الباحث القرآني
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾
[٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرٍ المِنقَرِيُّ، ثَنا عَبْدُ الوارِثِ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: «”الحَمْدُ لِلَّهِ“ كَلِمَةُ الشُّكْرِ، وإذا قالَ العَبْدُ: ”الحَمْدُ لِلَّهِ“، قالَ: شَكَرَنِي عَبْدِي»
[٩] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ طاهِرٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ - يَعْنِي أبا كُرَيْبٍ - ثَنا عُثْمانُ بْنُ سَعِيدٍ - يَعْنِي الزَّيّاتَ - ثَنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ”الحَمْدُ لِلَّهِ“ هو الشُّكْرُ لِلَّهِ، الِاسْتِجْداءُ لِلَّهِ، والإقْرارُ لَهُ بِنِعَمِهِ وابْتِدائِهِ وغَيْرِ ذَلِكَ”
الوَجْهُ الثّانِي
[١٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا وُهَيْبٌ، ثَنا سُهَيْلُ بْنُ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قالَ:“الحَمْدُ لِلَّهِ”ثَناءٌ عَلى اللَّهِ
الوَجْهُ الثّالِثُ
[١١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الفارِسِيُّ، ثَنا بَزِيعٌ أبُو خازِمٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - يَعْنِي أبا بَسْطامٍ - عَنِ الضَّحّاكِ، قالَ: الحَمْدُ رِداءُ الرَّحْمَنِ.
(p-٢٧)الوَجْهُ الرّابِعُ
[١٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرٍ القَطِيعِيُّ، ثَنا حَفْصٌ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: قالَ عُمَرُ: قَدْ عَلِمْنا سُبْحانَ اللَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ، فَما الحَمْدُ لِلَّهِ. ؟ فَقالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةٌ رَضِيَها اللَّهُ لِنَفْسِهِ. قالَ: أبُو مُحَمَّدٍ: كَذا رَواهُ أبُو مَعْمَرٍ القَطِيعِيُّ، عَنْ حَفْصٍ
[١٣] وحَدَّثَنا بِهِ الأشَجُّ، فَقالَ: ثَنا حَفْصٌ، وخالَفَهُ، فِيهِ، فَقالَ فِيهِ: قالَ: عُمَرُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما وأصْحابُهُ عِنْدَهُ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، والحَمْدُ لِلَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، قَدْ عَرَفْناها، فَما سُبْحانَ اللَّهِ؟ فَقالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةٌ أحَبَّها لِنَفْسِهِ، ورَضِيَها لِنَفْسِهِ، وأحَبَّ أنْ تُقالَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿رَبِّ العالَمِينَ﴾
[١٤] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ طاهِرٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ - يَعْنِي أبا كُرَيْبٍ - ثَنا عُثْمانُ بْنُ سَعِيدٍ - يَعْنِي الزَّيّاتَ - ثَنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: ثُمَّ قالَ: جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: قالَ:“الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ"، قالَ: يا مُحَمَّدُ، لَهُ الخَلْقُ كُلُّهُ، السَّماواتُ كُلُّهُنَّ ومَن فِيهِنَّ، والأرَضُونَ كُلُّهُنَّ ومَن فِيهِنَّ، وما بَيْنَهُنَّ مِمّا يُعْلَمُ ومِمّا لا يُعْلَمُ»
والوَجْهُ الثّانِي
[١٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿رَبِّ العالَمِينَ﴾ قالَ: الإنْسُ عالَمٌ، والجِنُّ عالَمٌ، وما سِوى ذَلِكَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألْفَ عالَمٍ، أوْ أرْبَعَةَ عَشَرَ ألْفَ عالَمٍ، مِنَ المَلائِكَةِ عَلى الأرْضِ، والأرْضُ أرْبَعُ زَوايا، فَفي كُلِّ زاوِيَةٍ ثَلاثَةُ آلافِ عالَمٍ، وخَمَسُمِائَةِ عالَمٍ خَلْقَهم لِعِبادَتِهِ.
[١٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنا الفُراتُ بْنُ الوَلِيدِ، عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ، عَنْ تَبِيعٍ، في قَوْلِهِ: ﴿رَبِّ العالَمِينَ﴾ قالَ: العالَمِينَ ألْفُ أُمَّةٍ، فَسِتُّمِائَةٍ في البَحْرِ، وأرْبَعُمِائَةٍ في البَرِّ.
[١٧] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ المَوْصِلِيُّ، ثَنا زَيْدُ بْنُ الحُبابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ واقِدٍ، عَنْ مَطَرٍ الوَرّاقِ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿رَبِّ العالَمِينَ﴾ قالَ: ما وصَفَ مِن خَلْقِهِ
(p-٢٨)الوَجْهُ الثّالِثُ:
أنَّ العالَمِينَ: الجِنُّ والإنْسُ. فَقَطْ
[١٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو غَسّانَ مالِكُ بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا قَيْسٌ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ ﴿رَبِّ العالَمِينَ﴾ قالَ: الجِنُّ والإنْسُ - ورُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ بِإسْنادٍ لا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ مِثْلُهُ - ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ مِثْلُهُ
{"ayah":"ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق