الباحث القرآني

(p-١٢١)قَوْلُهُ: ﴿وإذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ﴾ . آيَةُ ٦٠ [٥٩٧ ] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ المُنادِي فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ ثَنا شَيْبانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿وإذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ﴾ فاسْتَسْقى مُوسى، فَأُمِرَ بِحَجَرٍ أنْ يَضْرِبَهُ بِعَصاهُ. قَوْلُهُ: ﴿فَقُلْنا اضْرِبْ بِعَصاكَ الحَجَرَ﴾ [٥٩٨ ] حَدَّثَنا عَمّارُ بْنُ خالِدٍ الواسِطِيُّ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ الواسِطِيُّ ويَزِيدُ بْنُ هارُونَ واللَّفْظُ لِمُحَمَّدٍ، عَنْ أصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ الوَرّاقِ عَنِ القاسِمِ بْنِ أبِي أيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: وجَعَلَ بَيْنَ ظَهْرانَيْهِمْ حَجَرًا مُرَبَّعًا وأمَرَ مُوسى فَضَرَبَهُ بِعَصاهُ. [٥٩٩ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي الثَّلْجِ ثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ أنْبَأ فُضَيْلٌ عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ: وجَعَلَ لَهم حَجَرًا مِثْلَ رَأْسِ الثَّوْرِ يُحْمَلُ عَلى ثَوْرٍ، فَإذا نَزَلُوا مَنزِلًا وضَعُوهُ، فَضَرَبَهُ مُوسى بِعَصاهُ فانْفَجَرَتْ مِنهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْنًا، فاسْتَمْسَكَ الماءُ. [٦٠٠ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا ضَمْرَةُ عَنْ عُثْمانَ بْنِ عَطاءٍ عَنْ أبِيهِ قالَ كانَ لِبَنِي إسْرائِيلَ حَجَرٌ، فَكانَ يَضَعُهُ هارُونُ ويَضْرِبُهُ مُوسى بِعَصاهُ. [٦٠١ ] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ المُنادِي فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ ثَنا شَيْبانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ﴿وإذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنا اضْرِبْ بِعَصاكَ الحَجَرَ﴾ فَأُمِرَ بِحَجَرٍ أنْ يَضْرِبَهُ بِعَصاهُ، وكانَ حَجَرًا طُورِيًّا مِنَ الطُّورِ يَحْمِلُونَهُ مَعَهم حَتّى إذا نَزَلُوا ضَرَبَهُ مُوسى بِعَصاهُ. قَوْلُهُ: ﴿فانْفَجَرَتْ مِنهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ [٦٠٢ ] حَدَّثَنا عَمّارُ بْنُ خالِدٍ الواسِطِيُّ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ الواسِطِيُّ ويَزِيدُ بْنُ هارُونَ -واللَّفْظُ لِمُحَمَّدٍ- عَنْ أصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ الوَرّاقِ عَنِ القاسِمِ بْنِ أبِي أيُّوبَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿فانْفَجَرَتْ مِنهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ في كُلِّ ناحِيَةٍ مِنهُ ثَلاثُ عُيُونٍ. [٦٠٣ ] أخْبَرَنا أبُو الأزْهَرِ النَّيْسابُورِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا وهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنا أبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحَكَمِ عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: لَمّا كانَ بَنُو إسْرائِيلَ في التِّيهِ شَقَ لَهم مِنَ الحَجَرِ أنْهارًا. (p-١٢٢)قَوْلُهُ: ﴿قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهم كُلُوا واشْرَبُوا مِن رِزْقِ اللَّهِ﴾ . [٦٠٤ ] حَدَّثَنا عَمّارُ بْنُ خالِدٍ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ الواسِطِيُّ ويَزِيدُ بْنُ هارُونَ -واللَّفْظُ لِمُحَمَّدٍ- عَنْ أصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ الوَرّاقِ عَنِ القاسِمِ بْنِ أبِي أيُّوبَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: وأعْلَمَ كُلَّ سِبْطٍ عَيْنَهم يَشْرَبُونَ مِنها، لا يَرْتَحِلُونَ مِن مَنقَلَةٍ إلّا وجَدُوا ذَلِكَ الحَجَرَ مِنهم بِالمَكانِ الَّذِي كانَ مِنهم بِالمَنزِلِ الأوَّلِ. [٦٠٥ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو صَفْوانَ القاسِمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ يَحْيى بْنِ أبِي النَّضْرِ قالَ: قُلْتُ لِجُوَيْبِرٍ: كَيْفَ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ؟ قالَ: كانَ مُوسى يَضَعُ الحَجَرَ ويَقُومُ مِن كُلِّ سِبْطٍ رَجُلٌ، ويَضْرِبُ مُوسى الحَجَرَ فَيَنْفَجِرُ مِنهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْنًا، فَيُنْتَضَحُ مِن كُلِّ عَيْنٍ عَلى رَجُلٍ فَيَدْعُو ذَلِكَ الرَّجُلُ سِبْطَهُ إلى تِلْكَ العَيْنِ. قَوْلُهُ: ﴿ولا تَعْثَوْا في الأرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [٦٠٦ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَعْثَوْا في الأرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ يَقُولُ: لا تَسْعَوْا في الأرْضِ فَسادًا. [٦٠٧ ] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ المُنادِي فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنا شَيْبانُ عَنْ قَتادَةَ: ﴿ولا تَعْثَوْا في الأرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ قالَ لا تَسِيرُوا في الأرْضِ مُفْسِدِينَ. قَوْلُهُ: ﴿مُفْسِدِينَ﴾ [٦٠٨ ] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي مُوسى الأنْصارِيُّ ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ عَنْ أسْباطٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أبِي مالِكٍ قَوْلُهُ: ﴿ولا تَعْثَوْا في الأرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ يَعْنِي: لا تَمْشُوا بِالمَعاصِي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب