الباحث القرآني
(p-٤٠٠)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ﴾ آيَةُ ٢٢٢
[٢١٠٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ الجُنَيْدِ الدَّقاقُ البَغْدادِيُّ، ثَنا عَمْرُو بْنُ عاصِمٍ الكِلابِيُّ، ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنْبَأ ثابِتٌ، وعاصِمٌ الأحْوَلُ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، ”«أنَّ اليَهُودَ كانُوا إذا حاضَتْ مِنهُمُ المَرْأةُ، أخْرَجُوها مِنَ البَيْتِ، ولَمْ يُؤاكِلُوها ولَمْ يُشارِبُوها ولَمْ يُجامِعُوها في البُيُوتِ، فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ ذَلِكَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هو أذًى﴾ الآيَةَ. قالَ: فَأمَرَهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أنْ يُؤاكِلُوهُنَّ وأنْ يَكُونُوا مَعَهُنَّ في البُيُوتِ، وأنْ يُصِيبُوا كُلَّ شَيْءٍ إلّا النِّكاحَ“» .
[٢١٠٩] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ إبْراهِيمَ الصّائِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أنَّ ابْنَ عَبّاسٍ أخْبَرَهُ، ”«أنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ في شَأْنِ الحائِضِ، والمُسْلِمُونَ يُخْرِجُونَهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ كَفِعْلِ العَجَمِ. ثُمَّ اسْتَفْتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ في ذَلِكَ. فَجاءَ القُرْآنُ في ذَلِكَ: فَقالَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ﴾“» .
[٢١١٠] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ بْنِ مُوسى، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلُهُ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ﴾ أُنْزِلَتْ في ثابِتِ بْنِ الدَّحْداحِ، هو وأبُو الدَّحْداحِ صاحِبُ الحَدِيقَةِ.
قَوْلُهُ: ﴿هُوَ أذًى﴾
[٢١١١] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ إبْراهِيمَ الصّائِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أنَّ ابْنَ عَبّاسٍ أخْبَرَهُ، «أنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ في شَأْنِ الحائِضِ، فَقالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لِرَسُولِهِ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ﴾ قالَ: ﴿قُلْ هو أذًى﴾ لَهم أذًى».
(p-٤٠١)[٢١١٢] حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ عاصِمٍ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هو أذًى﴾ قالَ: الدَّمُ: أذًى.
[٢١١٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ﴾ قُلْ هو أذًى قالَ: قَذَرٌ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ قَوْلِ قَتادَةَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فاعْتَزِلُوا النِّساءَ في المَحِيضِ﴾
[٢١١٤] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ إبْراهِيمَ يَعْنِي: الصّائِغَ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أنَّ ابْنَ عَبّاسٍ أخْبَرَهُ، ”«أنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ في شَأْنِ الحائِضِ، المُسْلِمُونَ يُخْرِجُونَهم مِن بُيُوتِهِمْ كَفِعْلِ العَجَمِ، فِاسْتَفْتُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ في ذَلِكَ، فَجاءَ القُرْآنُ في ذَلِكَ، فَقالَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ﴾ قالَ اللَّهُ: ﴿هُوَ أذًى﴾ لَهم أذًى ﴿فاعْتَزِلُوا النِّساءَ في المَحِيضِ﴾ فَظَنَّ المُؤْمِنُونَ أنَّ الِاعْتِزالَ، كَما كانُوا يَفْعَلُونَ يُخْرِجُونَهم مِن بُيُوتِهِمْ، حَتّى إذا قَرَأ آخِرَ الآيَةِ، فَهِمَ المُؤْمِنُونَ ما الِاعْتِزالُ إذْ قالَ اللَّهُ: ﴿ولا تَقْرَبُوهُنَّ حَتّى يَطْهُرْنَ﴾“».
[٢١١٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ ﴿فاعْتَزِلُوا النِّساءَ في المَحِيضِ﴾ يَقُولُ: اعْتَزِلُوا نِكاحَ فُرُوجِهِنَّ. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
[٢١١٦] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ يَمانٍ، عَنِ الزِّبْرِقانِ، قالَ: سَألْتُ أبا رَزِينٍ، عَنْ قَوْلِهِ: ﴿فاعْتَزِلُوا النِّساءَ في المَحِيضِ﴾ قالَ: ائْتُوهُنَّ مِن قِبَلِ الطُّهْرِ، ولا تَأْتُونَهُنَّ مِن قِبَلِ الحَيْضِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَقْرَبُوهُنَّ﴾
[٢١١٧] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّيَ الحُسَيْنُ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿ولا تَقْرَبُوهُنَّ حَتّى يَطْهُرْنَ﴾ قالَ: يَقُولُ: إذا طَهُرَتْ مِنَ الدَّمِّ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، ومُجاهِدٍ، والحَسَنِ نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٤٠٢)٢١١٨ - قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ: ﴿حَتّى يَطْهُرْنَ﴾ يَعْنِي يَغْتَسِلْنَ مِنَ المَحِيضِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَإذا تَطَهَّرْنَ﴾
[٢١١٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿فَإذا تَطَهَّرْنَ﴾ يَقُولُ: إذا طَهُرَتْ مِنَ الدَّمِّ، وتَطَهَّرَتْ بِالماءِ. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وعِكْرِمَةَ، والحَسَنِ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، واللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأْتُوهُنَّ مِن حَيْثُ أمَرَكُمُ اللَّهُ﴾
[٢١٢٠] أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي أبُو صَخْرٍ، عَنْ أبِي مُعاوِيَةَ البَجَلِيِّ يَعْنِي: عَمّارَ الدُّهْنِيَّ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ ”بَيْنا أنا ومُجاهِدٌ جالِسانِ عِنْدَ ابْنِ عَبّاسٍ إذْ أتاهُ رَجُلٌ، فَقالَ ألا تَشْفِينِي عَنْ آيَةِ الحَيْضِ؟ قالَ: بَلى فاقْتَرَأ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هو أذًى﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿فَأْتُوهُنَّ مِن حَيْثُ أمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ فَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: مِن حَيْثِ جاءَ الدَّمُّ، مِن ثَمَّ أُمِرْتَ أنْ تَأْتِيَ“، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وإبْراهِيمَ، أنَّهُما قالا: في الفَرْجِ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٢١٢١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي رَزِينٍ: ﴿فَأْتُوهُنَّ مِن حَيْثُ أمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ قالَ: مِن قِبَلِ الطُّهْرِ. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، وقَتادَةَ، والضَّحّاكِ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[٢١٢٢] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ إسْماعِيلَ الأزْرَقِ، عَنْ أبِي مُحَمَّدٍ الأسَدِيِّ، عَنِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، في قَوْلِهِ: ﴿فَأْتُوهُنَّ مِن حَيْثُ أمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ قالَ: مِن قِبَلِ الحَلالِ، مِن قِبَلِ التَّزْوِيجِ.
(p-٤٠٣)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ﴾
[٢١٢٣؟ حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا حَفْصٌ، ثَنا عاصِمُ بْنُ سُلَيْمانَ الأحْوَلُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قالَ: ”التّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَن لا ذَنْبَ لَهُ، ثُمَّ قَرَأ: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾“
[٢١٢٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثَنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطاءٍ، في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ﴾ قالَ: التَّوّابِينَ مِنَ الذُّنُوبِ ﴿ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾ قالَ: المُتَطَهِّرِينَ بِالماءِ لِلصَّلاةِ. ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ، ومُجاهِدٍ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وجابِرِ بْنِ زَيْدٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾
[٢١٢٥] حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأوْدِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُسْلِمٍ القُرِّيِّ، قالَ: ”قُلْتُ لِابْنِ عَبّاسٍ: أصُبُّ الماءَ عَلى رَأْسِي وأنا مُحْرِمٌ؟ قالَ: لا بَأْسَ. إنَّ اللَّهَ يَقُولُ ﴿يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾“
[٢١٢٦] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهَرَوِيُّ، ثَنا أبُو داوُدَ الحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطاءٍ، في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ﴾ قالَ: التَّوّابِينَ مِنَ الذُّنُوبِ: ﴿ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾ قالَ: المُتَطَهِّرِينَ بِالماءِ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٢١٢٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ المِنهالِ، قالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبِي العالِيَةِ، فَتَوَضَّأ وتَوَضَّأتُ، فَقُلْتُ: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾ فَقالَ: إنَّ الطُّهُورَ بِالماءِ لَحَسَنٌ، ولَكِنَّهُمُ المُتَطَهِّرُونَ مِنَ الذُّنُوبِ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٢١٢٨] حَدَّثَنا سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ القَزّازُ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ نافِعٍ، عَنْ سُلَيْمٍ يَعْنِي مَوْلى أُمِّ عَلِيٍّ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: مَن فَعَلَهُ فَلَيْسَ مِنَ المُتَطَهِّرِينَ، يَعْنِي: مَن أتى امْرَأتَهُ في دُبُرِها.
(p-٤٠٤)الوَجْهُ الرّابِعُ:
[٢١٢٩] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا سَهْلُ بْنُ زِنْجِلَةَ، ثَنا أبُو يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنِ الأعْمَشِ، في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾ قالَ: التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ والتَّطَهُّرُ مِنَ الشِّرْكِ.
{"ayah":"وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِیضِۖ قُلۡ هُوَ أَذࣰى فَٱعۡتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ فِی ٱلۡمَحِیضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ یَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَیۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلتَّوَّ ٰبِینَ وَیُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق