الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَقالَ المَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ ما نَراكَ إلا بَشَرًا مِثْلَنا﴾ [١٠٨١٢] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي مُوسى، ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ قَوْلُهُ: ﴿فَقالَ المَلأُ﴾ يَعْنِي: الأشْرافَ مِن قَوْمِهِ. [١٠٨١٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنا سَلَمَةُ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ عَمَّنْ لا يُتَّهَمُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ أنَّهُ كانَ يُحَدِّثُ أنَّهُ بَلَغَهُ أنَّهم كانُوا يَبْطِشُونَ بِهِ يَعْنِي: نُوحًا فَيَخْنُقُونَهُ حَتّى يُغْشى عَلَيْهِ، فَإذا أفاقَ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي، فَإنَّهم لا يَعْلَمُونَ حَتّى إذا تَمادَوْا في المَعْصِيَةِ، وعَظُمَتْ فِيهِمْ في الأرْضِ الخَطِيئَةُ، وتَطاوَلَ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمُ الشَّأْنُ، واشْتَدَّ عَلَيْهِ مِنهُمُ البَلاءُ، وانْتَظَرَ النَّجْلُ بَعْدَ النَّجْلِ، فَلا يَأْتِي قَرْنٌ إلّا كانَ أخْبَثَ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ، حَتّى إنْ كانَ الآخِرُ مِنهم لَيَقُولُ: قَدْ كانَ هَذا مَعَ آبائِنا، ومَعَ أجْدادِنا هَذا مَجْنُونٌ لا يَقْبَلُونَ مِنهُ شَيْئًا، حَتّى شَكا ذَلِكَ مِن أمْرِهِمْ نُوحٌ إلى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وقالَ كَما قَصَّ اللَّهُ عَلَيْنا في كِتابِهِ. [١٠٨١٤] أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى قِراءَةً، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، ثَنا ابْنُ زَيْدٍ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ قالَ: ما عُذِّبَ قَوْمُ نُوحٍ حَتّى ما كانَ في الأرْضِ سَهْلٌ، ولا جَبَلٌ إلّا لَهُ عامِرٌ يَعْمُرُهُ، وحائِزٌ يَحُوزُهُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿بادِيَ الرَّأْيِ﴾ [١٠٨١٥] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قِراءَةً، أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أخْبَرَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ قالَ: وأمّا ﴿بادِيَ الرَّأْيِ﴾ فَما ظَهْرَ لَنا. (p-٢٠٢٣)قَوْلُهُ: ﴿وما نَرى لَكم عَلَيْنا مِن فَضْلٍ﴾ الآيَةُ ٢٧ [١٠٨١٦] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: ﴿مِن فَضْلٍ﴾ يَعْنِي: فَضِيلَةً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب