الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ﴾
[١٠٤٢٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ قالَ: ﴿بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ﴾ قالَ: فَضْلُ اللَّهِ: القُرْآنُ.
قالَ أبُو مُحَمَّدٍ كَذا، وقالَ أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ، ورَواهُ عَبْدُ الواحِدِ بْنُ زِيادٍ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٤٢٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ يَعْنِي: سُلَيْمانَ بْنَ حَيّانَ الأحْمَرَ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، وحَجّاجٍ، عَنِ القاسِمِ، عَنْ مُجاهِدٍ قالا: فَضْلُ اللَّهِ: الدِّينُ.
ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ، والحَسَنِ، وهِلالِ بْنِ يَسافٍ، وعِكْرِمَةَ، وقَتادَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وبِرَحْمَتِهِ﴾
[١٠٤٢٦] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ ﴿وبِرَحْمَتِهِ﴾ قالَ: بِرَحْمَتِهِ أنْ جَعَلَكم مِن أهْلِهِ.
(p-١٩٥٩)[١٠٤٢٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ، وأبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحارِثِيُّ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ﴾ قالَ: فَضْلُ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ أنْ جَعَلَكم مِن أهْلِ القُرْآنِ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٤٢٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ﴾ قالَ: فَضْلُهُ: الإسْلامُ، ورَحْمَتُهُ: القُرْآنُ.
[١٠٤٢٩] ورُوِيَ عَنِ الحُسَيْنِ، وهِلالِ بْنِ يَسافٍ، وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، وقَتادَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، مِثْلُهُ. ورُوِيَ عَنْ أبِي العالِيَةِ، وسالِمِ بْنِ أبِي الجَعْدِ، والضَّحّاكِ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ قالُوا: الإسْلامَ والقُرْآنَ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٠٤٣٠] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ﴾ قالَ: كانَ أبِي يَقُولُ: فَضْلُهُ: القُرْآنُ، ورَحْمَتُهُ: الإسْلامُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾
[١٠٤٣١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمانَ الواسِطِيُّ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، عَنِ الأجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبْزى، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «”إنِّي أُمِرْتُ أنْ أقْرَأ عَلَيْكَ القُرْآنَ. قالَ أُبَيٌّ: أوَسَمّانِي لَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَقَرَأ ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾“» .
[١٠٤٣٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ المَرْوَزِيُّ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، ثَنا شَرِيكٌ، عَنْ أبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ قالَ: إذا عَمِلْتَ خَيْرًا حَمِدْتَ اللَّهَ عَلَيْهِ فافْرَحْ فَهو خَيْرٌ مِمّا تَجْمَعُونَ مِنَ الدُّنْيا، وحَدَّثَنِي أبِي، ثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنا الوَسْمُ بْنُ جَمِيلٍ فَبِذَلِكَ عَنْ أبِي سُهَيْلٍ يَعْنِي: كَثِيرَ بْنَ زِيادٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ بِالإسْلامِ والقُرْآنِ. ورُوِيَ عَنِ القَسَمِ بْنِ أبِي بَزَّةَ قالَ: بِالقُرْآنِ.
(p-١٩٦٠)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿هُوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ﴾
[١٠٤٣٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ قَوْلُهُ: ﴿هُوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ﴾ قالَ: خَيْرٌ مِمّا تَجْمَعُ الكُفّارُ مِنَ الأمْوالِ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ مِثْلُهُ.
[١٠٤٣٤] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ المَرْوَزِيِّ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، ثَنا شَرِيكٌ، عَنْ أبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ﴿فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هو خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ﴾ قالَ: مِنَ الدُّنْيا.
[١٠٤٣٥] ذَكَرَهُ عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ عَمْرٍو قالَ: سَمِعْتُ أيْفَعَ بْنَ عَبْدِ الكَلاعِيِّ يَقُولُ: " لَمّا قَدِمَ خَراجُ العِراقِ إلى عُمَرَ خَرَجَ عُمَرُ ومَوْلًى لَهُ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَعُدُّ الإبِلَ، فَإذا هو أكْثَرُ مِن ذَلِكَ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَقُولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ ويَقُولُ مَوْلاهُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هَذا واللَّهِ مِن فَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ فَقالَ عُمَرُ: كَذَبْتَ لَيْسَ هَذا هو. يَقُولُ اللَّهُ: ﴿بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هو خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ﴾ وهَذا مِمّا تَجْمَعُونَ.
{"ayah":"قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰلِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق