الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا﴾ آيَةُ ٢٦٧
[٢٧٨٧] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إبْراهِيمَ دُحَيْمٌ، ثَنا الوَلِيدُ، عَنِ الأوْزاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قالَ: إذا قالَ اللَّهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فالنَّبِيُّ ﷺ مِنهم.
قَوْلُهُ: ﴿أنْفِقُوا﴾
[٢٧٨٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿أنْفِقُوا﴾ يَقُولُ: تَصَدَّقُوا.
ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٥٢٦)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن طَيِّباتِ﴾
[٢٧٨٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿أنْفِقُوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ﴾ يَقُولُ: مِن أطْيَبِ أمْوالِكم وأنْفَسِهِ، ورُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، مِثْلُ ذَلِكَ.
[٢٧٩٠] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ القاسِمِ بْنِ عَطِيَّةَ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الأشْعَثَ بْنِ إسْحاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أبِي المُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ أصْحابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَشْتَرُونَ الطَّعامَ الرَّخِيصَ ويَتَصَدَّقُونَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ عَلى نَبِيِّهِ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أنْفِقُوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ﴾
والوَجْهُ الثّانِي:
[٢٧٩١] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبّادٍ الكُوفِيُّ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ خالِدٍ الضَّبِّيُّ قالَ: مَرَّ إبْراهِيمُ النَّخَعِيُّ عَلى امْرَأةٍ مِن مُرادٍ يُقالُ لَها: أُمُّ بَكْرٍ المُرادِيَّةُ، فَقالَتْ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: ﴿مِن طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ﴾ يَعْنِي: المِغْزَلَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[٢٧٩٢] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُسَدَّدٌ، ثَنا أبُو عَوانَةَ، عَنِ المُغِيرَةِ، عَنْ إبْراهِيمَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿مِن طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ﴾ قالَ: قالَتْ عائِشَةُ: إنَّ مِن أطْيَبِ كَسْبِ الرَّجُلِ ولَدُهُ.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[٢٧٩٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، قالا: ثَنا وكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿أنْفِقُوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ﴾ قالَ: التِّجارَةُ الحَلالُ.
[٢٧٩٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا آدَمُ، ثَنا شُعْبَةٌ بِإسْنادِهِ، نَحْوَهُ وزادَ فِيهِ قالَ: التِّجارَةُ الحَلالُ.
(p-٥٢٧)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومِمّا أخْرَجْنا لَكم مِنَ الأرْضِ﴾
[٢٧٩٥] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، وحَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا يَحْيى بْنِ آدَمَ قالا: ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ومِمّا أخْرَجْنا لَكم مِنَ الأرْضِ﴾ قالَ: النَّخْلُ. وفي حَدِيثِ حَجّاجٍ: ثَنا بِهِ ﴿ومِمّا أخْرَجْنا لَكم مِنَ الأرْضِ﴾ مِنَ النَّخْلِ كانُوا يَتَصَدَّقُونَ بِحَشَفِهِ وشِرارِهِ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ، فَأُمِرُوا أنْ يَتَصَدَّقُوا بِطَيِّبِهِ. وخالَفَهُما ابْنُ أبِي زائِدَةَ، حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا يَحْيى بْنُ أبِي زائِدَةَ، حَدَّثَنِي ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿ومِمّا أخْرَجْنا لَكم مِنَ الأرْضِ﴾ قالَ: النَّبْتَ.
[٢٧٩٦] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قَوْلُهُ: ﴿ومِمّا أخْرَجْنا لَكم مِنَ الأرْضِ﴾ يَعْنِي بِهِ: الثِّمارَ، التَّمْرَ والزَّبِيبَ والأعْنابَ والحَبَّ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَيَمَّمُوا﴾
[٢٧٩٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى القَطّانُ، ثَنا عَمْرٌو العَنْقَزِيُّ، ثَنا أسْباطٌ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابِتٍ، عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا﴾ يَقُولُ: لا تَعَمَّدُوا، ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الخَبِيثَ﴾
[٢٧٩٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى القَطّانُ، ثَنا عَمْرٌو العَنْقَزِيُّ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابِتٍ، عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ﴾ يَقُولُ: لا تَعْمِدُوا لِلْحَشَفِ مِنهُ تُنْفِقُونَ.
[٢٧٩٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى، أنْبَأ جَرِيرٌ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ في هَذِهِ الآيَةِ ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ﴾ قالَ: كَسْبُ المُسْلِمِ لا يَكُونُ خَبِيثًا، ولَكِنْ لا يَتَصَدَّقُ بِالحَشْفِ والدِّرْهَمِ الزَّيْفِ، وما لا خَيْرَ فِيهِ، وفِيهِ وجْهٌ آخَرُ.
[٢٨٠٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ هِشامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ﴾ قالَ: هَذا في الزَّكاةِ المَفْرُوضَةِ، (p-٥٢٨)ولا بَأْسَ أنْ يَتَصَدَّقَ بِالتَّمْرَةِ. والدِّرْهَمِ الزَّيْفِ خَيْرٌ مِنَ التَّمْرَةِ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ عَبِيدَةَ بِخِلافِ هَذا.
[٢٨٠١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ الصُّدائِيُّ، ثَنا أزْهَرُ، ثَنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ﴾ قالَ: الدِّرْهَمُ الزَّيْفُ وشِبْهُهُ.
قَوْلُهُ: ﴿مِنهُ تُنْفِقُونَ﴾
[٢٨٠٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الوَلِيدِ، ثَنا سُلَيْمانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبِي أُمامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أبِيهِ، ”«أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهى عَنْ لَوْنَيْنِ مِنَ التَّمْرِ: الجُعْرُورِ، لَوْنِ الحُبَيْقِ“ وكانَ النّاسُ يَتَيَمَّمُونَ شِرارَ ثِمارِهِمْ، ثُمَّ يُخْرِجُونَها في الصَّدَقَةِ. فَنَزَلَتْ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ»﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾
[٢٨٠٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ، عَنِ البَراءِ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ ولَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾ قالَ: نَزَلَتْ فِينا، كُنّا أصْحابَ نَخْلٍ، فَكانَ الرَّجُلُ يَأْتِي مِن نَخْلِهِ، يُقَدِّرُ كَثْرَتَهُ وقِلَّتَهُ، فَيَأْتِي الرَّجُلَ أحَدُهم إذا جاعَ، جاءَ فَضَرَبَهُ بِعَصاهُ، فَسَقَطَ مِنَ البُسْرِ والتَّمْرِ، وكانَ النّاسُ مِمَّنْ لا يَرْغَبُونَ في الخَيْرِ، يَأْتِي بِالقِنْوِ الحَشَفِ والشَّيْصِ، ويَأْتِي بِالقِنْوِ قَدِ انْكَسَرَ فَيُعَلِّقُهُ، فَنَزَلَتْ: ﴿ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ ولَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾ قالَ: لَوْ أنَّ أحَدَكم أُهْدِيَ لَهُ مِثْلُ ما أعْطى، ما أخَذَهُ إلّا عَلى إغْماضٍ وحَياءٍ، فَكُنّا بَعْدَ ذَلِكَ، يَجِيءُ الرَّجُلُ بِصالِحِ ما عِنْدَهُ.
[٢٨٠٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿ولَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾ يَقُولُ: لَوْ كانَ لَكم عَلى أحَدٍ حَقٌّ، فَجاءَكم بِحَقٍّ دُونَ حَقِّكم ولَمْ تَأْخُذُوهُ بِحِسابِ الجَيِّدِ، حَتّى تُنْقِصُوهُ (p-٥٢٩)قالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾ فَكَيْفَ تَرْضَوْنَ لِي ما لا تَرْضَوْنَ لِأنْفُسِكم وحَقِّي عَلَيْكم مِن أطْيَبِ أمْوالِكم وأنْفَسِهِ؟
[٢٨٠٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُقاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ الحَسَنِ ﴿ولَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾ قالَ: لَوْ وجَدْتُمُوهُ يُباعُ في السُّوقِ، لَمْ تُشْتَرُوهُ حَتّى يُهْضَمَ عَنْهُ مِنَ الثَّمَنِ.
[٢٨٠٦] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفّانَ، ثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، ثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ ﴿إلا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ﴾ قالَ: تَجَوَّزُوا فِيهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾
[٢٨٠٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى القَطّانُ، ثَنا عَمْرٌو العَنْقَزِيُّ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابِتٍ، عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ﴾ عَنْ صَدَقاتِكم.
[٢٨٠٨] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قَوْلُهُ: ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ﴾ في سُلْطانِهِ عَمّا عِنْدَكم.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّاۤ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق