الباحث القرآني
﴿قالَ يا قَوْمِ إنِّي لَكم نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ ﴿أنُ اعْبُدُوا اللَّهَ واتَّقُوهُ وأطِيعُونِ﴾ ﴿يَغْفِرْ لَكم مِن ذُنُوبِكم ويُؤَخِّرْكم إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ [نوح: ٤] لَمْ تُعْطَفْ جُمْلَةُ قالَ يا قَوْمِ بِالفاءِ التَّفْرِيعِيَّةِ عَلى جُمْلَةِ ﴿أرْسَلْنا نُوحًا إلى قَوْمِهِ﴾ [نوح: ١] لِأنَّها في مَعْنى البَيانِ لِجُمْلَةِ ﴿أنْذِرْ قَوْمَكَ﴾ [نوح: ١] لِدَلالَتِها عَلى أنَّهُ أنْذَرَ قَوْمَهُ بِما أمَرَهُ اللَّهُ أنْ يَقُولَهُ لَهم، وإنَّما أُدْمِجَ فِيهِ فِعْلُ قَوْلِ نُوحٍ لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّهُ أُمِرَ أنْ يَقُولَ فَقالَ، تَنْبِيهًا عَلى مُبادَرَةِ نُوحٍ لِإنْذارِ قَوْمِهِ في حِينِ بُلُوغِ الوَحْيِ إلَيْهِ مِنَ اللَّهِ بِأنْ يُنْذِرَ قَوْمَهُ.
(p-١٨٨)ولَكَ أنْ تَجْعَلَها اسْتِئْنافًا بَيانِيًّا لِجَوابِ سُؤالِ السّامِعِ أنْ يَسْألَ ماذا فَعَلَ نُوحٌ حِينَ أرْسَلَ اللَّهُ إلَيْهِ ﴿أنْ أنْذِرْ قَوْمَكَ﴾ [نوح: ١]، وهُما مُتَقارِبانِ.
وافْتِتاحُ دَعْوَتِهِ قَوْمَهَ بِالنِّداءِ لِطَلَبِ إقْبالِ أذْهانِهِمْ، ونِداؤُهم بِعُنْوانِ: أنَّهم قَوْمُهُ، تَمْهِيدٌ لِقَبُولِ نُصْحِهِ إذْ لا يُرِيدُ الرَّجُلُ لِقَوْمِهِ إلّا ما يُرِيدُ لِنَفْسِهِ. وتَصْدِيرُ دَعْوَتِهِ بِحَرْفِ التَّوْكِيدِ؛ لِأنَّ المُخاطَبِينَ يَتَرَدَّدُونَ في الخَبَرِ.
والنَّذِيرُ: المُنْذِرُ غَيْرُ جارٍ عَلى القِياسِ، وهو مِثْلُ بَشِيرٍ، ومِثْلُ حَكِيمٍ بِمَعْنى مُحْكِمٍ، وألِيمٌ بِمَعْنى مُؤْلِمٍ، وسَمِيعٌ بِمَعْنى مُسْمِعٍ، في قَوْلِ عَمْرِو بْنِ مَعِدِ يكَرِبَ:
؎أمِن رَيْحانَةَ الدّاعِي السَّمِيعُ
وقَدْ تَقَدَّمَ في أوَّلِ سُورَةِ البَقَرَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ ﴿ولَهم عَذابٌ ألِيمٌ﴾ [البقرة: ١٠] . وحَذْفُ مُتَعَلِّقَ نَذِيرٌ لِدَلالَةِ قَوْلِهِ ﴿أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ واتَّقُوهُ وأطِيعُونِ﴾ عَلَيْهِ. والتَّقْدِيرُ: إنِّي لَكم نَذِيرٌ بِعَذابٍ ألِيمٍ إنْ لَمْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ولَمْ تَتَّقُوهُ ولَمْ تُطِيعُونِي.
والمُبِينُ: يَجُوزُ أنْ يَكُونَ مِن أبانَ المُتَعَدِّي الَّذِي مُجَرَّدُهُ بانَ، أيْ: مُوَضِّحٌ أوْ مِن أبانَ القاصِرِ، الَّذِي هو مُرادِفُ بانَ المُجَرَّدِ، أيْ: نَذِيرٌ واضِحٌ لَكم أنِّي نَذِيرٌ، لِأنِّي لا أجْتَنِي مِن دَعْوَتِكم فائِدَةً مِن مَتاعِ الدُّنْيا وإنَّما فائِدَةُ ذَلِكَ لَكم، وهَذا مِثْلُ قَوْلِهِ في سُورَةِ الشُّعَراءِ ﴿وما أسْألُكم عَلَيْهِ مِن أجْرٍ إنْ أجْرِيَ إلّا عَلى رَبِّ العالَمِينَ﴾ [الشعراء: ١٠٩] ﴿فاتَّقُوا اللَّهَ وأطِيعُونِ﴾ [الشعراء: ١١٠] .
وتَقْدِيمُ (لَكم) عَلى عامِلِهِ وهو نَذِيرٌ لِلِاهْتِمامِ بِتَقْدِيمِ ما دَلَّتْ عَلَيْهِ اللّامُ مِن كَوْنِ النِّذارَةُ لِفائِدَتِهِمْ لا لِفائِدَتِهِ.
فَجَمَعَ في صَدْرِ دَعْوَتِهِ خَمْسَةَ مُؤَكِّداتٍ، وهي: النِّداءُ، وجَعْلُ المُنادى لَفْظَ يا (قَوْمِ) المُضافَ إلى ضَمِيرِهِ، وافْتِتاحُ كَلامِهِ بِحَرْفِ التَّأْكِيدِ، واجْتِلابُ لامِ التَّعْلِيلِ، وتَقْدِيمُ مَجْرُورِها.
و(أنْ) في (أنِ اعْبُدُوا) تَفْسِيرِيَّةٌ؛ لِأنَّ وصْفَ (نَذِيرٌ) فِيهِ مَعْنى القَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ، وأمْرُهم بِعِبادَةِ اللَّهِ؛ لِأنَّهم أعْرَضُوا عَنْها ونَسُوها بِالتَّمَحُّضِ لِأصْنامِهِمْ، وكانَ قَوْمُ نُوحٍ مُشْرِكِينَ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى في سُورَةِ يُونُسَ ﴿فَأجْمِعُوا أمْرَكم وشُرَكاءَكُمْ﴾ [يونس: ٧١] . وبِذَلِكَ كانَ تَمْثِيلُ حالِ المُشْرِكِينَ مِنَ العَرَبِ بِحالِ قَوْمِ نُوحٍ تَمْثِيلًا تامًّا.
(p-١٨٩)واتِّقاءُ اللَّهِ اتِّقاءُ غَضَبِهِ، فَهَذا مِن تَعْلِيقِ الحُكْمِ بِاسْمِ الذّاتِ. والمُرادُ: حالٌ مِن أحْوالِ الذّاتِ مِن بابِ ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ﴾ [المائدة: ٣] أيْ: أكْلُها، أيْ: بِأنْ يَعْلَمُوا أنَّهُ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الكُفْرَ بِهِ. وطاعَتُهم لِنُوحٍ هي امْتِثالُهم لِما دَعاهم إلَيْهِ مِنَ التَّوْحِيدِ وقَدْ قالَ المُفَسِّرُونَ: لَمْ يَكُنْ في شَرِيعَةِ نُوحٍ إلّا الدَّعْوَةُ إلى التَّوْحِيدِ فَلَيْسَ في شَرِيعَتِهِ أعْمالٌ تُطْلَبُ الطّاعَةُ فِيها لَكِنْ لَمْ تَخْلُ شَرِيعَةٌ إلَهِيَّةٌ مِن تَحْرِيمِ الفَواحِشِ مِثْلَ قَتْلِ الأنْفُسِ وسَلْبِ الأمْوالِ، فَقَوْلُهُ ﴿يَغْفِرْ لَكم مِن ذُنُوبِكُمْ﴾ [نوح: ٤] يَنْصَرِفُ بادِئَ ذِي بَدْءٍ إلى ذُنُوبِ الإشْراكِ اعْتِقادًا وسُجُودًا.
وجَزْمُ ﴿يَغْفِرْ لَكم مِن ذُنُوبِكُمْ﴾ [نوح: ٤] في جَوابِ الأوامِرِ الثَّلاثَةِ ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ واتَّقُوهُ وأطِيعُونِ﴾، أيْ: إنْ تَفْعَلُوا ذَلِكَ يَغْفِرِ اللَّهُ لَكم مِن ذُنُوبِكم. وهَذا وعْدٌ بِخَيْرِ الآخِرَةِ.
وحَرْفُ (مِن) زائِدٌ لِلتَّوْكِيدِ، وهَذا مِن زِيادَةِ (مِن) في الإيجابِ عَلى رَأْيِ كَثِيرٍ مِن أيِمَّةِ النَّحْوِ مِثْلَ الأخْفَشِ وأبِي عَلِيٍّ الفارِسِيِّ وابْنِ جِنِّي مِنَ البَصْرِيِّينَ وهو قَوْلُ الكِسائِيِّ وجَمِيعُ نُحاةِ الكُوفَةِ. فَيُفِيدُ أنَّ الإيمانَ يَجُبُّ ما قَبْلَهُ في شَرِيعَةِ نُوحٍ مِثْلَ شَرِيعَةِ الإسْلامِ.
ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ (مِن) لِلتَّبْعِيضِ، عِنْدَ مَن أثْبَتَ ذَلِكَ وهو اخْتِيارُ التَّفْتَزانِيِّ، أيْ: يَغْفِرْ لَكم بَعْضَ ذُنُوبِكم، أيْ: ذُنُوبَ الإشْراكِ وما مَعَهُ، فَيَكُونُ الإيمانُ في شَرْعِ نُوحٍ لا يَقْتَضِي مَغْفِرَةَ جَمِيعِ الذُّنُوبِ السّابِقَةِ، ولَيْسَ يَلْزَمُ تَماثُلُ الشَّرائِعِ في جَمِيعِ الأحْكامِ الفَرْعِيَّةِ، ومَغْفِرَةُ الذُّنُوبِ مِن تَفارِيعِ الدِّينِ ولَيْسَتْ مِن أُصُولِهِ. وقالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: مَعْنى التَّبْعِيضِ: مَغْفِرَةُ الذُّنُوبِ السّابِقَةِ دُونَ ما يُذْنِبُونَ مِن بَعْدُ. وهَذا يَتِمُّ ويَحْسُنُ إذا قَدَّرْنا أنَّ شَرِيعَةَ نُوحٍ تَشْتَمِلُ عَلى أوامِرَ ومَنهِيّاتٍ عَمَلِيَّةٍ فَيَكُونُ ذِكْرُ (مِن) التَّبْعِيضِيَّةِ اقْتِصادًا في الكَلامِ بِالقَدْرِ المُحَقَّقِ.
وأمّا قَوْلُهُ ﴿ويُؤَخِّرْكم إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ [نوح: ٤] فَهو وعْدٌ بِخَيْرٍ دُنْيَوِيٍّ يَسْتَوِي النّاسُ في رَغْبَتِهِ، وهو طُولُ البَقاءِ فَإنَّهُ مِنَ النِّعَمِ العَظِيمَةِ؛ لِأنَّ في جِبِلَّةِ الإنْسانِ حُبُّ البَقاءِ في الحَياةِ عَلى ما في الحَياةِ مِن عَوارِضَ ومُكَدِّراتٍ. وهَذا نامُوسٌ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعالى في جِبِلَّةِ الإنْسانِ لِتَجْرِيَ أعْمالُ النّاسِ عَلى ما يُعِينُ عَلى حِفْظِ النَّوْعِ. قالَ المَعَرِّيُّ:
؎وكُلٌّ يُرِيدُ العَيْشَ والعَيْشُ حَتْفُهُ ∗∗∗ ويَسْتَعْذِبُ اللَّذّاتِ وهْيَ سِمامُ
والتَّأْخِيرُ: ضِدُّ التَّعْجِيلِ، وقَدْ أُطْلِقَ التَّأْخِيرُ عَلى التَّمْدِيدِ والتَّوْسِيعِ مِن أجْلِ الشَّيْءِ.
(p-١٩٠)وقَدْ أشْعَرَ وعْدُهُ إيّاهم بِالتَّأْخِيرِ أنَّهُ تَأْخِيرُ مَجْمُوعِهِمْ، أيْ: مَجْمُوعُ قَوْمِهِ؛ لِأنَّهُ جُعِلَ جَزاءً لِكُلِّ مَن عَبَدَ اللَّهَ مِنهم واتَّقاهُ وأطاعَ الرَّسُولَ، فَدَلَّ عَلى أنَّهُ أنْذَرَهم في خِلالِ ذَلِكَ بِاسْتِئْصالِ القَوْمِ كُلِّهِمْ، وأنَّهم كانُوا عَلى عِلْمٍ بِذَلِكَ كَما أشارَ إلَيْهِ قَوْلُهُ ﴿أنْ أنْذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أنْ يَأْتِيَهم عَذابٌ ألِيمٌ﴾ [نوح: ١] كَما تَقَدَّمَ آنِفًا، وكَما يُفَسِّرُهُ قَوْلُهُ تَعالى في سُورَةِ هُودٍ ﴿ويَصْنَعُ الفُلْكَ وكُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنهُ﴾ [هود: ٣٨] أيْ: سَخِرُوا مِنَ الأمْرِ الَّذِي يَصْنَعُ الفُلْكَ لِلْوِقايَةِ مِنهُ. وهو أمْرُ الطُّوفانِ، فَتَعَيَّنَ أنَّ التَّأْخِيرَ المُرادَ هُنا هو عَدَمُ اسْتِئْصالِهِمْ. والمَعْنى: ويُؤَخَّرُ القَوْمُ كُلُّهم إلى أجَلٍ مُسَمًّى وهو آجالُ إشْخاصِهِمْ وهي مُتَفاوِتَةٌ.
والأجَلُ المُسَمّى: هو الأجَلُ المُعَيَّنُ بِتَقْدِيرِ اللَّهِ عِنْدَ خِلْقَةِ كُلِّ أحَدٍ مِنهم، فالتَّنْوِينُ في (أجَلٍ) لِلنَّوْعِيَّةِ، أيِ: الجِنْسِ، وهو صادِقٌ عَلى آجالٍ مُتَعَدِّدَةٍ بِعَدَدِ أصْحابِها كَما قالَ تَعالى ﴿ومِنكم مَن يُتَوَفّى ومِنكم مَن يُرَدُّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ﴾ [الحج: ٥]
ومَعْنى مُسَمًّى أنَّهُ مُحَدَّدٌ مُعَيَّنٌ وهو ما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿وأجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ﴾ [الأنعام: ٢] في سُورَةِ الأنْعامِ.
فالأجَلُ المُسَمّى: هو عُمُرُ كُلِّ واحِدٍ المُعَيَّنُ لَهُ في ساعَةِ خَلْقِهِ المُشارُ إلَيْهِ في الحَدِيثِ ”«أنَّ المَلَكَ يُؤْمَرُ بِكَتْبِ أجَلِ المَخْلُوقِ عِنْدَما يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ» “ واسْتُعِيرَتِ التَّسْمِيَةُ لِلتَّعْيِينِ لِشَبَهِ عَدَمِ الِاخْتِلاطِ بَيْنَ أصْحابِ الآجالِ.
والمَعْنى: ويُؤَخِّرُكم فَلا يُعَجِّلُ بِإهْلاكِكم جَمِيعًا فَيُؤَخِّرُ كُلَّ أحَدٍ إلى أجْلِهِ المُعَيَّنِ لَهُ عَلى تَفاوُتِ آجالِهِمْ.
فَمَعْنى هَذِهِ الآيَةِ نَظِيرُ مَعْنى آيَةِ سُورَةِ هُودٍ ﴿وأنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكم ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ يُمَتِّعْكم مَتاعًا حَسَنًا إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ [هود: ٣] وهي عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ ﷺ .
{"ayahs_start":2,"ayahs":["قَالَ یَـٰقَوۡمِ إِنِّی لَكُمۡ نَذِیرࣱ مُّبِینٌ","أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِیعُونِ"],"ayah":"أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِیعُونِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق