الباحث القرآني

قَوْلُهُ: ﴿فَمَن خافَ﴾ آيَةُ ١٨٢ وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿فَمَن خافَ﴾ يَقُولُ: فَمَن عَلِمَ. قَوْلُهُ: ﴿مِن مُوصٍ﴾ وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿فَمَن خافَ مِن مُوصٍ﴾ يَعْنِي: مِنَ المَيِّتِ. ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانِ نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: ﴿جَنَفًا﴾ [١٦١١ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا﴾ يَعْنِي: إثْمًا. [١٦١٢ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ عَنْ أبِي عَمّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قالَ: الثُّلُثُ والرُّبُعُ جَنَفٌ. [١٦١٣ ] حَدَّثَنا ابْنُ المُقْرِئِ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ ابْنِ طاوُسٍ عَنْ أبِيهِ: ﴿فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا﴾ قالَ: هو الرَّجُلُ يُوصِي لِوَلَدِ ابْنَتِهِ. (p-٣٠٢)[١٦١٤] حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ، ثَنا يَعْلى، أنْبَأ عَبْدُ المَلِكِ، عَنْ عَطاءٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا﴾ قالَ: جَنَفًا: مَيْلًا. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وقَتادَةَ وأبِي مالِكٍ نَحْوُ ذَلِكَ. الوَجْهُ الثّانِي: [١٦١٥ ] أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا عَمِّي، عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا﴾ يَعْنِي بِالجَنَفِ الخَطَأ. ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ ومُجاهِدٍ والضَّحّاكِ والسُّدِّيِّ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ. الوَجْهُ الثّالِثُ: قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ بْنِ مُوسى، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، ثَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قَوْلُهُ: ﴿فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا﴾ يَقُولُ: مُتَعَمِّدًا. قَوْلُهُ: ﴿أوْ إثْمًا﴾ [١٦١٦ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أوْ إثْمًا﴾ يَعْنِي أوْ خَطَأً فَلَمْ يَعْدِلْ. ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ. والوَجْهُ الثّانِي: [١٦١٧ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ: قالَ: الإثْمُ العَمْدُ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ والضَّحّاكِ والسُّدِّيِّ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: ﴿فَأصْلَحَ بَيْنَهُمْ﴾ [١٦١٨ ] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قِراءَةً، أخْبَرَنِي أبِي عَنِ الأوْزاعِيِّ قالَ (p-٣٠٣)الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قالَ: «يُرَدُّ مِن صَدَقَةِ الحائِفِ في حَياتِهِ، ما يُرَدُّ مِن وصِيَّةِ المُجْنِفِ عِنْدَ مَوْتِهِ». قالَ أبِي: أخْطَأ الوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ في هَذا الحَدِيثِ، وهَذا الكَلامُ عَنْ عُرْوَةَ فَقَطْ. وقَدْ رَوى هَذا الحَدِيثَ: الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأوْزاعِيِّ، ولَمْ يُجاوِزْ بِهِ عُرْوَةَ. [١٦١٩ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿فَأصْلَحَ بَيْنَهُمْ﴾ يَقُولُ: إذا أخْطَأ المَيِّتُ في وصِيَّتِهِ أوْ خافَ فِيها، فَلَيْسَ عَلى الأوْلِياءِ حَرَجٌ أنْ يَرُدُّوا خَطَأهُ إلى الصَّوابِ. ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ وطاوُسٍ والحَسَنِ وإبْراهِيمَ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وقَتادَةَ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: ﴿فَلا إثْمَ عَلَيْهِ﴾ [١٦٢٠ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمّارِ بْنِ الحارِثِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتَكِيُّ، أنْبَأ أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿فَأصْلَحَ بَيْنَهم فَلا إثْمَ عَلَيْهِ﴾ يَقُولُ: رَدَّهُ الوَصِيُّ إلى الحَقِّ بَعْدَ مَوْتِهِ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وعَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: ﴿إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [١٦٢١ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ يَعْنِي الوَصِيَّ حِينَ أصْلَحَ بَيْنَ الوَرَثَةِ ﴿رَحِيمٌ﴾ يَعْنِي: رَحِيمًا بِهِ، خَبِيرًا بِهِ، حَيْثُ رَخَّصَ لَهُ في خِلافِ جَوْرِ وصِيَّةِ المَيِّتِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب