الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وآتاهُ اللَّهُ المُلْكَ﴾ آيَةُ ٢٥١ [٢٥٣١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ المُفَضَّلِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿وآتاهُ﴾ يَقُولُ: وأعْطاهُ. (p-٤٨٠)[٢٥٣٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطاءِ بْنِ دِينارٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وآتاهُ اللَّهُ﴾ يَعْنِي: وأعْطاهُ اللَّهُ. قَوْلُهُ: ﴿المُلْكَ والحِكْمَةَ وعَلَّمَهُ مِمّا يَشاءُ﴾ [٢٥٣٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿وآتاهُ اللَّهُ المُلْكَ والحِكْمَةَ﴾ قالَ: الحِكْمَةُ هي النُّبُوَّةُ، آتاهُ اللَّهُ نُبُوَّةَ شَمْعُونَ. [٢٥٣٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وآتاهُ اللَّهُ المُلْكَ والحِكْمَةَ وعَلَّمَهُ مِمّا يَشاءُ﴾ فَصارَ هو الرَّئِيسَ عَلَيْهِمْ وأعْطَوْهُ الطّاعَةَ. [٢٥٣٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أسْباطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الهُذَلِيِّ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ: ”الحِكْمَةُ“ قالَ: السُّنَّةُ. والوَجْهُ الثّالِثُ: [٢٥٣٦] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو هِشامٍ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ قالَ: ”الحِكْمَةُ“: العَقْلُ في الدِّينِ. قَوْلُهُ: ﴿ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ بَعْضَهم بِبَعْضٍ﴾ [٢٥٣٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرٍ إسْماعِيلُ بْنُ إبْراهِيمَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ الحَسَنِ الهُذَلِيُّ، ثَنا أبُو عُبَيْدَةَ الحَدّادُ، ثَنا راشِدُ بْنُ ورْدانَ إمامُ مَسْجِدِ ابْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مالِكٍ النُّكْرِيِّ، عَنْ أبِي الجَوْزاءِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ بَعْضَهم بِبَعْضٍ﴾ قالَ: يَدْفَعُ اللَّهُ بِمَن يُصَلِّي عَمَّنْ لا يُصَلِّي، وبِمَن يَحُجُّ عَمَّنْ لا يَحُجُّ وبِمَن يُزَكِّي عَمَّنْ لا يُزَكِّي. والوَجْهُ الثّانِي: [٢٥٣٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو حُذَيْفَةَ، ثَنا شِبْلٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ بَعْضَهم بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ﴾ يَقُولُ: لَوْلا دِفاعُ اللَّهِ البَرَّ عَنِ الفاجِرِ، وبَقِيَّةَ أخْلافِ النّاسِ بَعْضَهم بِبَعْضٍ. (p-٤٨١)والوَجْهُ الثّالِثُ: [٢٥٣٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنا الفَرَجُ بْنُ فَضالَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ قالَ: لَوْلا ما يَدْفَعُ اللَّهُ بِأهْلِ الحَضَرِ عَنْ أهْلِ البَدْوِ، لَأتاهُمُ العَذابُ قُبُلًا. [٢٥٤٠] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ بَعْضَهم بِبَعْضٍ﴾ قالَ: لَوْلا القِتالُ والجِهادُ. قَوْلُهُ: ﴿لَفَسَدَتِ الأرْضُ﴾ [٢٥٤١] حَدَّثَنا الحَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿لَفَسَدَتِ الأرْضُ﴾ لَهَلَكَ أهْلُها. ورُوِيَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: ﴿ولَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلى العالَمِينَ﴾ [٢٥٤٢] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا زُنَيْجٌ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنا سَلَمَةُ، قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ﴿ولَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلى العالَمِينَ﴾ أيْ: مَنٍّ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب