الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا جُناحَ عَلَيْكم فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِن خِطْبَةِ النِّساءِ﴾ آيَةُ ٢٣٦
[٢٣٢٤] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿ولا جُناحَ عَلَيْكم فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِن خِطْبَةِ النِّساءِ﴾ قالَ: هو التَّعْرِيضُ في العِدَّةِ ما لَمْ يُنْصَبْ لِلْخِطْبَةِ.
[٢٣٢٥] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿ولا جُناحَ عَلَيْكم فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِن خِطْبَةِ النِّساءِ﴾ قالَ: يَقُولُ لَها في العِدَّةِ: إنَّ مِن شَأْنِي النِّساءَ ولَوَدِدْتُ أنَّ اللَّهَ يُيَسِّرُ لِيَ امْرَأةً صالِحَةً مِن غَيْرِ أنْ يَنْصِبَ لَها.
[٢٣٢٦] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ هِشامٍ، عَنْ عُمارَةَ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا جُناحَ عَلَيْكم فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِن خِطْبَةِ النِّساءِ﴾ فَقالَ: يَقُولُ: إنِّي فِيكِ لَراغِبٌ، ولَوَدِدْتُ أنِّي تَزَوَّجْتُكِ، حَتّى يُعْلِمَها أنَّهُ يُرِيدُ تَزْوِيجَها مِن غَيْرِ أنْ يُوجِبَ عَقْدًا، أوْ يُعاهِدَها عَلى عَهْدٍ.
[٢٣٢٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسِمِ، عَنْ أبِيهِ، ﴿ولا جُناحَ عَلَيْكم فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِن خِطْبَةِ (p-٤٣٩)النِّساءِ﴾ قالَ: يَقُولُ لَها في العِدَّةِ: إنِّي فِيكِ لَراغِبٌ وإنِّي عَلَيْكِ لَحَرِيصٌ، ونَحْوَ ذا، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وطاوُوسٍ، والشَّعْبِيِّ، وعِكْرِمَةَ، والحَسَنِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وإبْراهِيمَ، والزُّهْرِيِّ، ويَزِيدَ بْنَ قُسْطٍ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وقَتادَةَ، والقاسِمِ، نَحْوُ حَدِيثِ ابْنِ عَبّاسٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أوْ أكْنَنْتُمْ في أنْفُسِكُمْ﴾
[٢٣٢٨] حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ، حَدَّثَنِي هَوْذَةُ، أنْبَأ عَوْفٌ، عَنِ الحَسَنِ ﴿أوْ أكْنَنْتُمْ في أنْفُسِكُمْ﴾ قالَ: يَقُولُ: أسْرَرْتُمْ.
[٢٣٢٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿أوْ أكْنَنْتُمْ في أنْفُسِكُمْ﴾ أنْ يَدْخُلَ فَيُسَلِّمَ ويُهْدِي إنْ شاءَ ولا يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿عَلِمَ اللَّهُ أنَّكم سَتَذْكُرُونَهُنَّ﴾
[٢٣٣٠] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إبْراهِيمَ، عَنِ الحَسَنِ ﴿عَلِمَ اللَّهُ أنَّكم سَتَذْكُرُونَهُنَّ﴾ قالَ: بِالخِطْبَةِ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٢٣٣١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿عَلِمَ اللَّهُ أنَّكم سَتَذْكُرُونَهُنَّ﴾ قالَ: ذِكْرُهُ إيّاها في نَفْسِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾
[٢٣٣٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿ولَكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾ يَقُولُ: عاهِدِينِي ألّا تَتَزَوَّجِي غَيْرِي، ونَحْوَ هَذا. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، والشَّعْبِيِّ، وأبِي الضُّحى، والضَّحّاكِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وابْنِ شِهابٍ، وعِكْرِمَةَ، قالُوا: لا يَأْخُذْ مِيثاقَها أنْ لا تَتَزَوَّجَ غَيْرَهُ.
(p-٤٤٠)والوَجْهُ الثّانِي:
[٢٣٣٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، والحَسَنِ ﴿ولَكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾ قالَ: الزِّنا. ورُوِيَ عَنْ إبْراهِيمَ، وجابِرِ بْنِ زَيْدٍ، وقَتادَةَ، وسُلَيْمانَ التَّيْمِيِّ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، والسُّدِّيِّ، وأحَدِ قَوْلَيِ الضَّحّاكِ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[٢٣٣٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا وُهَيْبٌ، عَنْ خالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ في قَوْلِهِ: ﴿ولَكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾ قالَ: تَلْقى الوَلِيَّ فَتَذْكُرُ رَغْبَةً وحِرْصًا. ورُوِيَ عَنْ عَطاءٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[٢٣٣٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا المُسَيَّبُ بْنُ واضِحٍ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قُلْتُ لِعَطاءٍ: أيُواعِدُ ولِيَّها بِغَيْرِ عِلْمِها؟ فَإنَّها مالِكَةٌ لِأمْرِها، قالَ: لا إنِّي لَأكْرَهُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿إلا أنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا﴾
[٢٣٣٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ اللَّهُ: ﴿إلا أنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا﴾ وهو قَوْلُهُ: أرَأيْتِ ألّا تَسْبِقِينِي وإنِّي لَكِ عاشِقٌ.
[٢٣٣٧] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ، ويَزِيدُ بْنُ سِنانٍ البَصْرِيُّ، قالا: ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ﴿إلا أنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا﴾ قالَ: يَقُولُ: إنِّي فِيكِ لَراغِبٌ، وإنِّي لَأرْجُوُ أنْ نَجْتَمِعَ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسِمِ، وأبِي الضُّحى، وقَتادَةَ، والزُّهْرِيِّ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، وإبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ، وعَطاءٍ، والضَّحّاكِ، والشَّعْبِيِّ، والسُّدِّيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٤٤١)[٢٣٣٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنّى، ثَنا مُعاذُ بْنُ مُعاذٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قالَ: سَألْتُ عَبِيدَةَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿إلا أنْ تَقُولُوا، قَوْلا مَعْرُوفًا﴾ قالَ: أنْ يَقُولَ لِوَلِيِّها: لا تَسْبِقْنِي بِها. يَعْنِي: لا تُزَوِّجْها حَتّى تُعَلِمَنِي.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ﴾
[٢٣٣٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتّى يَبْلُغَ الكِتابُ أجَلَهُ﴾ قالَ: لا تُواعِدْها في عِدَّتِها: إنِّي أتَزَوَّجُكِ، حَتّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُها. ورُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٢٣٤٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُوسى، أنْبَأ هِشامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿ولا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ﴾ قالَ: لا تَنْكِحُوا. ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، والحَسَنِ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى يَبْلُغَ الكِتابُ أجَلَهُ﴾
[٢٣٤١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُوسى، ثَنا هِشامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿حَتّى يَبْلُغَ الكِتابُ أجَلَهُ﴾ قالَ حَتّى تَنْقَضِيَ العِدَّةُ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ، ومُجاهِدٍ، وأبِي مالِكٍ، والضَّحّاكِ، والشَّعْبِيِّ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، والسُّدِّيِّ، وقَتادَةَ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، والزُّهْرِيِّ، وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في أنْفُسِكم فاحْذَرُوهُ واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾
[٢٣٤٢] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا أبُو وهْبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قَوْلُهُ: ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في أنْفُسِكم فاحْذَرُوهُ﴾ أنْ تَرْتَكِبُوا مَعْصِيَتَهُ ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾
(p-٤٤٢)[٢٣٤٣] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي حَمّادٍ، ثَنا مِهْرانُ، عَنِ المُبارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُهاجِرِ بْنِ الأسْوَدِ، عَنْ قَتادَةَ ﴿واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في أنْفُسِكم فاحْذَرُوهُ﴾ يَقُولُ: وعِيدٌ.
[٢٣٤٤] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿غَفُورٌ﴾ قالَ: لِلذُّنُوبِ الكَثِيرَةِ أوِ الكَبِيرَةِ. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿حَلِيمٌ﴾
[٢٣٤٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: أخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ عِبادَهُ، بِحِلْمِهِ وعَفْوِهِ وكَرَمِهِ وسَعَةِ رَحْمَتِهِ ومَغْفِرَتِهِ.
{"ayah":"وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَاۤءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّاۤ أَن تَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُوا۟ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡكِتَـٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق