الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ﴾
[١١٠٥٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، ثَنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿يُهْرَعُونَ إلَيْهِ﴾ قالَ: يَسْعَوْنَ إلَيْهِ.
[١١٠٦٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿يُهْرَعُونَ إلَيْهِ﴾ يَقُولُ: مُسْرِعَيْنِ. ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُ ذَلِكَ.
(p-٢٠٦٢)[١١٠٦١] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿يُهْرَعُونَ إلَيْهِ﴾ يُهَرْوِلُونَ: الإسْراعُ في المَشْيِ.
[١١٠٦٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عِيسى بْنُ زِيادٍ، ثَنا يَعْقُوبُ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ قالَ: كانَ لُوطٌ قَدْ أخَذَ عَلى امْرَأتِهِ أنْ لا تُذِيعَ شَيْئًا مِن أمْرِ أضْيافِهِ قالَ: فَلَمّا دَخَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ ومَن مَعَهُ رَآهم في صُورَةٍ لَمْ يَرَ مِثْلَها، فانْطَلَقَتْ تَسْعى إلى قَوْمِها، فَأتَتِ النّادِيَ، فَقالَتْ بِيَدِها هَكَذا تَصِفُهم بِالجَمالِ، والهَيْئَةِ قالَ: وأقْبَلُوا يُهْرَعُونَ إلى قَوْمِ لُوطٍ قالَ لَهم لُوطٌ: ما قالَ اللَّهُ في القُرْآنِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومِن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ﴾
[١١٠٦٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنافِسِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أبِي زائِدَةَ، عَنْ جامِعِ بْنِ شَدّادٍ أبِي صَخْرَةَ قالَ: كانَتِ اللُّوطِيَّةُ في قَوْمِ لُوطٍ في النِّساءِ قَبْلَ أنْ تَكُونَ في الرِّجالِ بِأرْبَعِينَ سَنَةً.
[١١٠٦٤] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ بْنِ الأشْعَثَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْدانِ الفِسَوِيُّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ النَّسائِيُّ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿ومِن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ﴾ يَقُولُ: يَنْكِحُونَ الرِّجالَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾
[١١٠٦٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ الجَرْمِيُّ، ثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنْ أبِي عِمْرانَ الجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَباحٍ، عَنْ كَعْبٍ ﴿هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾ قالَ: تَزَوَّجُوهُنَّ.
[١١٠٦٦] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: ﴿هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾ قالَ: لَمْ يَكُنَّ بَناتِهِ، ولَكِنْ كُنَّ مِن أُمَّتِهِ وكُلُّ نَبِيٍّ أبُو أُمَّتِهِ.
[١١٠٦٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سُلَيْمانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنا حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أُبَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾ قالَ: إنَّما دَعاهم إلى نِسائِهِمْ قالَ: وكُلُّ نَبِيٍّ هو أبُو أُمَّتِهِ، وكانَ في بَعْضِ القِراءَةِ (النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنْفُسِهِمْ وأزْواجُهُ أُمَّهاتُهم وهو أبٌ لَهُمْ).
(p-٢٠٦٣)[١١٠٦٨] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أبِي نَجِيحٍ يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾ قالَ: ما عَرَضَ عَلَيْهِمْ لا تَناحًا ولا سِفاحًا.
[١١٠٦٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا خُلَيْدٌ، وسَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمانِ قالَ: يَقُولُ: ﴿هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾ عَرَضَ بَناتِهِ عَلَيْهِمْ تَزْوِيجًا، وأرادَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنْ يَفِيَ بِتَزْوِيجِ بَناتِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فاتَّقُوا اللَّهَ ولا تُخْزُونِ في ضَيْفِي﴾
[١١٠٧٠] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ الصَّنْعانِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ أنَّهُ سَمِعَ وهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ قالَ: فَدَخَلُوا عَلى لُوطٍ يَعْنِي: المَلائِكَةَ، فَلَمّا رَأتْهُمُ امْرَأتُهُ أعْجَبَها حُسْنُهُمْ، وجَمالُهُمْ، فَأرْسَلَتْ إلى أهْلِ القَرْيَةِ، أنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِنا قَوْمٌ لَمْ نَرَ قَوْمًا أحْسَنَ مِنهُمْ، ولا أجْمَلَ فَتَسامَعُوا بِذَلِكَ، فَغَشَوْا دارَ لُوطٍ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ تَسَوَّرُوا عَلَيْهِمُ الجُدْرانَ، فَلَقِيَهم لُوطٌ فَقالَ: يا قَوْمِ لا تَفْضَحُونِي في ضَيْفِي، وإنِّي أُزَوِّجُكم بَناتِي فَهُنَّ أطْهُرُ لَكُمْ، فَقالُوا: لَوْ كُنّا نُرِيدُ بَناتِكَ لَقَدْ عَرَفْنا مَكانَهم ولَكِنْ لابُدَّ لَنا مِن هَؤُلاءِ القَوْمِ الَّذِينَ نَزَلُوا بِكَ، خَلِّ بَيْنَنا وبَيْنَهم.
قَوْلُهُ: ﴿ألَيْسَ مِنكم رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾
[١١٠٧١] حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، ثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ العَدَنِيُّ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ أبانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِ لُوطٍ لِقَوْمِهِ: ﴿ألَيْسَ مِنكم رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ يَقُولُ: ألَيْسَ مِنكم واحِدٌ، يَقُولُ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ.
[١١٠٧٢] حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ يَحْيى العَسْكَرِيُّ، ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ ﴿ألَيْسَ مِنكم رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ قالَ: رَجُلٌ يَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ، ويَنْهى عَنِ المُنْكَرِ.
{"ayah":"وَجَاۤءَهُۥ قَوۡمُهُۥ یُهۡرَعُونَ إِلَیۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ بَنَاتِی هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِی ضَیۡفِیۤۖ أَلَیۡسَ مِنكُمۡ رَجُلࣱ رَّشِیدࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق