الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها﴾ آيَةُ ٢٤ [١١٤٧٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المَقَرِّي، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عُثْمانَ بْنِ أبِي سُلَيْمانَ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةً سُئِلَ ابْنُ عَبّاسٍ، عَنْ هَمِّ يُوسُفَ، فَقالَ: حَلَّ الهِمْيانَ، وجَلَسَ مِنها مَجْلِسَ الخاتِنِ، فَنُودِيَ: يا ابْنَ يَعْقُوبَ أتَزْنِي؟ فَيَكُونَ مَثَلُكَ مَثَلَ طائِرٍ سَقَطَ رِيشُهُ، فَذَهَبَ يَطِيرُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ. (p-٢١٢٣)[١١٤٧٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: لَمّا هَمَّتْ بِهِ تَزَيَّنَتْ ثُمَّ اسْتَلْقَتْ عَلى فِراشِها، وهَمَّ بِها وجَلَسَ بَيْنَ رِجْلَيْها يَحِلُّ ثِيابَهُ، فَنُودِيَ مِنَ السَّماءِ يا ابْنَ يَعْقُوبَ، لا تَكُنْ كَطائِرٍ نُتِفَ رِيشُهُ فَبَقِيَ لا رِيشَ لَهُ، فَلَمْ يَتَّعِظْ عَلى النِّداءِ شَيْئًا، أيْ: لَمْ يَفْصِمْ، حَتّى رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ جِبْرِيلَ في صُورَةِ يَعْقُوبَ، عاضًّا عَلى أُصْبُعَيْهِ فَفَزِعَ. [١١٤٧٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، وأبُو مُعاوِيَةَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها﴾ قالَ: حَلَّ سَراوِيلَهُ حَتّى بَلَغَ ثُنَّتَهُ، فَمَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ في صَدْرِهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِن أنامِلِهِ. [١١٤٧٥] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ بْنِ الأشْعَثَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرانَ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها﴾ فَقالَتْ لَهُ: يا يُوسُفُ، ما أحْسَنَ شَعْرَكَ، قالَ: هو أوَّلُ ما يَتَناثَرُ مِن جَسَدِي. قالَتْ: يا يُوسُفُ، ما أحْسَنَ عَيْنَيْكَ. قالَ: هُما أوَّلُ ما يَسِيلانِ إلى الأرْضِ مِن جَسَدِي، قالَتْ: يا يُوسُفُ، ما أحْسَنَ وجْهَكَ. قالَ: هو لِلتُّرابِ يَأْكُلُهُ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتّى أطْمَعَها فَهَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها ودَخَلَ البَيْتَ، وغَلَّقَتِ الأبْوابَ فَذَهَبَ يَحِلُّ سَراوِيلَهُ، فَإذا هو بِصُورَةِ يَعْقُوبَ قائِمًا في البَيْتِ قَدْ عَضَّ عَلى أُصْبُعِهِ يَقُولُ: يا يُوسُفُ، لا تُواقِعْها. [١١٤٧٦] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ قَوْلُهُ: ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها﴾ فَأكَبَّتْ عَلَيْهِ تُطِيعُهُ مَرَّةً، وتُخِيفُهُ مَرَّةً أُخْرى، وتَدْعُوهُ إلى لَذَّةٍ وهي مِن حاجَةِ الرِّجالِ، في جَمالِها وحُسْنِها ومُلْكِها، وهو شابٌّ مُقْتَبِلٌ يَجِدُ مِن شَبَقِ الرِّجالِ ما يَجِدُ الرِّجالُ حَتّى رَقَّ لَها مِمّا يَرى مِن كَلَفِها بِهِ، ولَمْ يَتَخَوَّفْ مِنها حَتّى هَمَّ بِها وهَمَّتْ بِهِ، حَتّى دَخَلُوا في بَعْضِ بُيُوتِهِ فَلَمّا هَمَّ وتَهَيَّأ لِذَلِكَ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ فانْكَشَفَ عَنْها هارِبًا. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ [١١٤٧٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ أبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى صَدْرِهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِن أنامِلِهِ. (p-٢١٢٤)[١١٤٧٨] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عِصامٍ، ثَنا وهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنا أبِي قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أبِي مُلَيْكَةً قالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبّاسٍ: ما بَلَغَ مِن هَمِّ يُوسُفَ؟ قالَ: أطْلَقَ تِكَّةَ سَراوِيلِهِ، وقَعَدَ مِنها ذَلِكَ المَقْعَدَ، فَمَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ في سَقْفِ البَيْتِ عاضًّا عَلى إبْهامِهِ، فانْتَزَعَ اللَّهُ كُلَّ شَهْوَةٍ كانَتْ في جَسَدِهِ فَخَرَجَ يَسْعى إلى بابِ البَيْتِ. [١١٤٧٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿لَوْلا أنْ رَأى، بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: رَأى صُورَةَ أبِيهِ، يَعْقُوبَ في وسَطِ البَيْتِ عاضًّا عَلى إبْهامِهِ فَأدْبَرَ هارِبًا، قالَ: وحَقِّكَ يا أبَهْ، لا أعُودُ أبَدًا. [١١٤٨٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: رَأى يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى أصابِعِهِ يَقُولُ: يُوسُفُ، يُوسُفُ. [١١٤٨١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مَحْمُودُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الواحِدِ، عَنِ الأوْزاعِيِّ قالَ: كانَ ابْنُ عَبّاسٍ يَقُولُ في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: رَأى آيَةً مِن كِتابِ اللَّهِ نَهَتْهُ مُثِّلَتْ لَهُ في جِدارٍ، وهو البُرْهانُ الَّذِي رَأى. [١١٤٨٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ إسْحاقَ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ رَأى آيَةً مِن آياتِ رَبِّهِ حَجَزَهُ اللَّهُ بِها، عَنْ مَعْصِيَتِهِ. [١١٤٨٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا خُلَيْدٌ، وسَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ عاضًّا عَلى أُصْبُعَيْهِ، وهو يَقُولُ لَهُ: أيا يُوسُفُ أتَنْهَمُ بِعَمَلِ السُّفَهاءِ وأنْتَ مَكْتُوبٌ في الأنْبِياءِ؟ فَذَلِكَ البُرْهانُ، فانْتَزَعَ اللَّهُ كُلَّ شَهْوَةٍ كانَتْ في مَفاصِلِهِ. [١١٤٨٤] حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ، ثَنا يَعْلى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الخُراسانِيُّ قالَ: سَألْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ عاضًّا عَلى أُصْبُعَيْهِ يَقُولُ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ بْنِ إبْراهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ اسْمُكَ في الأنْبِياءِ، وتَعْمَلُ عَمَلَ السُّفَهاءِ. (p-٢١٢٥)[١١٤٨٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحِمّانِيُّ، ثَنا يَحْيى بْنُ يَمانٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: حَلَّ السَّراوِيلَ، وجَلَسَ مِنها مَجْلِسَ الخاتِنِ، فَرَأى صُورَةً فِيها وجْهُ يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى أصابِعِهِ فَدَفَعَ صَدْرَهُ فَخَرَجَتِ الشَّهْوَةُ مِن أنامِلِهِ، فَكُلُّ ولَدِ يَعْقُوبَ قَدْ ولَدَ لَهُ اثْنا عَشَرَ إلّا يُوسُفَ فَإنَّهُ نَقَصَ بِتِلْكَ الشَّهْوَةِ ولَدًا. [١١٤٨٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ الحَرّانِيُّ، ثَنا يُونُسُ بْنُ راشِدٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها﴾ قالَ: تَمَثَّلَ لَهُ يَعْقُوبُ، فَضَرَبَ في صَدْرِ يُوسُفَ، فَطارَتْ شَهْوَتُهُ مِن أطْرافِ أنامِلِهِ، فَوُلِدَ لِكُلِّ ولَدِ يَعْقُوبَ اثْنا عَشَرَ ذَكَرًا غَيْرَ يُوسُفَ لَمْ يُولَدْ لَهُ إلّا غُلامانِ. الوَجْهُ الثّانِي: [١١٤٨٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو إبْراهِيمَ الأسَدِيُّ، عَنْ أبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ قالَ: لَوْلا أنْ رَأى ما حُرِّمَ عَلَيْهِ مِنَ القُرْآنِ لَرَجَعَ عَلَيْهِ. [١١٤٨٨] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ فَإذا هو بِصُورَةِ يَعْقُوبَ قائِمٌ في البَيْتِ قَدْ عَضَّ عَلى أُصْبُعِهِ يَقُولُ: يا يُوسُفُ، لا تُواقِعْها، إنَّما مِثْلُكَ مِثْلُ الطَّيْرِ في جَوِّ السَّماءِ لا يُطاقُ، ومِثْلُكَ إذا وقَعْتَ عَلَيْها مِثْلُهُ إذا ماتَ فَوَقَعَ عَلى الأرْضِ، لا يَسْتَطِيعُ أنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ، ومِثْلُكَ مِثْلُ الثَّوْرِ الصَّعْبِ الَّذِي لَمْ يُعْمَلْ عَلَيْهِ ومِثْلُكَ إذا واقَعْتَها مِثْلُهُ إذا ماتَ، فَدَخَلَ الماءُ في أصْلِ قَرْنَيْهِ لا يَسْتَطِيعُ أنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ فَرَبَطَ سَراوِيلَهُ. [١١٤٨٩] أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى قِراءَةً، أنا ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي نافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أبِي صَخْرٍ قالَ: سَمِعْتُ القُرَظِيَّ يَقُولُ في البُرْهانِ الَّذِي رَأى يُوسُفُ (p-٢١٢٦)ثَلاثُ آياتٍ مِن كِتابِ اللَّهِ: ﴿وإنَّ عَلَيْكم لَحافِظِينَ﴾ [الإنفطار: ١٠] ﴿كِرامًا كاتِبِينَ﴾ [الإنفطار: ١١] ﴿يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ﴾ [الإنفطار: ١٢] وقَوْلُ اللَّهِ: ﴿وما تَكُونُ في شَأْنٍ وما تَتْلُو مِنهُ مِن قُرْآنٍ ولا تَعْمَلُونَ مِن عَمَلٍ إلا كُنّا عَلَيْكم شُهُودًا إذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾ [يونس: ٦١] وقَوْلُ اللَّهِ: ﴿أفَمَن هو قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ﴾ [الرعد: ٣٣] قالَ نافِعٌ: سَمِعْتُ أبا هِلالٍ يَقُولُ مِثْلَ القُرَظِيِّ، وزادَ آيَةً أُخْرى رابِعَةً ﴿ولا تَقْرَبُوا الزِّنا﴾ [الإسراء: ٣٢] قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ والفَحْشاءَ﴾ [١١٤٩٠] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الجَرْوِيُّ، ثَنا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ بَزِيعٍ التِّنِّيسِيُّ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جابِرٍ في قَوْلِهِ: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ والفَحْشاءَ﴾ قالَ: الزِّنا، والثَّناءُ القَبِيحُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّهُ مِن عِبادِنا المُخْلَصِينَ﴾ [١١٤٩١] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، ثَنا سُفْيانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أبِي ثُمامَةٍ قالَ: قالَ الحَوارِيُّونَ: يا رَوْحَ اللَّهِ، أخْبِرْنا مَنِ المُخْلَصُ لِلَّهِ؟ قالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ لا يُحِبُّ أنْ يَحْمَدَهُ النّاسُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب