الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى ﴿وبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أنَّ لَهم جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ﴾ آيَةُ ٢٥
[٢٤٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ ﴿وبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يَقُولُ: بَشِّرْهم بِالنَّصْرِ في الدُّنْيا، والجَنَّةِ في الآخِرَةِ.
قَوْلُهُ: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾
[٢٥٠] حَدَّثَنا أبِي ثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أخْبَرَنِي أبِي، عَنْ خالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ المُؤْمِنُ قالَ: يَعْنِي الَّذِي آمَنَ بِكِتابِهِ.
قَوْلُهُ: ﴿وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾
[٢٥١] حَدَّثَنا أبِي ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُوسى ثَنا هِشامُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قالَ: وقالَ عَطاءٌ: عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الأعْمالُ الصّالِحَةُ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ.
قَوْلُهُ: ﴿أنَّ لَهم جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ﴾
[٢٥٢] قُرِئَ عَلى الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمانَ: ثَنا أسَدُ بْنُ مُوسى، ثَنا ابْنُ ثَوْبانَ عَنْ عَطاءِ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ «قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أنْهارُ الجَنَّةِ تَفَجَّرُ مِن تَحْتِ تِلالِ، أوْ مِن تَحْتِ جِبالِ المِسْكِ».
(p-٦٦)[٢٥٣] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي مُوسى الأنْصارِيُّ ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمِنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ عَنْ أسْباطٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أبِي مالِكٍ: قَوْلُهُ ﴿تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ﴾ يَعْنِي المَساكِنُ تَجْرِي أسْفَلَها أنْهارُها.
[٢٥٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا وكِيعٌ، عَنِ الأعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ قالَ: قالَ عَبْدُ اللَّهِ: أنْهارُ الجَنَّةِ تَفَجَّرُ مِن جَبَلِ مِسْكٍ.
قَوْلُهُ: ﴿كُلَّما رُزِقُوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزْقًا﴾
[٢٥٥] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ، يَعْنِي ﴿كُلَّما رُزِقُوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزْقًا﴾ قالَ: كُلَّما أُوتُوا مِنهُ بِشَيْءٍ، ثُمَّ أُوتُوا بِآخَرَ قالُوا: هَذا الَّذِي أُوتِينا مِن قَبْلُ.
الوَجْهُ الثّانِي:
حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ ثَنا هَوْذَةُ ثَنا عَوْفٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قالَ: ﴿كُلَّما رُزِقُوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزْقًا﴾ قالَ: يَعْنِي بِهِ ما رُزِقُوا بِهِ مِن فاكِهَةِ الدُّنْيا قَبْلَ الجَنَّةِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قالُوا هَذا الَّذِي رُزِقْنا مِن قَبْلُ﴾
[٢٥٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: أمّا قَوْلُهُ ﴿هَذا الَّذِي رُزِقْنا مِن قَبْلُ﴾ فَإنَّهم أتَوْا بِالتَّمْرَةِ في الجَنَّةِ فَلَمّا نَظَرُوا إلَيْها قالُوا هَذا الَّذِي رُزِقْنا مِن قَبْلٌ مِنَ الدُّنْيا.
[٢٥٨] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا شَبابَةُ ثَنا ورْقاءٌ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿كُلَّما رُزِقُوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزْقًا قالُوا هَذا الَّذِي رُزِقْنا مِن قَبْلُ﴾ يَقُولُونَ: ما أشْبَهَهُ بِهِ، يَقُولُ: مِن كُلِّ صِنْفٍ مِثْلٌ.
[٢٥٩] حَدَّثَنِي أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ أنْبَأ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ العَدَنِيُّ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ أبانَ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ ﴿هَذا الَّذِي رُزِقْنا مِن قَبْلُ﴾ قالَ مَعْناهُ مِثْلُ الَّذِي كانَ بِالأمْسِ. ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿وأُتُوا بِهِ مُتَشابِهًا﴾
[٢٦٠] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ عَنِ الأعْمَشِ عَنْ أبِي ظَبْيانَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَيْسَ في الجَنَّةِ شَيْءٌ يُشْبِهُ ما في الدُّنْيا إلّا الأسْماءَ.
(p-٦٧)[٢٦١] حَدَّثَنا أبِي ثَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمانَ ثَنا عامِرُ بْنُ يَسافٍ عَنْ يَحْيى بْنِ أبِي كَثِيرٍ قالَ: عُشْبُ الجَنَّةِ الزَّعْفَرانُ، وكُثْبانُها المِسْكُ، ويَطُوفُ عَلَيْهِمُ الوِلْدانُ بِالفَواكِهِ فَيَأْكُلُونَها ثُمَّ يُؤْتَوْنَ بِمِثْلِها فَيَقُولُ لَهم أهْلُ الجَنَّةِ: هَذا الَّذِي آتَيْتُمُونا بِهِ آنِفًا، فَيَقُولُ لَهُمُ الوِلْدانُ: كُلُوا فَإنَّ اللَّوْنَ واحِدٌ، والطَّعْمَ مُخْتَلِفٌ. وهو قَوْلُ اللَّهِ: ﴿وأُتُوا بِهِ مُتَشابِهًا﴾ [٢٦٢] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿وأُتُوا بِهِ مُتَشابِهًا﴾ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا ويَخْتَلِفُ في الطَّعْمِ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ والضَّحّاكِ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ والسُّدِّيِّ نَحْوُ ما حَكَيْنا عَنْ أبِي العالِيَةِ.
[٢٦٣] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قِراءَةً أخْبَرَنا ابْنُ شُعَيْبٍ - يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ شُعَيْبِ بْنِ شابُورَ- أخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتادَةَ أنَّهُ حَدَّثَهم عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وأُتُوا بِهِ مُتَشابِهًا﴾ يَقُولُ: شِبْهُ ثِمارِ الدُّنْيا، وهي خِيارٌ كُلُّها لَيْسَ يَرْذُلُ مِنها شَيْءٌ. - ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ نَحْوُ قَوْلِ ابْنِ عَبّاسٍ.
قَوْلُهُ: ﴿ولَهم فِيها أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾
[٢٦٤] حَدَّثَنا أبِي ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ يَقُولُ: مُطَهَّرَةٌ مِنَ القَذَرِ والأذى.
[٢٦٥] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ ﴿أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ قالَ: مُطَهَّرَةٌ مِنَ الحَيْضِ والغائِطِ والبَوْلِ والنُّخامِ والبُزاقِ والمَنِيِّ والوَلَدِ.
[٢٦٦] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ بْنُ عَطاءٍ عَنْ سَعِيدٍ وأبانَ عَنْ قَتادَةَ: ﴿لَهم فِيها أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [النساء: ٥٧] قالَ: مُطَهَّرَةٌ مِنَ الأذى والمَأْثَمِ.
[٢٦٧] حَدَّثَنا أبِي ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ ثَنا خُلَيْدٌ عَنْ قَتادَةَ: ﴿أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ قالَ: لا حَيْضَ، ولا كَلَفَ. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ عَطاءٍ، والحَسَنِ والضَّحّاكِ، وأبِي صالِحٍ وعَطِيَّةَ والسُّدِّيِّ نَحْوُ ما تَقَدَّمَ مِنَ التَّفْسِيرِ.
(p-٦٨)قَوْلُهُ: ﴿وهم فِيها خالِدُونَ﴾ [٢٦٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى أنْبَأ أبُو غَسّانَ ثَنا سَلَمَةُ بْنُ الفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدٍ -يَعْنِي ابْنَ إسْحاقَ - قالَ فِيما حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿وهم فِيها خالِدُونَ﴾ أيْ خالِدُونَ أبَدًا، يُخْبِرُهم أنَّ الثَّوابَ بِالخَيْرِ والشَّرِّ مُقِيمٌ عَلى أهْلِهِ أبَدًا لا انْقِطاعَ لَهُ. [٢٦٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وهم فِيها خالِدُونَ﴾ يَعْنِي: لا يَمُوتُونَ.
{"ayah":"وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰا قَالُوا۟ هَـٰذَا ٱلَّذِی رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق