الباحث القرآني

قَوْلُهُ: ﴿قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وجْهِكَ في السَّماءِ﴾ [١٣٥٤ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ أنْبَأ إسْرائِيلُ، عَنْ أبِي (p-٢٥٣)إسْحاقَ «عَنِ البَراءِ، قالَ: لَمّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المَدِينَةَ صَلّى نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وكانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أنْ يُحَوَّلَ نَحْوَ الكَعْبَةِ فَنَزَلَتْ: ﴿قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وجْهِكَ في السَّماءِ﴾ فَصُرِفَ إلى الكَعْبَةِ». [١٣٥٥ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: كانَ أوَّلَ ما نَسَخَ اللَّهُ مِنَ القُرْآنِ القِبْلَةُ؛ وذَلِكَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، لَمّا هاجَرَ إلى المَدِينَةِ، وكانَ أكْثَرَ أهْلِها اليَهُودُ، أمَرَهُ اللَّهُ أنْ يَسْتَقْبِلَ بَيْتَ المَقْدِسِ فاسْتَقْبَلَها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا فَكانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ قِبْلَةَ إبْراهِيمَ، فَكانَ يَدْعُو اللَّهَ ويَنْظُرُ إلى السَّماءِ فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وجْهِكَ في السَّماءِ»﴾ [١٣٥٦ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿”قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وجْهِكَ في السَّماءِ“﴾ يَقُولُ: قَدْ نَرى نَظَرَكَ إلى السَّماءِ. قَوْلُهُ: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها﴾ [١٣٥٧ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلى بْنَ عَطاءٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ قَمَطَةَ، قالَ: رَأيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو وهو بِإزاءِ المِيزابِ فَقالَ: إنَّ اللَّهَ تَعالى قالَ لِنَبِيِّهِ ﷺ: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها﴾ قالَ: نَحْوَ مِيزانِ الكَعْبَةِ فَهَذِهِ القِبْلَةُ هَذِهِ القِبْلَةُ. [١٣٥٨ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها﴾ وذَلِكَ أنَّ الكَعْبَةَ كانَتْ أحَبَّ القِبْلَتَيْنِ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وكانَ يُقَلِّبُ وجْهَهُ في السَّماءِ، وكانَ يَهْوى الكَعْبَةَ، فَوَلّاهُ اللَّهُ قِبْلَةً كانَ يَهْواها ويَرْضاها. قَوْلُهُ: ﴿فَوَلِّ وجْهَكَ﴾ [١٣٥٩ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو سُفْيانَ يَعْنِي المَعْمَرِيَّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿”فَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ“:﴾ قالَ: تَوَجَّهْ (p-٢٥٤)قَوْلُهُ: ﴿شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ﴾ [١٣٦٠ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ مَنصُورٍ المَرْوَزِيُّ، ثَنا النَّصْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنْبَأ يُونُسُ بْنُ أبِي إسْحاقَ عَنِ البَراءِ: في قَوْلِهِ: ﴿فَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ﴾ قالَ: وسَطَهُ. والوَجْهُ الثّانِي [١٣٦١ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ، عَنْ داوُدَ بْنِ أبِي هِنْدَ قالَ: قُلْتُ لِأبِي العالِيَةِ: قَوْلُهُ ﴿فَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ﴾ قالَ: هو عِنْدَكَ النِّصْفُ، قالَ: لا، هو تِلْقاءَهُ ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وقَتادَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وعِكْرِمَةَ، نَحْوُ ذَلِكَ. [١٣٦٢ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ المِنقَرِيُّ، ثَنا وُهَيْبٌ عَنْ داوُدَ، عَنْ رُفَيْعٍ: ﴿فَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ﴾ قالَ: تِلْقاءَهُ بِلِسانِ الحَبَشِ. قَوْلُهُ: ﴿وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكم شَطْرَهُ﴾ [١٣٦٣ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثَنا إسْرائِيلُ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ زِيادٍ الكِنْدِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ: ﴿وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكم شَطْرَهُ﴾ قالَ: شَطْرُهُ فِينا قِبَلَهُ. ورُوِيَ عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ، وابْنِ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٍ، وقَتادَةَ، نَحْوُ ذَلِكَ. الوَجْهُ الثّانِي [١٣٦٤ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ، قَوْلُهُ: ﴿فَوَلُّوا وُجُوهَكم شَطْرَهُ﴾ أيْ تِلْقاءَهُ. ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّهِمْ وما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلُونَ﴾ آيَةُ ١٤٤ [١٣٦٥ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: ثُمَّ أنْزَلَ اللَّهُ في اليَهُودِ: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّهِمْ وما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلُونَ﴾ .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب