الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى إذا جاءَ أمْرُنا﴾
[١٠٨٥٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عُثْمانُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمانَ الضَّبِّيُّ الذِّراعُ، ثَنا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، ثَنا داوُدُ بْنُ أبِي هِنْدٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ في قَوْلِهِ: ﴿حَتّى إذا جاءَ أمْرُنا وفارَ التَّنُّورُ﴾ قالَ: كانَتْ عَلامَةً بَيْنَهُ وبَيْنَ رَبِّهِ إذا رَأيْتَ التَّنُّورَ يَفُورُ بِالماءِ، فاحْمِلْ فِيها مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾
[١٠٨٥٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ يَقُولُ: (نَبَعَ الماءُ).
[١٠٨٥٥] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ الماءُ مِنهُ.
[١٠٨٥٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجاءٍ، ثَنا إسْرائِيلُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قالَ: فارَ التَّنُّورُ مِن مَسْجِدِ الكُوفَةِ مِن قِبَلِ أبْوابِ كِنْدَةَ. ورُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ، والشَّعْبِيِّ، ومُجاهِدٍ نَحْوُ ذَلِكَ، وقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٨٥٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو النّاقِدُ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عَزْوانَ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إسْحاقَ، عَنْ زِيادٍ مَوْلى أبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ في قَوْلِهِ: ﴿حَتّى إذا جاءَ أمْرُنا وفارَ التَّنُّورُ﴾ قالَ: تَنْوِيرُ الصُّبْحِ.
(p-٢٠٢٩)الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٠٨٥٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنا هُشَيْمٌ، عَنِ العَوّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ قالَ: التَّنُّورُ وجْهُ الأرْضِ، قِيلَ لَهُ: إذا رَأيْتَ الماءَ عَلى وجْهِ الأرْضِ، فارْكَبْ أنْتَ ومَنِ اتَّبَعَكَ، قالَ: العَرَبُ تُسَمِّي وجْهَ الأرْضِ: تَنُّورَ الأرْضِ، ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ أنَّهُ قالَ: وجْهُ الأرْضِ.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٠٨٥٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ العَيْنُ الَّتِي بِالجَزِيرَةِ عَيْنُ الوَرْدَةِ.
[١٠٨٦٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بِنُ الحَسَنِ الهِسِنْجانِيُّ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ قالَ: فَيَفُورُ التَّنُّورُ عَلَمٌ بَيْنَ نُوحٍ ورَبِّهِ، والتَّنُّورُ أشْرَفُ الأرْضِ وأعْلاها عَيْنٌ بِالجَزِيرَةِ عَيْنُ الوَرْدَةِ.
الوَجْهُ الخامِسُ:
[١٠٨٦١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا أبُو يَحْيى الحِمّانِيُّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ أبِي عُمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ قالَ: بِالهِنْدِ.
الوَجْهُ السّادِسُ:
[١٠٨٦٢] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أبِي، ثَنا عَمِّي، ثَنا أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿وفارَ التَّنُّورُ﴾ قالَ: إذا رَأيْتَ تَنُّورَ أهْلِكَ يَخْرُجُ مِنهُ الماءُ فَإنَّهُ هَلاكُ قَوْمِكَ.
[١٠٨٦٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا مَحْبُوبُ القَوارِيرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ قالَ: سَمِعْتُ عَطاءً يَقُولُ: بَلَغَنِي أنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ لِجارِيَتِهِ: إذا فارَ تَنُّورُكِ ماءً فَأخْبِرِينِي، قالَ عَطاءٌ: بَلَغَنِي أنَّها لَمّا فَرَغَتْ مِن آخِرِ خُبْزِها فارَ التَّنُّورُ، فَذَهَبَتْ إلى سَيِّدِها، فَأخْبَرَتْهُ فَرَكِبَ هو ومَن مَعَهُ في أعْلى السَّفِينَةِ، وفَتَحَ اللَّهُ السَّماءَ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ، وفَجَّرَ الأرْضَ عُيُونًا.
(p-٢٠٣٠)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْنا احْمِلْ فِيها مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾
[١٠٨٦٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا المُؤَمَّلُ بْنُ إهابٍ، ثَنا زَيْدُ بْنُ حُبابٍ، ثَنا حُسَيْنُ بْنُ واقِدٍ، عَنْ أبِي نَهِيكٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ مَعَ نُوحٍ في السَّفِينَةِ ثَمانُونَ رَجُلًا أحَدُهم جُرْهُمُ.
[١٠٨٦٥] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا داوُدُ بْنُ أبِي الفُراتِ، عَنْ عِلْباءَ بْنِ أحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ مَعَ نُوحٍ في السَّفِينَةِ ثَمانُونَ رَجُلًا مِنهم أهْلُوهُمْ، وإنَّهم كانُوا في السَّفِينَةِ مِائَةً وخَمْسِينَ يَوْمًا.
[١٠٨٦٦] حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، ثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿احْمِلْ فِيها مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ ”خَلَقْتُهُ ذَكَرًا وأُنْثى قالَ: الذَّكَرُ زَوْجٌ، والأُنْثى زَوْجٌ.
[١٠٨٦٧] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ ذَكَرٌ وأُنْثى مِن كُلِّ صِنْفٍ.
[١٠٨٦٨] حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا مُبارَكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسارٍ، عَنْ أبِيهِ ﴿مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ قالَ: أُمِرَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ أنْ يَحْمِلَ مَعَهُ مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ، ومَلَكٌ مَعَهُ، فَجَعَلَ يَقْبِضُ زَوْجًا زَوْجًا، وبَقِيَ العِنَبُ، فَجاءَ إبْلِيسُ فَقالَ: هَذا كُلُّهُ لِي، فَنَظَرَ نُوحٌ إلى المَلَكِ فَقالَ: إنَّهُ شَرِيكُكَ فَأحْسِنْ شِرْكَتَهُ، فَقالَ: لِي النِّصْفُ، ولَهُ النِّصْفُ، قالَ إبْلِيسُ: هَذا كُلُّهُ لِي فَنَظَرَ إلى المَلَكِ، فَقالَ: إنَّهُ شَرِيكُكَ فَأحْسِنْ شِرْكَتَهُ، قالَ: نَعَمْ لِي الثُّلُثُ ولَهُ الثُّلُثانِ، قالَ: أخِفْتَ وأنْتَ بِحِسابِ أنَّكَ تَأْكُلُهُ عِنَبًا وتَأْكُلُهُ ذَبِيبًا وتَشْرَبُهُ عَصِيرًا ثَلاثَةَ أيّامٍ، قالَ: مُسْلِمٌ، فَكانُوا يَرَوْنَ أنَّهُ إذا شَرِبَهُ كَذَلِكَ، فَلَيْسَ لِلشَّيْطانِ فِيهِ نَصِيبٌ.
[١٠٨٦٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، عَنْ أبِي مُعاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أبِي خالِدٍ، عَنْ أبِي عُبَيْدَةَ قالَ: لَمّا أُمِرَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ أنْ يَحْمِلَ مَعَهُ في السَّفِينَةِ مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ لَمْ يَسْتَطِعْ يَحْمِلُ مَعَهُ الأسَدَ حَتّى أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الحُمّى فَحَمَلَهُ فَأدْخَلَهُ.
[١٠٨٧٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، ثَنا عَفّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنا مُبارَكٌ قالَ: سَمِعْتُ بَكْرًا يَقُولُ: لَمّا حَمَلَ نُوحٌ الأسَدَ في السَّفِينَةِ اشْتَهى اللَّحْمَ فَزادَ مَخافَةَ أهْلِ السَّفِينَةِ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إلى نُوحٍ، فَدَعا عَلَيْهِ، فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الحُمّى فَمَرَّ بِهِ نُوحٌ.
(p-٢٠٣١)[١٠٨٧١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، ثَنا اللَّيْثُ، ثَنا هَمّامُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قالَ: «“ لَمّا حَمَلَ نُوحٌ في السَّفِينَةِ مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ، قالَ أصْحابُهُ: وكَيْفَ نَطْمَئِنُّ أوْ تَطْمَئِنُّ المَواشِي، ومَعَنا الأسَدُ فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الحُمّى، فَكانَتْ أوَّلَ حُمّى نَزَلَتْ في الأرْضِ ثُمَّ شَكَوُا الفَأْرَةَ، فَقالُوا: الفُوَيْسِقَةُ تُفْسِدُ عَلَيْنا طَعامَنا ومَتاعَنا، فَأوْحى اللَّهُ إلى الأسَدِ فَعَطَسَ، فَخَرَجَتِ الهِرَّةُ، فَتَخَبَّأتِ الفَأْرَةُ مِنها”».
[١٠٨٧٢] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عِصامٍ، ثَنا أبُو أحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَمّا كانَ نُوحٌ في السَّفِينَةِ قَرَطَ الفارُ حِبالَ السَّفِينَةِ فَشَكى ذَلِكَ، فَأُوحِيَ إلَيْهِ فَمَسَحَ ذَنَبَ الأسَدِ فَخَرَجَ سِنَّوْراتٌ، وكانَ في السَّفِينَةِ عَذِرَةٌ فَشَكى فَأُوحِيَ إلَيْهِ فَمَسَحَ ذَنَبَ الفِيلِ، فَخَرَجَ خِنْزِيرانِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأهْلَكَ﴾
[١٠٨٧٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ إسْحاقَ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿وأهْلَكَ﴾ ذُكِرَ لَنا أنَّهُ لَمْ يَنْجُ مِمَّنْ في السَّفِينَةِ إلّا نُوحٌ، وثَلاثَةُ بَنِينَ لَهُ ونِساؤُهم فَجَمْعُهم ثَمانِيَةٌ.
[١٠٨٤٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ هاشِمٍ الرَّمْلِيُّ، ثَنا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ مَطَرٍ قالَ: كانَ في السَّفِينَةِ سَبْعَةٌ نُوحٌ وثَلاثَةٌ أوْلادُهُ وكَنانِيهِ ثَلاثَةٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ القَوْلُ﴾
[١٠٨٧٥] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿وأهْلَكَ إلا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ القَوْلُ﴾ إنَّهُ مُغْرَقٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَن آمَنَ وما آمَنَ مَعَهُ إلا قَلِيلٌ﴾
[١٠٨٧٦] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ يَزِيدَ العَبْدِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قالَ: «“سامُ أبُو العَرَبِ ووَيْغَثُ أبُو الرُّومِ وحامُ أبُو الحَبَشِ"».
[١٠٨٧٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ أبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الحَكَمِ ﴿ومَن آمَنَ وما آمَنَ مَعَهُ إلا قَلِيلٌ﴾ قالَ: كانَ نُوحٌ وثَلاثَةُ بَنِيهِ وأرْبَعُ كَنانِيهِ.
(p-٢٠٣٢)[١٠٨٧٨] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي هِلالٍ، عَنْ تَبِيعٍ، عَنْ كَعْبِ الأحْبارِ أنَّهُ قالَ: والمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ اثْنانِ وسَبْعُونَ، فَأرْسَلَ اللَّهُ الماءَ مِنَ السَّماءِ وفَتَحَ الأرْضَ.
[١٠٨٧٩] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ أنَّهُ كانَ مَعَ نُوحٍ يَوْمَ أُغْرِقَ قَوْمُهُ ثَمانُونَ مِن أهْلِ الإيمانِ.
{"ayah":"حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِیهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَاۤ ءَامَنَ مَعَهُۥۤ إِلَّا قَلِیلࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق