الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿وإذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ﴾ . آيَةُ ٦١
[٦٠٩ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ: قَوْلُهُ: ﴿لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ﴾ قالَ: كانَ طَعامُهُمُ السَّلْوى وشَرابُهُمُ المَنَّ، فَسَألُوا ما ذَكَرُوا.
[٦١٠ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: فَأجَمُّوا ذَلِكَ وقالُوا: ﴿يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ.﴾ قالَ عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ: أجَمُّوا يَعْنِي: بَشِمُوا قالَ أبُو زُرْعَةَ: فَأجَمُّوا: أيْ كَرِهُوهُ.
(p-١٢٣)[٦١١] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ أنْبَأ مَعْمَرٌ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ﴾ قالَ: مَلُّوا طَعامَهُمْ، وذَكَرُوا عَيْشَهُمُ الَّذِي كانُوا فِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿فادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِن بَقْلِها وقِثّائِها﴾
[٦١٢ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ قالَ. قالَ أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ: قالَ قَتادَةُ: إنَّهم لَمّا قَدِمُوا الشّامَ فَقَدُوا أطْعِمَتَهُمُ الَّتِي كانُوا يَأْكُلُونَها فَقالُوا: ﴿فادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِن بَقْلِها﴾ .
قَوْلُهُ: ﴿وفُومِها﴾
[٦١٣ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمانَ عَنْ أبِي سَعْدٍ -يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ المَرْزُبانِ- عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿وفُومِها﴾ الخُبْزُ. قالَ مُرَّةُ: البُرُّ.
[٦١٤ ] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ قالَ: وحَدَّثَنِي نافِعُ بْنُ أبِي نُعَيْمٍ أنَّ ابْنَ عَبّاسٍ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وفُومِها﴾ ما فُومُها؟ قالَ: الحِنْطَةُ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: أما سَمِعْتَ قَوْلَ أُحَيْحَةَ بْنِ الجَلّاحِ وهو يَقُولُ:
قَدْ كُنْتُ أغْنى النّاسِ شَخْصًا واحِدًا ورَدَ المَدِينَةَ عَنْ زِراعَةِ فُومِ
ورُوِيَ مُجاهِدٍ، والحَسَنِ، وأبِي مالِكٍ، وعِكْرِمَةَ، وعَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ، والسُّدِّيِّ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
. وخالَفَهم آخَرُونَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٦١٥ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ أنْبَأ أبُو عُمارَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إسْحاقَ البَصْرِيُّ عَنْ يُونُسَ عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿وفُومِها﴾ قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: الثَّوْمُ. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ والرَّبِيعِ والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
قَوْلُهُ: ﴿وعَدَسِها وبَصَلِها﴾
[٦١٦ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ أبُو فاطِمَةَ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشّارٍ الواسِطِيُّ حَدَّثَنِي سُرُورُ بْنُ المُغِيرَةِ عَنْ عَبّادِ بْنِ مَنصُورٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: فَبَطَرُوا ذَلِكَ (p-١٢٤)ولَمْ يَصْبِرُوا عَلَيْهِ وذَكَرُوا عَيْشَهُمُ الَّذِي كانُوا يَعِيشُونَ فِيهِ، وكانُوا قَوْمًا أهْلَ أعْداسٍ وبَصَلٍ وبُقُولٍ وفُومٍ، فَذَكَرُوا عَيْشَهم مِن ذَلِكَ فَقالُوا: ﴿يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِن بَقْلِها وقِثّائِها وفُومِها وعَدَسِها وبَصَلِها﴾
قَوْلُهُ: ﴿قالَ أتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هو أدْنى بِالَّذِي هو خَيْرٌ﴾
[٦١٧ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ: أتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هو أدْنى -الَّذِي هو شَرٌّ- بِالَّذِي هو خَيْرٌ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
قَوْلُهُ: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا﴾
[٦١٨ ] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ يَزِيدَ العَبْدِيُّ ثَنا سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أبِي سَعْدٍ البَقّالِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا﴾ قالَ: مِصْرًا مِنَ الأمْصارِ. ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ وقَتادَةَ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٦١٩ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ قالَ: يَعْنِي بِهِ مِصْرَ فِرْعَوْنَ.
[٦٢٠ ] حَدَّثَنا الفَضْلُ بْنُ شاذانَ ثَنا إسْحاقُ بْنُ الحَجّاجِ ثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ عَنِ الكِسائِيِّ عَنِ الأعْمَشِ قالَ: هي مِصْرُ الَّتِي عَلَيْها صالِحُ بْنُ عَلِيٍّ، وكانَ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها.
قَوْلُهُ: ﴿فَإنَّ لَكم ما سَألْتُمْ﴾
[٦٢١ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإنَّ لَكم ما سَألْتُمْ﴾ فَلَمّا خَرَجُوا مِنَ التِّيهِ رُفَعَ المَنُّ والسَّلْوى وأكَلُوا البُقُولَ.
قَوْلُهُ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ﴾
[٦٢٢ ] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ ثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ القاسِمِ الأسَدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ طُفَيْلٍ الطُّفاوِيِّ أبِي سِيدانَ عَنِ الضَّحّاكِ بْنِ مُزاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والمَسْكَنَةُ﴾ قالَ: هم أصْحابُ القُبالاتِ، كَفَرُوا بِاللَّهِ العَظِيمِ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي بِأصْحابِ القُبالاتِ أصْحابَ الجِزْيَةِ.
(p-١٢٥)[٦٢٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ عَنِ الحَسَنِ وقَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ﴾ قالا: يُعْطُونَ الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهم صاغِرُونَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٦٢٤ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحّاكِ قَوْلُهُ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ﴾ قالَ: الذُّلُّ.
[٦٢٥ ] حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ ثَنا هَوْذَةُ ثَنا عَوْفٌ عَنِ الحَسَنِ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ﴾ قالَ: أدْرَكْتُمْ هَذِهِ الأُمَّةَ، وإنَّ المَجُوسَ لَتُجْبِيهِمُ الجِزْيَةَ.
[٦٢٦ ] حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ أحْمَدَ ثَنا مُوسى بْنُ مُحَلِّمٍ ثَنا أبُو بَكْرٍ الحَنَفِيُّ ثَنا عَبّادُ بْنُ مَنصُورٍ: سَألْتُ الحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ﴾ قالَ: أذَلَّهُمُ اللَّهُ فَلا مَنَعَةَ لَهُمْ، وجَعَلَهُمُ اللَّهُ أقْدامَ المُسْلِمِينَ.
قَوْلُهُ: ﴿والمَسْكَنَةُ﴾
[٦٢٧ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والمَسْكَنَةُ﴾ قالَ: المَسْكَنَةُ الفاقَةُ. ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ والرَّبِيعِ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٦٢٨ ] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ ثَنا بِشْرُ بْنُ آدَمُ ابْنُ بِنْتِ أزْهَرَ، أنْبَأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجاءٍ ثَنا عُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ عَنْ عَطِيَّةَ: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والمَسْكَنَةُ﴾ قالَ: الخَراجُ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٦٢٩ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿والمَسْكَنَةُ﴾ الجِزْيَةُ.
قَوْلُهُ: ﴿وباءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾
[٦٣٠ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وباءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾ يَقُولُ: اسْتَوْجَبُوا سَخَطًا.
(p-١٢٦)[٦٣١] حَدَّثَنا أبِي ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ عَنْ أبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ ﴿وباءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾ فَحَدَثَ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ غَضَبٌ. ورُوِيَ عَنِ الضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ.
.
قَوْلُهُ: ﴿ذَلِكَ بِأنَّهم كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ﴾
[٦٣٢ ] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنا أبُو داوُدَ ثَنا شُعْبَةٌ عَنِ الأعْمَشِ عَنْ إبْراهِيمَ عَنْ أبِي مَعْمَرٍ الأزْدِيِّ عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قالَ: كانَتْ بَنُو إسْرائِيلَ في اليَوْمِ تَقْتُلُ ثَلاثَمِائَةِ نَبِيٍّ ثُمَّ تَقُومُ سُوقُ بَقْلِهِمْ مِن آخِرِ النَّهارِ. قَوْلُهُ: ﴿ذَلِكَ بِما عَصَوْا وكانُوا يَعْتَدُونَ﴾
[٦٣٣ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ ثَنا يَزِيدُ ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ: ﴿ذَلِكَ بِما عَصَوْا وكانُوا يَعْتَدُونَ﴾ اجْتَنِبُوا المَعْصِيَةَ والعُدْوانَ فَإنَّ بِهِما هَلَكَ مَن هَلَكَ قَبْلَكَ مِنَ النّاسِ.
{"ayah":"وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَ ٰحِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّاۤىِٕهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُوا۟ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق