الباحث القرآني
﴿فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ ولَقّاهم نَضْرَةً وسُرُورًا﴾ ﴿وجَزاهم بِما صَبَرُوا جَنَّةً وحَرِيرًا﴾ ﴿مُتَّكِئِينَ فِيها عَلى الأرائِكِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا ولا زَمْهَرِيرًا﴾ ﴿ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾
تَفْرِيعٌ عَلى قَوْلِهِ (﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾ [الإنسان: ٧]) إلى (﴿قَمْطَرِيرًا﴾ [الإنسان: ١٠]) .
وفِي هَذا التَّفْرِيعِ تَلْوِينٌ لِلْحَدِيثِ عَنْ جَزاءِ الأبْرارِ وأهْلِ الشُكُورِ، وهَذا بَرْزَخٌ لِلتَّخَلُّصِ إلى عَوْدِ الكَلامِ عَلى حُسْنِ جَزائِهِمْ أنَّ اللَّهَ وقاهم شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ وهو (p-٣٨٨)الشَّرُّ المُسْتَطِيرُ المَذْكُورُ آنِفًا، وقاهم إيّاهُ جَزاءً عَلى خَوْفِهِمْ إيّاهُ وأنَّهُ لَقّاهم نَضْرَةً وسُرُورًا جَزاءً عَلى ما فَعَلُوا مِن خَيْرٍ.
وأُدْمِجَ في ذَلِكَ قَوْلُهُ (﴿بِما صَبَرُوا﴾) الجامِعُ لِأحْوالِ التَّقْوى والعَمَلِ الصّالِحِ كُلِّهِ لِأنَّ جَمِيعَهُ لا يَخْلُو عَنْ تَحَمُّلِ النَّفْسِ لِتَرْكِ مَحْبُوبٍ أوْ فِعْلٍ ما فِيهِ كُلْفَةٌ، ومِن ذَلِكَ إطْعامُ الطَّعامِ عَلى حُبِّهِ.
ولَقّاهم مَعْناهُ: جَعَلَهم يَلْقَوَنَ نَضْرَةً وسُرُورًا، أيْ جَعَلَ لَهم نَضْرَةً وهي حُسْنُ البَشَرَةِ، وذَلِكَ يَحْصُلُ مِن فَرَحِ النَّفْسِ ورَفاهِيَةِ العَيْشِ قالَ تَعالى (﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢]) فَمُثِّلَ إلْقاءُ النَّضْرَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ بِزَجِّ أحَدٍ إلى لِقاءِ أحَدٍ عَلى طَرِيقَةِ التَّمْثِيلِ.
وضَمِيرُ الغائِبَةِ و(نَضْرَةً) مَفْعُولا (لَقّى) مِن بابِ كَسا.
وبَيْنَ (وقاهم) و(لَقّاهم) الجِناسُ المُحَرَّفُ.
وجُمْلَةُ (﴿وجَزاهم بِما صَبَرُوا جَنَّةً وحَرِيرًا﴾)، عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ”فَوَقاهم“ وجُمْلَةِ ”ولَقّاهم“ لِتَماثُلِ الجُمَلِ الثَّلاثِ في الفِعْلِيَّةِ والمُضِيِّ وهُما مُحَسِّنانِ مِن مُحَسِّناتِ الوَصْلِ.
والحَرِيرُ: اسْمٌ لِخُيُوطٍ مِن مُفْرَزاتِ دُودَةٍ مَخْصُوصَةٍ، وتَقَدَّمَ الكَلامُ عَلَيْهِ في سُورَةِ فاطِرٍ.
وكانَ الجَزاءُ بِرَفاهِيَةِ العَيْشِ إذْ جَعَلَهم في أحْسَنِ المَساكِنِ وهو الجَنَّةُ، وكَساهم أحْسَنَ المَلابِسِ وهو الحَرِيرُ الَّذِي لا يَلْبَسُهُ إلّا أهْلُ فَرْطِ اليَسارِ، فَجُمِعَ لَهم حُسْنُ الظَّرْفِ الخارِجِ وحُسْنُ الظَّرْفِ المُباشِرِ وهو اللِّباسُ.
والمُرادُ بِالحَرِيرِ هُنا: ما يَنْسَجُ مِنهُ.
ومُتَّكِئِينَ: حالٌ مِن ضَمِيرِ الجَمْعِ في جَزاهم، أيْ هم في الجَنَّةِ مُتَّكِئُونَ عَلى الأرائِكِ.
والِاتِّكاءُ: جِلْسَةٌ بَيْنَ الجُلُوسِ والِاضْطِجاعِ يَسْتَنِدُ فِيها الجالِسُ عَلى مِرْفَقِهِ وجَنْبِهِ ويَمُدُّ رِجْلَيْهِ وهي جِلْسَةُ ارْتِياحٍ، وكانَتْ مِن شِعارِ المُلُوكِ وأهْلِ البَذَخِ، ولِهَذا قالَ (p-٣٨٩)النَّبِيءُ ﷺ «أمّا أنا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا» وتَقَدَّمَ ذَلِكَ في سُورَةِ يُوسُفَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى (﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ [يوسف: ٣١]) .
والأرائِكُ: جَمْعُ أرِيكَةٍ بِوَزْنِ سَفِينَةٍ. والأرِيكَةُ: سَرِيرٌ عَلَيْهِ وِسادَةٌ مَعَها سِتْرٌ وهو حَجَلَتُهُ، والحَجَلَةُ بِفَتْحَتَيْنِ وبِتَقْدِيمِ الحاءِ المُهْمَلَةِ عَلى الجِيمِ: كِلَّةٌ تُنْصَبُ فَوْقَ السَّرِيرِ لِتَقِيَ الحَرَّ والشَّمْسَ، ولا يُسَمّى السَّرِيرُ أرِيكَةً إلّا إذا كانَ مَعَهُ حَجَلَةٌ.
وقِيلَ: كُلُّ ما يُتَوَسَّدُ ويُفْتَرَشُ مِمّا لَهُ حَشْوٌ يُسَمّى أرِيكَةً وإنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَجَلَةٌ، وفي الإتْقانِ عَنِ ابْنِ الجَوْزِيِّ: أنَّ الأرِيكَةَ السَّرِيرُ بِالحَبَشِيَّةِ فَزادَهُ السُّيُوطِيُّ عَلى أبْياتِ ابْنِ السُّبْكِيِّ وابْنِ حَجَرٍ في جَمْعِ المُعْرِبِ في القُرْآنِ.
وجُمْلَةُ (﴿لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا ولا زَمْهَرِيرًا﴾) حالٌ ثانِيَةٌ مِن ضَمِيرِ الغائِبِ في (جَزاهم) أوْ صِفَةُ (جَنَّةً) .
والمُرادُ بِالشَّمْسِ: حَرُّ أشِعَّتِها، فَنَفى رُؤْيَةَ الشَّمْسِ في قَوْلِهِ (﴿لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا﴾) فَيَكُونُ نَفْيُ رُؤْيَةِ الشَّمْسِ كِنايَةً عَنْ نَفْيِ وُجُودِ الشَّمْسِ الَّذِي يَلْزَمُهُ انْتِفاءُ حَرِّ شُعاعِها فَهو مِنَ الكِنايَةِ التَّلْوِيحِيةِ كَقَوْلِهِ:
؎ولا تَرى الضَّبَّ بِها يَنْجَحِرُ
أيْ لا ضَبَّ بِها فَتَراهُ ولا يَكُونُ انْجِحارُهُ.
والزَّمْهَرِيرُ: اسْمٌ لِلْبَرْدِ القَوِيِّ في لُغَةِ الحِجازِ، والزَّمْهَرِيرُ: اسْمُ البَرْدِ.
والمَعْنى: أنَّ هَواءَ الجَنَّةِ مُعْتَدِلٌ لا ألَمَ فِيهِ بِحالٍ. وفي كَلامِ الرّابِعَةِ مِن نِساءِ حَدِيثِ أمِ زَرْعٍ ”«زَوْجِي كَلَيْلِ تِهامَهْ، لا حَرَّ ولا قَرَّ ولا مَخافَةَ ولا سَآمَهْ» “ .
وقالَ ثَعْلَبٌ: الزَّمْهَرِيرُ اسْمُ القَمَرِ في لُغَةِ طَيِّءٍ، وأنْشَدَ:
؎ولَيْلَةٍ ظَلامُها قَدِ اعْـتَـكَـرْ ∗∗∗ قَطَعْتُها والزَّمْهَرِيرُ ما زَهَرْ
والمَعْنى عَلى هَذا: أنَّهم لا يَرَوْنَ في الجَنَّةِ ضَوْءَ الشَّمْسِ ولا ضَوْءَ القَمَرِ، أيْ ضَوْءَ النَّهارِ وضَوْءَ اللَّيْلِ لِأنَّ ضِياءَ الجَنَّةِ مِن نُورٍ واحِدٍ خاصٍّ بِها. وهَذا مَعْنًى آخَرُ غَيْرُ نَفْيِ الحَرِّ والبَرْدِ.
ومِنَ النّاسِ مَن يَقُولُ: المُرادُ بِالشَّمْسِ حَقِيقَتُها وبِالزَّمْهَرِيرِ البَرْدُ وإنَّ في الكَلامِ (p-٣٩٠)احْتِباكًا، والتَّقْدِيرُ: لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا ولا قَمَرًا ولا حَرًّا ولا زَمْهَرِيرًا وجَعَلُوهُ مِثالًا لِلِاحْتِباكِ في المُحَسِّناتِ البَدِيعِيَّةِ، ولَعَلَّ مُرادَهُ: أنَّ المَعْنى أنَّ نُورَها مُعْتَدِلٌ وهَواءَها مُعْتَدِلٌ.
(﴿ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها﴾) انْتَصَبَ ”دانِيَةً“ عَطْفًا عَلى ”مُتَّكِئِينَ“ لِأنَّ هَذا حالٌ سَبَبِيٌّ مِن أحْوالِ المُتَّكِئِينَ، أيْ ظِلالُ شَجَرِ الجَنَّةِ قَرِيبَةٌ مِنهم. وظِلالُهُا فاعِلُ دانِيَةٍ وضَمِيرُ ظِلالِها عائِدٌ إلى جَنَّةٍ.
ودُنُوُّ الظِّلالِ: قُرْبُها مِنهم وإذْ لَمْ يُعْهَدْ وصْفُ الظِّلِّ بِالقُرْبِ يُظْهِرُ أنَّ دُنُوَّ الظِّلالِ كِنايَةٌ عَنْ تَدَلِّي الأدْواحِ الَّتِي مِن شَأْنِها أنْ تُظَلِّلَ الجَنّاتِ في مُعْتادِ الدُّنْيا ولَكِنَّ الجَنَّةَ لا شَمْسَ فِيها فَيُسْتَظَلُّ مِن حَرِّها، فَتَعَيَّنَ أنَّ تَرْكِيبَ (﴿دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها﴾) مَثَلٌ يُطْلَقُ عَلى تَدَلِّي أفْنانِ الجَنَّةِ لِأنَّ الظِّلَّ المُظَلِّلَ لِلشَّخْصِ لا يَتَفاوَتُ بِدُنُوٍّ ولا بُعْدٍ، وقَدْ يَكُونُ ظِلالُها مَجازًا مُرْسَلًا عَنِ الأفْنانِ بِعَلاقَةِ اللُّزُومِ.
والمَعْنى: أنْ أدْواحَ الجَنَّةِ قَرِيبَةٌ مِن مَجالِسِهِمْ وذَلِكَ مِمّا يَزِيدُها بَهْجَةً وحُسْنًا وهو في مَعْنى قَوْلِهِ تَعالى (﴿قُطُوفُها دانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ٢٣]) .
ولِذَلِكَ عَطَفَ عَلَيْهِ جُمْلَةَ (﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾)، أيْ سُخِّرَتْ لَهم قُطُوفُ تِلْكَ الأدْواحِ وسُهِّلَتْ لَهم بِحَيْثُ لا التِواءَ فِيها ولا صَلابَةَ تُتْعِبُ قاطِفَها ولا يَتَمَطَّوْنَ إلَيْها بَلْ يَجْتَنُونَها بِأسْهَلِ تَناوُلٍ.
فاسْتُعِيرَ التَّذْلِيلُ لِلتَّيْسِيرِ كَما يُقالُ: فَرَسٌ ذَلُولٌ: أيُّ مِطْواعٌ لِراكِبِهِ، وبَقَرَةٌ ذَلُولٌ، أيْ مُمَرَّنَةٌ عَلى العَمَلِ، وتَقَدَّمَ في سُورَةِ البَقَرَةِ.
والقُطُوفُ: جَمْعُ قِطْفٍ بِكَسْرِ القافِ وسُكُونِ الطّاءِ، وهو العُنْقُودُ مِنَ التَّمْرِ أوِ العِنَبِ، سُمِّي قِطْفًا بِصِيغَةٍ مِن صِيَغِ المَفْعُولِ مِثْلَ ذِبْحٍ، لِأنَّهُ يَقْصِدُ قَطْفَهُ فَإطْلاقُ القِطْفِ عَلَيْهِ مَجازٌ بِاعْتِبارِ المَآلِ شاعَ في الكَلامِ. وضَمِيرُ ”قُطُوفُها“ عائِدٌ إلى جَنَّةٍ أوْ إلى ظِلالِها بِاعْتِبارِ الظِّلالِ كِنايَةً عَنِ الأشْجارِ.
و”تَذْلِيلًا“ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِذَلِكَ، أيْ تَذْلِيلًا شَدِيدًا مُنْتَهِيًا.
{"ayahs_start":11,"ayahs":["فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَ ٰلِكَ ٱلۡیَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةࣰ وَسُرُورࣰا","وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُوا۟ جَنَّةࣰ وَحَرِیرࣰا","مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِۖ لَا یَرَوۡنَ فِیهَا شَمۡسࣰا وَلَا زَمۡهَرِیرࣰا","وَدَانِیَةً عَلَیۡهِمۡ ظِلَـٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِیلࣰا"],"ayah":"وَدَانِیَةً عَلَیۡهِمۡ ظِلَـٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِیلࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق