الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ﴾ [١٠٧٥٥] حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شِهابٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سابِقٍ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿أفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ﴾ قالَ: مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ومُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، ومُجاهِدٍ، وأبِي صالِحٍ، وإبْراهِيمَ، وعِكْرِمَةَ، والضَّحّاكِ، وقَتادَةَ، والسُّدِّيِّ، وخُصَيْفٍ، وابْنِ عُيَيْنَةَ نَحْوُ ذَلِكَ. الوَجْهُ الثّانِي: [١٠٧٥٦] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا المُقَدَّمِيُّ، ثَنا عامِرُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الحَسَنِ ﴿أفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ﴾ قالَ: المُؤْمِنُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ. الوَجْهُ الثّالِثُ: [١٠٧٥٧] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ﴾ قالَ: القُرْآنُ. (p-٢٠١٤)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ [١٠٧٥٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ سُلَيْمانَ العَلّافِ، عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شاهِدًا مِنَ اللَّهِ. الوَجْهُ الثّانِي: [١٠٧٥٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الباهِلِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَواءٍ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قالَ: قُلْتُ لِأبِي: يا أبَهْ ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ إنَّ النّاسَ يَقُولُونَ: إنَّكَ أنْتَ هو قالَ: ودِدْتُ أنِّي أنا هُوَ، لَكِنَّهُ لِسانُهُ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ. الوَجْهُ الثّالِثُ: [١٠٧٦٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنا عِمْرانُ يَعْنِي: القَطّانَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ جِبْرِيلُ: يَعْنِي: قَوْلَهُ: ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ، وأبِي صالِحٍ، ومُجاهِدٍ في إحْدى الرِّواياتِ، وإبْراهِيمَ، وعِكْرِمَةَ، والضَّحّاكِ، وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ، وخَصِيفٍ نَحْوُ ذَلِكَ. [١٠٧٦١] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، حَدَّثَنِي عَمِّي، ثَنا أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ فَهو جِبْرِيلُ شاهِدٌ مِنَ اللَّهِ بِالَّذِي يَتْلُو مِن كِتابِ اللَّهِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. [١٠٧٦٢] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ قالَ جِبْرِيلُ: تَلا التَّوْراةَ والإنْجِيلَ والقُرْآنَ، وهو الشّاهِدُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ. [١٠٧٦٣] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ مَعَهُ حافِظٌ مِنَ اللَّهِ مَلَكٌ. والوَجْهُ الرّابِعُ: [١٠٧٦٤] ذُكِرَ عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الطَّحّانِ، ثَنا إسْحاقُ بْنُ مَنصُورٍ، ثَنا قَيْسٌ، (p-٢٠١٤)عَنِ الأعْمَشِ، عَنِ المِنهالِ، عَنْ عَبّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قالَ: قالَ عَلِيٌّ: ما في قُرَيْشٍ مِن أحَدٍ إلّا وقَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِثْلُ ما نَزَلَ فِيكَ قالَ: ﴿ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ الوَجْهُ الخامِسُ: [١٠٧٦٥] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ﴾ قالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ والقُرْآنُ يَتْلُوهُ شاهِدٌ أيْضًا؛ لِأنَّهُ مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومِن قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إمامًا ورَحْمَةً﴾ [١٠٧٦٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُقاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ مَنصُورٍ عَنْ إبْراهِيمَ في قَوْلِهِ: ﴿كِتابُ مُوسى﴾ قالَ: ومِن قَبْلِهِ جاءَ بِالكِتابِ إلى مُوسى. [١٠٧٦٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ومِن قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إمامًا ورَحْمَةً﴾ قالَ: فَمِن قَبْلِهِ تَلا التَّوْراةَ عَلى مُوسى، كَما تَلا القُرْآنَ عَلى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ﴾ [١٠٧٦٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ”لِيُؤْمِنُوا“ قالَ: لِيُصَدِّقُوا. وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ”بِهِ“ يَعْنِي: لِيُصَدِّقُوا بِاللَّهِ تَعالى ورَسُولِهِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزابِ فالنّارُ مَوْعِدُهُ﴾ وبِإسْنادِ ابْنِ المُبارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ومَن يَكْفُرْ بِهِ﴾ بِالقُرْآنِ مِنَ الأحْزابِ. [١٠٧٦٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ بَشّارٍ يَعْنِي: مُحَمَّدًا، ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: ما بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلى وجْهِهِ إلّا وجَدْتُ مِصْداقَهُ في كِتابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ حَتّى بَلَغَنِي أنَّهُ قالَ: لا يَسْمَعُ بِي أيُّ أحَدٍ مِن هَذِهِ الأُمَّةِ لا يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ لَمْ يُؤْمِن بِما أُرْسِلْتُ بِهِ إلّا دَخَلَ النّارَ. قالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ: أيْنَ هَذا في كِتابِ اللَّهِ؟ حَتّى أتَيْتُ عَلى هَذِهِ الآيَةِ ﴿ومَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزابِ فالنّارُ مَوْعِدُهُ﴾ قالَ: مِن أهْلِ المِلَلِ كُلِّها. (p-٢٠١٦)[١٠٧٧٠] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا خُلَيْدٌ، وسَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ومَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزابِ﴾ قالَ: هُمُ اليَهُودُ، والنَّصارى. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلا تَكُ في مِرْيَةٍ مِنهُ إنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ﴾ [١٠٧٧١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ ﴿الحَقُّ مِن رَبِّكَ﴾ قالَ: ما جاءَكَ مِنَ الخَيْرِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب