الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ بَدا لَهم مِن بَعْدِ ما رَأوُا الآياتِ﴾ آيَةُ ٣٥
[١١٥٨٢] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الكِنْدِيُّ الأشَجُّ، ثَنا عُقْبَةُ بْنُ خالِدٍ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ جابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: سَألْتُ ابْنَ عَبّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ بَدا لَهم مِن بَعْدِ ما رَأوُا الآياتِ﴾ قالَ: ما سَألَنِي عَنْها أحَدٌ قَبْلَكَ مِنَ الآياتِ: قَدُّ القَمِيصِ، وأثَرُ السِّكِّينِ، وقالَتِ امْرَأةُ العَزِيزِ: إنْ أنْتَ لَمْ تَسْجُنْهُ لَيُصَدِقَنَّهُ النّاسُ.
[١١٥٨٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿ثُمَّ بَدا لَهم مِن بَعْدِ ما رَأوُا الآياتِ﴾ قالَ: شَقُّ القَمِيصِ وخَمْشُ الوُجُوهِ.
[١١٥٨٤] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ، ثَنا عامِرٌ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: ثُمَّ إنَّ المَرْأةَ قالَتْ لِزَوْجِها: إنَّ العَبْدَ العِبْرانِيَّ، قَدْ فَضَحَنِي في النّاسِ، إنَّهُ يَعْتَذِرُ إلَيْهِمْ ويُخْبِرُهم أنِّي راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ، ولَسْتُ أُطِيقُ أنْ أعْتَذِرَ بِعُذْرِي، فَإمّا أنْ تَأْذَنَ لِي فَأخْرَجَ فَأعْتَذِرَ كَما يَعْتَذِرُ، وإمّا أنْ تَحْبِسَهُ كَما حَبَسْتِنِي، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ بَدا لَهم مِن بَعْدِ ما رَأوُا الآياتِ﴾ وهُوَ: شَقُّ القَمِيصِ، وقَطَعُ الأيْدِي.
[١١٥٨٥] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أصْبَغُ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿مِن بَعْدِ ما رَأوُا الآياتِ﴾ ما قالَ المُرْضَعُ في العَرْصَةِ.
(p-٢١٤٠)[١١٥٨٦] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ ﴿ثُمَّ بَدا لَهم مِن بَعْدِ ما رَأوُا الآياتِ﴾ المُبَيِّنَةَ لِبَراءَتِهِ مِمّا اتُّهِمَ بِهِ مِن شَقِّ قَمِيصَهُ مِن دُبُرِهِ، وغَيْرِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لَيَسْجُنُنَّهُ﴾
[١١٥٨٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مَنصُورُ بْنُ أبِي مُزاحِمٍ، ثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ أبِي الوَضّاحِ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: عُوقِبَ يُوسُفُ ثَلاثَ مَرّاتٍ أما أوَّلُ مَرَّةٍ فَبِالحَبْسِ، لَمّا كانَ مِن هَمِّهِ بِها.
[١١٥٨٨] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ الصَّنْعانِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ أخِي وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قالَ: سَمِعْتُ عَمِّي وهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: لَمّا أتى جِبْرِيلُ يُوسُفَ بِالبُشْرى، وهو في السِّجْنِ، قالَ: هَلْ تَعْرِفُنِي أيُّها الصِّدِّيقُ ؟ قالَ: أرى صُورَةً طاهِرَةً ورُوحًا طَيِّبًا، لا يُشْبِهُ أرْواحَ الخَطّائِينَ، قالَ: فَإنِّي رَسُولُ رَبِ العالَمِينَ، وأنا الرُّوحُ الأمِينُ، قالَ: فَما الَّذِي أدْخَلَكَ مَدْخَلَ المُذْنِبِينَ وأنْتَ أطْيَبُ الطَّيِّبِينَ، ورَأْسُ المُقَرَّبِينَ، وأمِينُ رَبِّ العالَمِينَ؟ قالَ: ألَمْ تَعْلَمْ يا يُوسُفُ أنَّ اللَّهَ يُطَهِّرُ البُيُوتَ بِطُهْرِ النَّبِيِّينَ، وأنَّ الأرْضَ الَّتِي يَدْخُلُونَها هي أطْهُرُ الأرَضِينَ، وأنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَ بِكَ السِّجْنَ وما حَوْلَهُ، يا طاهِرَ الطّاهِرِينَ ويا ابْنِ المُتَطَهِّرِينَ، إنَّما يُتَطَهَّرُ بِفَضْلِ طَهُورِكَ وطُهْرِ آبائِكَ المُخْلَصِينَ، قالَ: كَيْفَ تُسَمِّينِي بِأسْماءِ الصِّدِّيقِينَ، وتَعُدُّنِي مَعَ المُخْلَصِينَ الصّالِحِينَ، وقَدْ أُدْخِلْتُ مَدْخَلَ المُذْنِبِينَ، وسُمِّيتُ بِالضّالِينَ المُفْسِدِينَ؟ قالَ: لَمْ يَفْتِنْ قَلْبَكَ الحُزْنُ، ولَمْ يَدْرُسْ حُرْمَتَكَ الرِّقُّ، ولَمْ تُطِعْ سَيِّدَتَكَ في مَعْصِيَةِ رَبِّكَ، ولِذَلِكَ سَمّاكَ اللَّهُ بِأسْماءِ الصِّدِّيقِينَ، وعَدَّكَ مَعَ المُخْلَصِينَ وألْحَقَكَ بِآبائِكَ الصّالِحِينَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى حِينٍ﴾
[١١٥٨٩] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، ثَنا الأعْمَشُ، عَنْ أبِي ظَبْيانَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: ”الحِينُ“ قَدْ يَكُونُ غُدْوَةً وعَشِيَّةً.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١١٥٩٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ أبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: (p-٢١٤١)نَذَرَ رَجُلٌ أنْ يَقْطَعَ يَدَ غُلامِهِ، ويَحْبِسَهُ حِينًا، فَسَألَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ عَنْها، فَقُلْتُ: لا تُقْطَعُ يَدُهُ، ويَحْبِسُهُ الحِينَ في سَنَةٍ مَرَّةً، ثُمَّ قَرَأ: ﴿لَيَسْجُنُنَّهُ حَتّى حِينٍ﴾
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١١٥٩١ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ ابْنِ الأصْبَهانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وطارِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالا: الحِينُ: سِتَّةُ أشْهُرٍ.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[١١٥٩٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿حَتّى حِينٍ﴾ قالَ: سَبْعُ سِنِينَ.
الوَجْهُ الخامِسُ:
[١١٥٩٣] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ الرّازِيِّ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ إبْراهِيمَ الصّايِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ قالَ: وسَألْتُهُ يَعْنِي: عِكْرِمَةَ - عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ لَيَسْجُنَنَّ غُلامَهُ حِينًا فَإنْ لَمْ يَسْجُنْهُ حِينًا فَهو عَتِيقٌ؟ فَقالَ عِكْرِمَةُ: إنَّ مِنَ الأحْيانِ حِينًا يُدْرَكُ وحِينًا لا يُدْرَكُ فَأمّا الحِينُ الَّذِي لا يُدْرَكُ قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿لَيَسْجُنُنَّهُ حَتّى حِينٍ﴾
{"ayah":"ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُا۟ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَیَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِینࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق