الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَن أظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [١٠٧٧٢] حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، ثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ العَدَنِيُّ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ أبانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: قالَ النَّضْرُ: وهو مِن بَنِي عَبْدِ الدّارِ: إذْ كانَ يَوْمُ القِيامَةِ شَفَعَتْ لِيَ اللّاتُ والعُزّى فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى ﴿ومَن أظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [١٠٧٧٣] وبِإسْنادِ عَلِيِّ بْنِ المُبارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ﴿ومَن أظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا﴾ قالَ: هُمُ الكُفّارُ والمُنافِقُونَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ﴾ [١٠٧٧٤] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنا خالِدُ بْنُ الحارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ مُحْرِزٍ قالَ: «قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ في النَّجْوى؟ فَقالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ”يَدْنُو المُؤْمِنُ مِن رَبِّهِ عَزَّ وجَلَّ يَوْمَ القِيامَةِ حَتّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، ثُمَّ يُقْرِئُهُ بِذُنُوبِهِ هَلْ تَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: يا رَبِّ أعْرِفُ حَتّى إذا بَلَغَ مِنهُ ما شاءَ أنْ يَبْلُغَ يَقُولُ لَهُ تَبارَكَ وتَعالى: فَإنِّي سَتَرْتُها عَلَيْكَ في الدُّنْيا، وأنا أغْفِرُ لَكَ اليَوْمَ، قالَ: ثُمَّ يُعْطى صَحِيفَةَ حِسابِهِ، أوْ قالَ: كِتابَهُ بِيَمِينِهِ وأمّا الكافِرُ والمُنافِقُ فَيُنادى عَلى رُءُوسِ الأشْهادِ ﴿هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلى الظّالِمِينَ»﴾، وبِإسْنادِ عَلِيِّ بْنِ المُبارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ﴾ فَيَسْألُهم عَنْ أعْمالِهِمْ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويَقُولُ الأشْهادُ﴾ [١٠٧٧٥] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ (p-٢٠١٧)يَعْنِي: قَوْلَهُ: ﴿ويَقُولُ الأشْهادُ﴾ قالَ: الأشْهادُ أرْبَعَةٌ: الأنْبِياءُ والمَلائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ والأجْسادُ. [١٠٧٧٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ قَوْلُهُ: ﴿ويَقُولُ الأشْهادُ﴾ يَعْنِي: الأنْبِياءَ والرُّسُلَ. [١٠٧٧٧] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿ويَقُولُ الأشْهادُ﴾ قالَ: هَؤُلاءِ المَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ عَلى بَنِي آدَمَ بِأعْمالِهِمْ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ﴾ [١٠٧٧٨] وحَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ قَوْلُهُ: ﴿ويَقُولُ الأشْهادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ﴾ يَقُولُونَ: يا رَبَّنا أتَيْناهم بِالحَقِّ، فَكَذَّبُوا فَنَحْنُ نَشْهَدُ أنَّهم كَذَبُوا عَلَيْكَ يا رَبَّنا. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلى الظّالِمِينَ﴾ [١٠٧٧٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ، «ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أبِيهِ قالَ: هَذا كِتابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَنا الَّذِي كَتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ حِينَ بَعَثَهُ إلى اليَمَنِ فَقالَ:“ إنَّ اللَّهَ كَرِهَ الظُّلْمَ، ونَهى عَنْهُ، وقالَ: ﴿ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلى الظّالِمِينَ﴾ "» . [١٠٧٨٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ مَنصُورٍ عَنْ إبْراهِيمَ قالَ: لَعَنَ بَعْضَ هَؤُلاءِ الجَبابِرَةِ الحَجّاجَ أوْ غَيْرَهُ، فَقالَ: ﴿ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلى الظّالِمِينَ﴾ [١٠٧٨١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا صالِحُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الهاشِمِيُّ، ثَنا أبُو المَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرانَ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّيَ ويَلْعَنُ نَفْسَهُ في قِراءَتِهِ، فَيَقُولُ: ﴿ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلى الظّالِمِينَ﴾ وإنَّهُ لَظالِمٌ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب