الباحث القرآني
﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكم إذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا في سَبِيلِ اللَّهِ اثّاقَلْتُمْ إلى الأرْضِ أرَضِيتُمْ بِالحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا في الآخِرَةِ إلّا قَلِيلٌ﴾
هَذا ابْتِداءُ خِطابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ لِلتَّحْرِيضِ عَلى الجِهادِ في سَبِيلِ اللَّهِ، بِطَرِيقَةِ العِتابِ عَلى التَّباطُئِ بِإجابَةِ دَعْوَةِ النَّفِيرِ إلى الجِهادِ، والمَقْصُودُ بِذَلِكَ غَزْوَةُ تَبُوكَ. قالَ ابْنُ (p-١٩٦)عَطِيَّةَ: ”لا اخْتِلافَ بَيْنَ العُلَماءِ في أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ عِتابًا عَلى تَخَلُّفِ مَن تَخَلَّفَ عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، إذْ تَخَلَّفَ عَنْها قَبائِلُ ورِجالٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ، والمُنافِقُونَ“ فالكَلامُ مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ: ﴿وقاتِلُوا المُشْرِكِينَ كافَّةً﴾ [التوبة: ٣٦] وبِقَوْلِهِ: ﴿قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ولا بِاليَوْمِ الآخِرِ﴾ [التوبة: ٢٩] إلى قَوْلِهِ ﴿فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ [التوبة: ٣٥] كَما أشَرْنا إلَيْهِ في تَفْسِيرِ تِلْكَ الآياتِ. وهو خِطابٌ لِلَّذِينَ حَصَلَ مِنهُمُ التَّثاقُلُ، وكانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اسْتَنْفَرَ المُسْلِمِينَ إلى تِلْكَ الغَزْوَةِ، وكانَ ذَلِكَ في وقْتِ حَرٍّ شَدِيدٍ، واسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا ومَفازًا، حِينَ نَضِجَتِ الثِّمارُ، وطابَتِ الظِّلالُ، وكانَ المُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ في شِدَّةِ حاجَةٍ إلى الظَّهْرِ والعُدَّةِ. فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ غَزْوَةُ العُسْرَةِ كَما سَيَأْتِي في هَذِهِ السُّورَةِ، فَجَلّى رَسُولُ اللَّهِ لِلْمُسْلِمِينَ أمْرَهم لِيَتَأهَّبُوا أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ، وأخْبَرَهم بِوَجْهِهِ الَّذِي يُرِيدُ، وكانَ قَبْلَ ذَلِكَ لا يُرِيدُ غَزْوَةً إلّا ورّى بِما يُوهِمُ مَكانًا غَيْرَ المَكانِ المَقْصُودِ، فَحَصَلَ لِبَعْضِ المُسْلِمِينَ تَثاقُلٌ، ومِن بَعْضِهِمْ تَخْلُفٌ، فَوَجَّهَ اللَّهُ إلَيْهِمْ هَذا المَلامَ المُعَقَّبَ بِالوَعِيدِ.
فَإنْ نَحْنُ جَرَيْنا عَلى أنَّ نُزُولَ السُّورَةِ كانَ دُفْعَةً واحِدَةً، وأنَّهُ بَعْدَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، كَما هو الأرْجَحُ، وهو قَوْلُ جُمْهُورِ المُفَسِّرِينَ، كانَ مَحْمَلُ هَذِهِ الآيَةِ أنَّها عِتابٌ عَلى ما مَضى وكانَتْ إذا مُسْتَعْمَلَةً ظَرْفًا لِلْماضِي، عَلى خِلافِ غالِبِ اسْتِعْمالِها، كَقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وإذا رَأوْا تِجارَةً أوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إلَيْها﴾ [الجمعة: ١١] وقَوْلِهِ: ﴿ولا عَلى الَّذِينَ إذا ما أتَوْكَ لِتَحْمِلَهم قُلْتَ لا أجِدُ﴾ [التوبة: ٩٢] الآيَةَ، فَإنَّ قَوْلَهُ: ﴿وما لَكم لا تُقاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [النساء: ٧٥] صالِحٌ لِإفادَةِ ذَلِكَ، وتَحْذِيرٌ مِنَ العَوْدَةِ إلَيْهِ؛ لِأنَّ قَوْلَهُ: ﴿إلّا تَنْفِرُوا﴾ [التوبة: ٣٩] و﴿إلّا تَنْصُرُوهُ﴾ [التوبة: ٤٠] و﴿انْفِرُوا خِفافًا﴾ [التوبة: ٤١] مُرادٌ بِهِ ما يُسْتَقْبَلُ حِينَ يُدْعَوْنَ إلى غَزْوَةٍ أُخْرى، وسَنُبَيِّنُ ذَلِكَ مُفَصَّلًا في مَواضِعِهِ مِنَ الآياتِ.
وإنْ جَرْيَنا عَلى ما عَزاهُ ابْنُ عَطِيَّةَ إلى النِّقاشِ: أنَّ قَوْلَهُ - تَعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكم إذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا في سَبِيلِ اللَّهِ اثّاقَلْتُمْ إلى الأرْضِ﴾ هي أوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ مِن سُورَةِ بَراءَةَ، كانَتِ الآيَةُ عِتابًا عَلى تَكاسُلٍ وتَثاقَلٍ ظَهَرا عَلى بَعْضِ النّاسِ، فَكانَتْ إذا ظَرْفًا لِلْمُسْتَقْبَلِ، عَلى ما هو الغالِبُ فِيها، وكانَ قَوْلُهُ: ﴿إلّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكم عَذابًا ألِيمًا﴾ [التوبة: ٣٩] تَحْذِيرًا مِن تَرْكِ الخُرُوجِ إلى غَزْوَةِ تَبُوكَ، وهَذا كُلُّهُ بَعِيدٌ مِمّا ثَبَتَ في السِّيرَةِ وما تَرَجَّحَ في نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ.
(p-١٩٧)و”ما“ في قَوْلِهِ: ”ما لَكُمُ“ اسْمُ اسْتِفْهامٍ إنْكارِيٍّ، والمَعْنى: أيُّ شَيْءٍ، و”لَكم“ خَبَرٌ عَنِ الِاسْتِفْهامِ أيْ: أيُّ شَيْءٍ ثَبَتَ لَكم.
وإذا ظَرْفٌ تَعَلَّقَ بِمَعْنى الِاسْتِفْهامِ الإنْكارِيِّ عَلى مَعْنى: أنَّ الإنْكارَ حاصِلٌ في ذَلِكَ الزَّمانِ الَّذِي قِيلَ لَهم فِيهِ: انْفِرُوا، ولَيْسَ مُضَمَّنًا مَعْنى الشَّرْطِ لِأنَّهُ ظَرْفُ مُضِيٍّ.
وجُمْلَةُ اثّاقَلْتُمْ في مَوْضِعِ الحالِ مِن ضَمِيرِ الجَماعَةِ، وتِلْكَ الحالَةُ هي مَحَلُّ الإنْكارِ، أيْ: ما لَكم مُتَثاقِلِينَ. يُقالُ: مالَكَ فَعَلْتَ كَذا، ومالَكَ تَفْعَلُ كَذا كَقَوْلِهِ: ﴿ما لَكم لا تَناصَرُونَ﴾ [الصافات: ٢٥]، ومالَكَ فاعِلًا، كَقَوْلِهِ: ﴿فَما لَكم في المُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ﴾ [النساء: ٨٨]
والنَّفْرُ: الخُرُوجُ السَّرِيعُ مِن مَوْضِعٍ إلى غَيْرِهِ لِأمْرٍ يَحْدُثُ، وأكْثَرُ ما يُطْلَقُ عَلى الخُرُوجِ إلى الحَرْبِ، ومَصْدَرُهُ حِينَئِذٍ النَّفِيرُ.
وسَبِيلُ اللَّهِ: الجِهادُ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأنَّهُ كالطَّرِيقِ المُوَصِّلِ إلى اللَّهِ، أيْ إلى رِضاهُ و﴿اثّاقَلْتُمْ﴾ أصْلُهُ تَثاقَلْتُمْ قُلِبَتِ التّاءُ المُثَنّاةُ ثاءً مُثَلَّثَةً لِتَقارُبِ مَخْرَجَيْهِما طَلَبًا لِلْإدْغامِ، واجْتُلِبَتْ هَمْزَةُ الوَصْلِ لِإمْكانِ تَسْكِينِ الحَرْفِ الأوَّلِ مِنَ الكَلِمَةِ عِنْدَ إدْغامِهِ.
والتَّثاقُلُ تَكَلُّفُ الثِّقَلِ، أيْ إظْهارُ أنَّهُ ثَقِيلٌ لا يَسْتَطِيعُ النُّهُوضَ.
والثِّقَلُ حالَةٌ في الجِسْمِ تَقْتَضِي شِدَّةَ تَطَلُّبِهِ لِلنُّزُولِ إلى أسْفَلَ، وعُسْرَ انْتِقالِهِ، وهو مُسْتَعْمَلٌ هُنا في البُطْءِ مَجازًا مُرْسَلًا، وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِأنَّ بُطْأهم لَيْسَ عَنْ عَجْزٍ، ولَكِنَّهُ عَنْ تَعَلُّقٍ بِالإقامَةِ في بِلادِهِمْ وأمْوالِهِمْ.
وعُدِّيَ التَّثاقُلُ بِـ إلى لِأنَّهُ ضُمِّنَ مَعْنى المَيْلِ والإخْلادِ، كَأنَّهُ تَثاقُلٌ يَطْلُبُ فاعِلُهُ الوُصُولَ إلى الأرْضِ لِلْقُعُودِ والسُّكُونِ بِها.
والأرْضُ ما يَمْشِي عَلَيْهِ النّاسُ.
ومَجْمُوعُ قَوْلِهِ: ﴿اثّاقَلْتُمْ إلى الأرْضِ﴾ تَمْثِيلٌ لِحالِ الكارِهِينَ لِلْغَزْوِ المُتَطَلِّبِينَ لِلْعُذْرِ عَنِ الجِهادِ كَسَلًا وجُبْنًا بِحالِ مَن يُطْلَبُ مِنهُ النُّهُوضُ والخُرُوجُ، فَيُقابِلُ (p-١٩٨)ذَلِكَ الطَّلَبَ بِالِالتِصاقِ بِالأرْضِ، والتَّمَكُّنِ مِنَ القُعُودِ، فَيَأْبى النُّهُوضَ فَضْلًا عَنِ السَّيْرِ.
وقَوْلُهُ: ﴿إلى الأرْضِ﴾ كَلامٌ مُوَجَّهٌ بَدِيعٌ: لِأنَّ تَباطُؤَهم عَنِ الغَزْوِ، وتَطَلُّبَهُمُ العُذْرَ، كانَ أعْظَمُ بَواعِثِهِ رَغْبَتَهُمُ البَقاءَ في حَوائِطِهِمْ وثِمارِهِمْ، حَتّى جَعَلَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ مَعْنى ﴿اثّاقَلْتُمْ إلى الأرْضِ﴾: مِلْتُمْ إلى أرْضِكم ودِيارِكم.
والِاسْتِفْهامُ في ﴿أرَضِيتُمْ بِالحَياةِ الدُّنْيا﴾ إنْكارِيٌ تَوْبِيخِيٌ، إذْ لا يَلِيقُ ذَلِكَ بِالمُؤْمِنِينَ.
ومَن في ﴿مِنَ الآخِرَةِ﴾ لِلْبَدَلِ: أيْ كَيْفَ تَرْضَوْنَ بِالحَياةِ الدُّنْيا بَدَلًا عَنِ الآخِرَةِ. ومِثْلُ ذَلِكَ لا يُرْضى بِهِ والمُرادُ بِالحَياةِ الدُّنْيا، وبِالآخِرَةِ: مَنافِعُهُما، فَإنَّهم لَمّا حاوَلُوا التَّخَلُّفَ عَنِ الجِهادِ قَدْ آثَرُوا الرّاحَةَ في الدُّنْيا عَلى الثَّوابِ الحاصِلِ لِلْمُجاهِدِينَ في الآخِرَةِ.
واخْتِيرَ فِعْلُ رَضِيتُمْ دُونَ نَحْوِ آثَرْتُمْ أوْ فَضَّلْتُمْ: مُبالَغَةً في الإنْكارِ؛ لِأنَّ فِعْلَ (رَضِيَ بِكَذا) يَدُلُّ عَلى انْشِراحِ النَّفْسِ، ومِنهُ قَوْلُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ في حَدِيثِ الغارِ ”فَشَرِبَ حَتّى رَضِيتُ“ .
والمَتاعُ: اسْمُ مَصْدَرِ تَمَتَّعَ، فَهو الِالتِذاذُ والتَّنَعُّمُ، كَقَوْلِهِ: ﴿مَتاعًا لَكم ولِأنْعامِكُمْ﴾ [النازعات: ٣٣] ووَصْفُهُ بِـ ”قَلِيلٍ“ بِمَعْنى ضَعِيفٍ ودَنِيءٍ. اسْتُعِيرَ القَلِيلُ لِلتّافِهِ.
ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ المَتاعُ هُنا مُرادًا بِهِ الشَّيْءُ المُتَمَتَّعُ بِهِ، مِن إطْلاقِ المَصْدَرِ عَلى المَفْعُولِ، كالخَلْقِ بِمَعْنى المَخْلُوقِ فالإخْبارُ عَنْهُ بِالقَلِيلِ حَقِيقَةٌ.
وحَرْفُ ”في“ مِن قَوْلِهِ: ”في الآخِرَةِ“ دالٌّ عَلى مَعْنى المُقايَسَةِ، وقَدْ جَعَلُوا المُقايَسَةَ مِن مَعانِي (في) كَما في التَّسْهِيلِ والمُغْنِي، واسْتَشْهَدُوا بِهَذِهِ الآيَةِ أخْذًا مِنَ الكَشّافِ ولَمْ يَتَكَلَّمْ عَلى هَذا المَعْنى شارِحُوهُما ولا شارِحُو الكَشّافِ، وقَدْ تَكَرَّرَ نَظِيرُهُ في القُرْآنِ كَقَوْلِهِ في سُورَةِ الرَّعْدِ ﴿وما الحَياةُ الدُّنْيا في الآخِرَةِ إلّا مَتاعٌ﴾ [الرعد: ٢٦]، وقَوْلِهِ ﷺ في حَدِيثِ مُسْلِمٍ «ما الدُّنْيا في الآخِرَةِ إلّا كَمَثَلِ ما يَجْعَلُ أحَدُكم إصْبَعَهُ في اليَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ» وهو في التَّحْقِيقِ (مِن) الظَّرْفِيَّةُ المَجازِيَّةُ: أيْ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا إذا أُقْحِمَ في خَيْراتِ الآخِرَةِ كانَ قَلِيلًا بِالنِّسْبَةِ إلى كَثْرَةِ خَيْراتِ الآخِرَةِ، فَلَزِمَ أنَّهُ ما ظَهَرَتْ قِلَّتُهُ إلّا عِنْدَما قِيسَ بِخَيْراتٍ عَظِيمَةٍ ونُسِبَ إلَيْها، فالتَّحْقِيقُ أنَّ المُقايَسَةَ مَعْنًى حاصِلٌ لِاسْتِعْمالِ حَرْفِ الظَّرْفِيَّةِ، ولَيْسَ مَعْنًى مَوْضُوعًا لَهُ حَرْفُ (في)
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمۡ إِذَا قِیلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِیتُم بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا مِنَ ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ فَمَا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِیلٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق