الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿وإذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ﴾ .
[٣٥٨] حَدَّثَنِي أبِي ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الفِرْيابِيُّ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وإذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ﴾ قالَ: المَلائِكَةُ الَّذِينَ كانُوا في الأرْضِ.
قَوْلُهُ: ﴿اسْجُدُوا لآدَمَ﴾
[٣٥٩] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي أحْمَدَ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشّارٍ الواسِطِيُّ ثَنا سُرُورُ بْنُ المُغِيرَةِ عَنْ عَبّادِ بْنِ مَنصُورٍ عَنِ الحَسَنِ: ﴿وإذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ﴾ ثُمَّ أمَرَهم أنْ يَسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا لَهُ كَرامَةً مِنَ اللَّهِ أكْرَمَ بِها آدَمَ، ولِيَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ وأنَّهُ يَصْنَعُ ما أرادَ.
(p-٨٤)[٣٦٠] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا صَفْوانُ بْنُ صالِحٍ ثَنا الوَلِيدُ ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿وإذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ﴾ قالَ: كانَتِ السَّجْدَةُ لِآدَمَ، والطّاعَةُ لِلَّهِ.
قَوْلُهُ: ﴿فَسَجَدُوا إلا إبْلِيسَ﴾
[٣٦١] حَدَّثَنا أبِي حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمانَ ثَنا عَبّادٌ -يَعْنِي ابْنَ العَوّامِ- عَنْ سُفْيانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ إبْلِيسُ اسْمُهُ عَزازِيلُ وكانَ مِن أشْرَفِ المَلائِكَةِ مِن ذَوِي الأرْبَعَةِ الأجْنِحَةِ ثُمَّ أُبْلِسَ بَعْدُ.
[٣٦٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا مِنجابٌ أنْبَأ بِشْرٌ عَنْ أبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحّاكِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: إنَّما سُمِّيَ إبْلِيسَ لِأنَّ اللَّهَ أبْلَسَهُ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ آيَسَهُ مِنهُ.
ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ أنَّهُ أُبْلِسَ مِنَ الطّاعَةِ ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ قَوْلِ ابْنِ عَبّاسٍ
قَوْلُهُ: ﴿أبى﴾
[٣٦٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ حِبالٍ القَهَنْدَزِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ ثَنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الغَفّارِ القَهَنْدَزِيُّ، قالَ: سُئِلَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ قَوْلِهِ: «”لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ إلّا مَن أبى“» قالَ: إلّا مَن عَصى اللَّهَ، لِقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ ﴿فَسَجَدُوا إلا إبْلِيسَ﴾ .
قَوْلُهُ: ﴿أبى واسْتَكْبَرَ﴾
[٣٦٤] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ ﴿أبى واسْتَكْبَرَ وكانَ مِنَ الكافِرِينَ﴾ حَسَدَ عَدُوُّ اللَّهِ إبْلِيسُ آدَمَ عَلى ما أعْطاهُ اللَّهُ مِنَ الكَرامَةِ، وقالَ: أنا نارِيٌّ وهَذا طِينِيٌّ. فَكانَ بَدْءُ الذُّنُوبِ الكِبْرَ، اسْتَكْبَرَ عَدُوُّ اللَّهِ أنْ يَسْجُدَ لِآدَمَ.
[٣٦٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ أنْبَأ إسْرائِيلُ عَنِ السُّدِّيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ إبْلِيسُ أمِينًا عَلى مَلائِكَةِ سَماءِ الدُّنْيا. قالَ: فَهَمَّ بِالمَعْصِيَةِ وبَغى واسْتَكْبَرَ.
قَوْلُهُ: ﴿وكانَ مِنَ الكافِرِينَ﴾
[٣٦٦] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا أبُو أُسامَةَ ثَنا صالِحُ بْنُ حَيّانَ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَوْلُهُ: ﴿وكانَ مِنَ الكافِرِينَ﴾ مِنَ الَّذِينَ أبَوْا فَأحْرَقَتْهُمُ النّارُ.
(p-٨٥)[٣٦٧] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ العَسْقَلانِيُّ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿وكانَ مِنَ الكافِرِينَ﴾ يَعْنِي مِنَ العاصِينَ.
[٣٦٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا أبُو الرّازِيِّ يَعْنِي- إسْحاقَ بْنَ سُلَيْمانَ - عَنْ مُوسى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ قالَ: ابْتَدَأ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ خَلْقَ إبْلِيسَ عَلى الكُفْرِ والضَّلالَةِ، وعَمِلَ بِعَمَلِ المَلائِكَةِ فَصَيَّرَهُ إلى ما أدّى إلَيْهِ خَلْقُهُ مِنَ الكُفْرِ، قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿وكانَ مِنَ الكافِرِينَ﴾
[٣٦٩] ذُكِرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ العَنْقَزِيِّ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿وكانَ مِنَ الكافِرِينَ﴾ قالَ: مِنَ الكافِرِينَ الَّذِينَ لَمْ يَخْلُقْهُمُ اللَّهُ يَوْمَئِذٍ، يَكُونُونَ بَعْدُ.
{"ayah":"وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق