الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ﴾ آيَةُ ٢١٧
[٢٠٢٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، ثَنا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنْ أبِيهِ، حَدَّثَنِي الحَضْرَمِيُّ، عَنْ أبِي السَّوّارِ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ رَهْطًا وبَعَثَ عَلَيْهِمْ أبا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرّاحِ أوْ عُبَيْدَةَ بْنَ الحارِثِ، فَلَمّا ذَهَبَ يَنْطَلِقُ بَكى صُبابَةً إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَجَلَسَ. فَبَعَثَ عَلَيْهِمْ مَكانَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ وكَتَبَ لَهُ كِتابًا وأمَرَهُ ألّا يَقْرَأ الكِتابَ حَتّى يَبْلُغَ مَكانَ كَذا وكَذا، فَقالَ: لا تُكْرِهَنَّ أحَدًا عَلى السَّيْرِ مَعَكَ مِن أصْحابِكَ. فَلَمّا قَرَأ الكِتابَ، اسْتَرْجَعَ، وقالَ: سَمْعًا وطاعَةً لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ. فَخَبَّرَهُمُ الخَبَرَ وقَرَأ عَلَيْهِمُ الكِتابَ، فَرَجَعَ رَجُلانِ، ومَضى بَقِيَّتُهُمْ، فَلَقُوا ابْنَ الحَضْرَمِيِّ فَقَتَلُوهُ. ولَمْ يَدْرُوا أنَّ ذَلِكَ اليَوْمَ مِن رَجَبٍ أوْ مِن جُمادى؟ فَقالَ المُشْرِكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ: قَتَلْتُمْ في الشَّهْرِ الحَرامِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٍ فِيهِ كَبِيرٌ﴾ ”».
[٢٠٢٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وعُثْمانُ الجَزَرِيُّ، عَنْ مِقْسَمٍ، مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ، لَقِيَ واقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَمْرَو بْنَ الحَضْرَمِيِّ في أوَّلِ لَيْلَةٍ مِن رَجَبٍ، وهو يَرى أنَّهُ في جُمادى، فَقَتَلَهُ. وهو أوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَعَيَّرَ المُشْرِكُونَ المُسْلِمِينَ، فَقالُوا: أتَقْتُلُونَ في الشَّهْرِ الحَرامِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ﴾ قالَ الزُّهْرِيُّ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ فِيما بَلَغَنا يُحَرِّمُ القِتالَ في الشَّهْرِ الحَرامِ، ثُمَّ أُحِلَّ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ» “.
(p-٣٨٥)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قِتالٍ فِيهِ﴾
[٢٠٢٤] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا سَلَمَةُ، قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ فِيما حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ رُومانَ، والزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قالَ: أنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ: ﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ﴾ أيْ: عَنْ قِتالٍ فِيهِ، ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
[٢٠٢٥] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ إسْحاقَ الصّاغانِيُّ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أبِي إسْحاقَ الفَزارِيِّ، قالَ: سَألْتُ سُفْيانَ الثَّوْرِيَّ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٍ فِيهِ كَبِيرٌ﴾ قالَ: هَذا شَيْءٌ مَنسُوخٌ، وقَدْ مَضى، ولا بَأْسَ بِالقِتالِ في الشَّهْرِ الحَرامِ وفي غَيْرِهِ“.
قَوْلُهُ: ﴿قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ﴾
[٢٠٢٦] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ إسْحاقَ الصّاغانِيُّ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا عَمِّيَ الحُسَيْنُ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ”﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٍ فِيهِ كَبِيرٌ﴾ وغَيْرُ ذَلِكَ أكْبَرُ مِنهُ“.
[٢٠٢٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: ”﴿قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ﴾ قالَ: لا يَحِلُّ وما صَنَعْتُمْ أنْتُمْ يا مَعْشَرَ المُشْرِكِينَ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ في الشَّهْرِ الحَرامِ“.
قَوْلُهُ: ﴿وصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وكُفْرٌ بِهِ﴾
[٢٠٢٨] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّيَ الحُسَيْنُ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ المُشْرِكِينَ صَدُّوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ورَدُّوهُ عَنِ المَسْجِدِ الحَرامِ، في شَهْرٍ حَرامٍ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلى نَبِيِّهِ في شَهْرٍ حَرامٍ مِنَ العامِ المُقْبِلِ، فَعابَ المُشْرِكُونَ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ القِتالَ في شَهْرٍ حَرامٍ، فَقالَ اللَّهُ: ﴿قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وكُفْرٌ بِهِ والمَسْجِدِ الحَرامِ وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ أكْبَرُ﴾ مِنَ القِتالِ فِيهِ.
(p-٣٨٦)[٢٠٢٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ”﴿وصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وكُفْرٌ بِهِ﴾ حِينَ كَفَرْتُمْ بِاللَّهِ، وصَدَدْتُمْ عَنْهُ مُحَمَّدًا ﷺ وأصْحابَهُ“.
قَوْلُهُ: ﴿والمَسْجِدِ الحَرامِ﴾
[٢٠٣٠] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وعُثْمانُ الجَزَرِيُّ، عَنْ مِقْسَمٍ، مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ”﴿والمَسْجِدِ الحَرامِ﴾ يَقُولُ: وصَدٌ عَنِ المَسْجِدِ الحَرامِ“.
قَوْلُهُ: ﴿وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ﴾
[٢٠٣١] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا عَمِّيَ الحُسَيْنُ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ”﴿وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ﴾ إخْراجُ أهْلِ المَسْجِدِ الحَرامِ“.
أخْبَرَنا مُوسى بْنُ هارُونَ الطُّوسِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَرُّوذِيُّ، ثَنا شَيْبانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ﴾ قالَ: إخْراجُ مُحَمَّدٍ وأصْحابِهِ مِن مَكَّةَ، أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ القِتالِ في الشَّهْرِ الحَرامِ ”.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ﴾
[٢٠٣٢] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا عَمِّيَ الحُسَيْنُ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: يَعْنِي قَوْلَهُ:“ ﴿أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ﴾ أكْبَرُ مِنَ القِتالِ الَّذِي أصابَ أصْحابَ مُحَمَّدٍ ﷺ ”.
[٢٠٣٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وعُثْمانُ الجَزَرِيُّ، عَنْ مِقْسَمٍ، مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ:“ ﴿وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ أكْبَرُ﴾ مِن قَتْلِكم عَمْرًا الحَضْرَمِيَّ ”.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والفِتْنَةُ﴾
[٢٠٣٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ويَزِيدُ بْنُ رُومانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ:“ ﴿والفِتْنَةُ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ﴾ أيْ: قَدْ كانُوا يَفْتِنُونَكم في دِينِكم وأنْتُمْ في حُرْمَةِ اللَّهِ، حَتّى تَكْفُرُوا بَعْدَ إيمانِكُمْ، فَهَذا أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ مِن أنْ تَقْتُلُوهم في الشَّهْرِ الحَرامِ ”.
(p-٢٨٧)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ﴾
[٢٠٣٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، ثَنا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنْ أبِيهِ، حَدَّثَنِي الحَضْرَمِيُّ، عَنْ أبِي السَّوّارِ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قالَ:“ «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَهْطًا فَلَقُوا ابْنَ الحَضْرَمِيِّ فَقَتَلُوهُ. فَقالَ المُشْرِكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ: قَتَلْتُمْ في الشَّهْرِ الحَرامِ، إلى قَوْلِهِ: ﴿والفِتْنَةُ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ﴾ قالَ: مِنَ الشِّرْكِ ”»، ورُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قالَ: ﴿والفِتْنَةُ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ﴾ قالَ: مِنَ الشِّرْكِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ﴾
[٢٠٣٦] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ:“ ﴿ولا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ﴾ كُفّارُ قُرَيْشٍ ”.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى يَرُدُّوكم عَنْ دِينِكُمْ﴾
[٢٠٣٧] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ:“ ﴿ولا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ﴾ كُفّارُ قُرَيْشٍ ”.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى يَرُدُّوكم عَنْ دِينِكُمْ﴾
[٢٠٣٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا سَلَمَةُ، قالَ مُحَمَّدٌ، فِيما حَدَّثَنا الزُّهْرِيُّ، ويَزِيدُ بْنُ رُومانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ:“ ﴿ولا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكم حَتّى يَرُدُّوكم عَنْ دِينِكم إنِ اسْتَطاعُوا﴾ أيْ: هم مُقِيمُونَ عَلى أخْبَثِ ذَلِكَ وأعْظَمِهِ، غَيْرُ تائِبِينَ ولا نازِعِينَ ”.
قَوْلُهُ: ﴿ومَن يَرْتَدِدْ مِنكم عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهو كافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أعْمالُهم في الدُّنْيا والآخِرَةِ﴾
[٢٠٣٩] أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيّاشٍ، عَنْ أبِي صَخْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَوْلُهُ:“ ﴿ومَن يَرْتَدِدْ مِنكم عَنْ دِينِهِ﴾ قالَ: مَن يَرْتَدُّ عَنِ الحَقِّ ".
(p-٣٨٨)قَوْلُهُ: ﴿وأُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هم فِيها خالِدُونَ﴾
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ. آيَةُ ٣٩
{"ayah":"یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِیهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِیهِ كَبِیرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا یَزَالُونَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ یَرُدُّوكُمۡ عَن دِینِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ۚ وَمَن یَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَیَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق