٧٢٩ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ العَسْقَلانِيُّ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿تُثِيرُ الأرْضَ﴾ قالَ: يَعْنِي لَيْسَتْ بِذَلُولٍ تُثِيرُ الأرْضَ.
قَوْلُهُ: ﴿ولا تَسْقِي الحَرْثَ﴾
[٧٣٠ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ -يَعْنِي العَسْقَلانِيَّ- ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿ولا تَسْقِي الحَرْثَ﴾ يَقُولُ لا تَعْمَلُ في الحَرْثِ.
[٧٣١ ] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ قِراءَةً أخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبٍ أخْبَرَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ عَنْ أبِيهِ: ﴿ولا تَسْقِي الحَرْثَ﴾ فَلَمْ تَكُنِ البَقَرَةُ ذَلُولًا يُحْرَثُ عَلَيْها، ولا يُسْتَقى عَلَيْها الماءُ، يُسْقى بِهِ الحَرْثُ.
قَوْلُهُ: ﴿مُسَلَّمَةٌ﴾
[٧٣٢ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا شَبابَةُ ثَنا ورْقاءُ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿مُسَلَّمَةٌ﴾ مِنَ الشِّيَةِ.
[٧٣٣ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿مُسَلَّمَةٌ﴾ يَقُولُ: لا عَيْبَ فِيها. وكَذا رُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٧٣٤ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو شَيْبَةَ -شُعَيْبُ بْنُ زُرَيْقٍ- عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ: ﴿مُسَلَّمَةٌ﴾ قالَ: مُسَلَّمَةُ القَوائِمِ والخَلْقِ.
قَوْلُهُ: ﴿لا شِيَةَ فِيها﴾
[٧٣٥ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا شَبابَةُ عَنْ ورْقاءٍ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿لا شِيَةَ فِيها﴾ قالَ: لا بَياضَ ولا سَوادَ.
(p-١٤٣)حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا أبُو قَطَنٍ ثَنا مُبارَكُ بْنُ فَضالَةً عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿لا شِيَةَ فِيها﴾ قالَ: لَيْسَ فِيها بَياضٌ. ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ وقَتادَةَ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ مِثْلُهُ.
[٧٣٧ ] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ قِراءَةً أخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبٍ أخْبَرَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ عَنْ أبِيهِ عَطاءِ بْنِ أبِي مُسْلِمٍ: ﴿لا شِيَةَ فِيها﴾ قالُوا: لَوْنُها واحِدٌ بَهِيمٌ.
ورُوِيَ عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ ووَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وإسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
[٧٣٨ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿لا شِيَةَ فِيها﴾ مِن بَياضٍ ولا سَوادٍ ولا حُمْرَةٍ.
قَوْلُهُ: ﴿قالُوا الآنَ جِئْتَ بِالحَقِّ﴾
[٧٣٩ ] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ المُنادِي فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ ثَنا شَيْبانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتادَةَ: ﴿قالُوا الآنَ جِئْتَ بِالحَقِّ﴾ قالَ: قالُوا: الآنَ بَيَّنْتَ لَنا.
قَوْلُهُ: ﴿فَذَبَحُوها﴾
[٧٤٠ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِئُ ثَنا سُفْيانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطاءٍ قالَ: الذَّبْحُ والنَّحْرُ في البَقَرِ سَواءٌ؛ لِأنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقُولُ: ﴿فَذَبَحُوها﴾ ورُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
[٧٤١ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا مُقاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ وكِيعٍ عَنْ سُفْيانَ عَنْ رَجُلٍ مِن خَثْعَمٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿فَذَبَحُوها﴾ قالَ: كانَ الذَّبْحُ فِيهِمْ والنَّحْرُ فِيكم.
قَوْلُهُ: ﴿وما كادُوا يَفْعَلُونَ﴾
[٧٤٢ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنْبَأ بِشْرٌ عَنْ أبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحّاكِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَذَبَحُوها وما كادُوا يَفْعَلُونَ﴾ يَقُولُ: كادُوا أنْ لا يَفْعَلُوا، ولَمْ يَكُنْ ذَلِكَ؛ لِأنَّهم أرادُوا أنْ لا يَذْبَحُوها. وكُلُّ شَيْءٍ في القُرْآنِ: أكادُ. وكادُوا وكادَ ولَوْ. فَإنَّهُ لا يَكُونُ أبَدًا. وهو مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿أكادُ أُخْفِيها﴾ [طه: ١٥] (p-١٤٤)الوَجْهُ الثّانِي:
[٧٤٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ العَنْقَزِيُّ ثَنا أبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿فَذَبَحُوها وما كادُوا يَفْعَلُونَ﴾ قالَ: لِكَثْرَةِ الثَّمَنِ.
[٧٤٤ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ أنْبَأ ابْنُ عُيَيْنَةَ أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةً عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: ما كانَ ثَمَنُها إلّا ثَلاثَةَ دَنانِيرَ.
{"ayah":"قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ قَالُوا۟ ٱلۡـَٔـٰنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا۟ یَفۡعَلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق