الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿وإذْ جَعَلْنا البَيْتَ﴾ آيَةُ ١٢٥.
[١١٨٩ ] ذُكِرَ لِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ واقِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ في قَوْلِهِ: ﴿وإذْ جَعَلْنا البَيْتَ﴾ قالَ: وهي الكَعْبَةُ.
(p-٢٢٥)[١١٩٠] حَدَّثَنا أبِي ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ثَنا زَيْدُ بْنُ حُبابٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ واقِدٍ الخُراسانِيِّ قاضِي مَرْوَ قالَ: حَدَّثَنِي أبُو الزُّبَيْرِ عَنْ مُجاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ البَيْتُ مِن ياقُوتَةٍ حَمْراءَ. قالَ: ويَقُولُونَ: زُمُرُّدَةٌ خَضْراءُ.
قَوْلُهُ: ﴿مَثابَةً لِلنّاسِ﴾
اخْتُلِفَ في تَفْسِيرِهِ عَلى وجْهَيْنِ: فَأحَدُهُما:
[١١٩١ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجاءٍ أنْبَأ إسْرائِيلُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وإذْ جَعَلْنا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ﴾ قالَ: يَثُوبُونَ إلَيْهِ ثُمَّ يَرْجِعُونَ. ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في إحْدى رِوايَتِهِ وعَطاءٍ ومُجاهِدٍ، والحَسَنِ، وعَطِيَّةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ والسُّدِّيِّ، والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١١٩٢ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿مَثابَةً لِلنّاسِ﴾ يَقُولُ: مَجْمَعًا لِلنّاسِ. ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿وأمْنًا﴾
[١١٩٣ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ عَنْ أبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحّاكِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وإذْ جَعَلْنا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وأمْنًا﴾ قالَ: أمْنًا لِلنّاسِ.
[١١٩٤ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿وإذْ جَعَلْنا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وأمْنًا﴾ يَقُولُ: أمْنًا مِنَ العَدُوِّ وأنْ يُحْمَلَ فِيهِ السِّلاحُ، وقَدْ كانُوا في الجاهِلِيَّةِ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِن حَوْلِهِمْ، وهم آمِنُونَ لا يُسْبَوْنَ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ وعَطاءٍ والسُّدِّيِّ وقَتادَةَ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ قالُوا: مَن دَخَلَهُ كانَ آمِنًا.
[١١٩٥ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ الحَرّانِيُّ ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ عَنْ مالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ عَطِيَّةً في قَوْلِهِ: ﴿وأمْنًا﴾ قالَ: لا يُؤْخَذُ فِيهِ صاحِبُ حَدٍّ حَتّى يَخْرُجَ.
(p-٢٢٦)قَوْلُهُ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾
[١١٩٦ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ بْنُ عَطاءٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبِيهِ سَمِعَ جابِرًا يُحَدِّثُ عَنْ حَجَّةِ النَّبِيِّ -ﷺ- قالَ: «لَمّا طافَ النَّبِيُّ -ﷺ قالَ لَهُ عُمَرُ: هَذا مَقامُ أبِينا إبْراهِيمَ؟ قالَ: نَعَمْ. قالَ: أفَلا تَتَّخِذُهُ مُصَلًّى؟ فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى»﴾
قَوْلُهُ: ﴿مَقامِ إبْراهِيمَ﴾
[١١٩٧ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ ثَنا حَجّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قالَ: سَألْتُ عَطاءً عَنْ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾ فَقالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبّاسٍ قالَ: أمّا مَقامُ إبْراهِيمَ الَّذِي ذُكِرَ هَهُنا فَمَقامُ إبْراهِيمَ هَذا الَّذِي في المَسْجِدِ، قالَ: ومَقامُ إبْراهِيمَ بَعْدُ كَثِيرٌ مَقامُ إبْراهِيمَ الحَجُّ كُلُّهُ. ثُمَّ فَسَّرَ عَطاءٌ فَقالَ: التَّعْرِيفُ وصَلاتانِ بِعَرَفَةَ والمَشْعَرُ ومِنًى، ورَمْيُ الجِمارِ والطَّوافُ بَيْنَ الصَّفا والمَرْوَةَ فَقُلْتُ: فَسَّرَهُ ابْنُ عَبّاسٍ ؟ قالَ: لا ولَكِنْ قالَ: مَقامُ إبْراهِيمَ الحَجُّ كُلُّهُ قُلْتُ: أسَمِعْتَ ذَلِكَ لِهَذا أجْمَعَ؟ قالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ مِنهُ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١١٩٨ ] حَدَّثَنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةً النُّمَيْرِيُّ ثَنا أبُو خَلَفٍ -يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عِيسى- ثَنا داوُدُ بْنُ أبِي هِنْدَ عَنْ مُجاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾ قالَ: مَقامُ إبْراهِيمَ الحَرَمُ كُلُّهُ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ وعَطاءٍ مِثْلُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١١٩٩ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا قَبِيصَةُ ثَنا سُفْيانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾ قالَ: الحَجَرُ مَقامُ إبْراهِيمَ لَيَّنَهُ اللَّهُ، قَدْ جَعَلَهُ رَحْمَةً، فَكانَ يَقُومُ عَلَيْهِ ويُناوِلُهُ إسْماعِيلُ الحِجارَةَ، ولَوْ غَسَلَ رَأْسَهُ كَما يَقُولُونَ لاخْتَلَفَ رِجْلاهُ.
[١٢٠٠ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ العَدَنِيُّ قالَ: قالَ سُفْيانُ: كانَ المَقامُ في سُقْعِ البَيْتِ عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ -ﷺ- فَحَوَّلَهُ عُمَرُ إلى مَكانِهِ بَعْدَ النَّبِيِّ- (p-٢٢٧)ﷺ-: وبَعْدَ قَوْلِهِ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾ قالَ: ذَهَبَ السَّيْلُ بِهِ بَعْدَ تَحْوِيلِ عُمَرَ إيّاهُ مِن مَوْضِعِهِ هَذا، فَرَدَّ عُمَرُ إلَيْهِ. وقالَ سُفْيانُ: لا أدْرِي كَمْ بَيْنَهُ وبَيْنَ الكَعْبَةِ قَبْلَ تَحْوِيلِهِ قالَ سُفْيانُ: لا أدْرِي أكانَ لاصِقًا بِها أمْ لا؟ .
قَوْلُهُ: ﴿مُصَلًّى﴾
[١٢٠١ ] حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ العَسْكَرِيُّ بِالرَّيِّ ثَنا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ أنْبَأ ابْنُ المُبارَكِ عَنْ زَكَرِيّا بْنِ إسْحاقَ عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾ قالَ: مَدْعًا.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٢٠٢ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾ فَهو الصَّلاةُ عِنْدَ مَقامِهِ في الحَجِّ.
قَوْلُهُ: ﴿وعَهِدْنا إلى إبْراهِيمَ﴾ آيَةُ ١٢٥.
[١٢٠٣ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشّارٍ حَدَّثَنِي سُرُورُ بْنُ المُغِيرَةِ عَنْ عَبّادِ بْنِ مَنصُورٍ عَنِ الحَسَنِ قَوْلُهُ: ﴿وعَهِدْنا إلى إبْراهِيمَ وإسْماعِيلَ﴾ قالَ: أمَرَهُما اللَّهُ أنْ يُطَهِّراهُ مِنَ الأذى والنَّجَسِ، ولا يُصِيبَهُ مِن ذَلِكَ شَيْءٌ.
قَوْلُهُ: ﴿أنْ طَهِّرا بَيْتِيَ﴾
[١٢٠٤ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ ثَنا أسْباطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿طَهِّرا بَيْتِيَ﴾ ابْنِيا بَيْتِيَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٢٠٥ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عِصامٍ الأنْصارِيُّ ثَنا أبُو عاصِمٍ النَّبِيلُ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُرْمُزَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ والعاكِفِينَ﴾ قالَ: مِنَ الأوْثانِ.
[١٢٠٦ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ مُجاهِدٍ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ﴾ أنَّ ذَلِكَ مِنَ الأوْثانِ والرِّيَبِ، وقَوْلِ الزُّورِ والرِّجْسِ.
(p-٢٢٨)حَدَّثَنا أبِي ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ ثَنا عَمْرُو بْنُ أبْجَرَ عَنْ عَطاءِ بْنِ السّايِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿طَهِّرا بَيْتِيَ﴾ بِلا إلَهَ إلّا اللَّهُ مِنَ الشِّرْكِ. ورُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ وأبِي العالِيَةِ وقَتادَةَ ومُجاهِدٍ وعَطاءٍ نَحْوُهُ
قَوْلُهُ: ﴿لِلطّائِفِينَ﴾
[١٢٠٨ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ وعَمْرٌو الأوْدِيُّ قالا: ثَنا وكِيعٌ عَنْ أبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ عَنْ عَطاءٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: إذا كانَ قائِمًا فَهو مِنَ الطّائِفِينَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٢٠٩ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا مُسْلِمُ بْنُ إبْراهِيمَ ثَنا أبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ عَنْ عَطاءٍ في قَوْلِهِ: ﴿طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ﴾ قالَ: مَن طافَ بِهِ فَهو مِنَ الطّائِفِينَ. ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٢١٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ ثَنا يَحْيى بْنُ خَلَفٍ ثَنا عَبْدُ الأعْلى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتادَةَ: ”والطّائِفِينَ“ قالَ: الطّائِفُونَ مَن يَعْتَنِقُهُ.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٢١١ ] حَدَّثَنِي أبِي ثَنا عَلِيُّ بْنُ إسْحاقَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أنْبَأ أبُو بَكْرٍ -يَعْنِي ابْنَ عَيّاشٍ عَنْ أبِي حُصَيْنٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ:”الطّائِفِينَ“ قالَ: مَن أتاهُ مِن غُرْبَةٍ.
قَوْلُهُ: ﴿والعاكِفِينَ﴾
[١٢١٢ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا وكِيعٌ عَنْ أبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ عَنْ عَطاءٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿والعاكِفِينَ﴾ قالَ: إذا كانَ جالِسًا فَهو مِنَ العاكِفِينَ. ورُوِيَ عَنْ عَطاءٍ مِثْلُهُ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٢١٣ ] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ ثَنا آدَمُ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ الرّازِيِّ قالَ قَتادَةُ: ﴿والعاكِفِينَ﴾ قالَ: العاكِفُونَ هم أهْلُهُ. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وقَتادَةَ والرَّبِيعِ نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٢٢٩)الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٢١٤ ] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ ثَنا مُسَدَّدٌ ثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ القَطّانُ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ عَنْ عَطاءٍ في قَوْلِهِ: ﴿والعاكِفِينَ﴾ قالَ: مَنِ انْتابَهُ مِنَ الأمْصارِ، فَأقامَ عِنْدَهُ، وقالَ: لَنا ونَحْنُ مُجاوِرُونَ، أنْتُمْ مِنَ العاكِفِينَ.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٢١٥ ] حَدَّثَنا أبِي ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنا ثابِتٌ قالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: ما أُرانِي إلّا مُكَلِّمَ الأمِيرِ أنْ يَمْنَعَ الَّذِينَ يَنامُونَ في المَسْجِدِ الحَرامِ فَإنَّهم يَجْنَبُونَ ويُحْدِثُونَ؟ قالَ: لا تَفْعَلْ؛ فَإنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنْهم فَقالَ: هُمُ العاكِفُونَ.
قَوْلُهُ: ﴿والرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
[١٢١٦ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا وكِيعٌ عَنْ أبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ عَنْ عَطاءٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿والرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ قالَ: إذا كانَ مُصَلِّيًا فَهو مِنَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. ورُوِيَ عَنْ عَطاءٍ ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
{"ayah":"وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡعَـٰكِفِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق