الباحث القرآني
﴿ولِكُلِّ أُمَّةٍ أجَلٌ فَإذا جاءَ أجَلُهم لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ اعْتِراضٌ بَيْنَ جُمْلَةِ: ﴿يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ﴾ [الأعراف: ٣١] وبَيْنَ جُمْلَةِ: ﴿يا بَنِي آدَمَ إمّا يَأْتِيَنَّكم رُسُلٌ مِنكُمْ﴾ [الأعراف: ٣٥] لَمّا نَعى اللَّهُ عَلى المُشْرِكِينَ ضَلالَهم وتَمَرُّدَهم، بَعْدَ أنْ دَعاهم إلى الإيمانِ، وإعْراضَهم عَنْهُ، بِالمُجادَلَةِ والتَّوْبِيخِ وإظْهارِ نَقائِصِهِمْ بِالحُجَّةِ البَيِّنَةِ، وكانَ حالُهم حالَ مَن لا يُقْلِعُ عَمّا هم فِيهِ، أعْقَبَ ذَلِكَ بِإنْذارِهِمْ ووَعِيدِهِمْ إقامَةً لِلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ وإعْذارًا لَهم قَبْلَ حُلُولِ العَذابِ بِهِمْ.
وهَذِهِ الجُمْلَةُ تُؤَكِّدُ الغَرَضَ مِن جُمْلَةِ: ﴿وكَمْ مِن قَرْيَةٍ أهْلَكْناها﴾ [الأعراف: ٤] . وتَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ: أحَدُهُما: أنْ يَكُونَ المَقْصُودُ بِهَذا الخَبَرِ المُشْرِكِينَ، بِأنْ أقْبَلَ اللَّهُ عَلى خِطابِهِمْ أوْ أمَرَ نَبِيَّهُ بِأنْ يُخاطِبَهم، لِأنَّ هَذا الخِطابَ خِطابُ وعِيدٍ وإنْذارٍ.
(p-١٠٣)والمَعْنى الثّانِي: أنْ يَكُونَ المَقْصُودُ بِالخَبَرِ النَّبِيءَ ﷺ، فَيَكُونُ وعْدًا لَهُ بِالنَّصْرِ عَلى مُكَذِّبِيهِ، وإعْلامًا لَهُ بِأنَّ سُنَّتَهُ سُنَّةُ غَيْرِهِ مِنَ الرُّسُلِ بِطَرِيقَةِ جَعْلِ سُنَّةِ أُمَّتِهِ كَسُنَّةِ غَيْرِها مِنَ الأُمَمِ.
وذِكْرُ عُمُومِ الأُمَمِ في هَذا الوَعِيدِ، مَعَ أنَّ المَقْصُودَ هُمُ المُشْرِكُونَ مِنَ العَرَبِ الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا، إنَّما هو مُبالَغَةٌ في الإنْذارِ والوَعِيدِ بِتَقْرِيبِ حُصُولِهِ كَما حَصَلَ لِغَيْرِهِمْ مِنَ الأُمَمِ عَلى طَرِيقَةِ الِاسْتِشْهادِ بِشَواهِدِ التّارِيخِ في قِياسِ الحاضِرِ عَلى الماضِي فَيَكُونُ الوَعِيدُ خَبَرًا مَعْضُودًا بِالدَّلِيلِ والحُجَّةِ. كَما قالَ تَعالى في آياتٍ كَثِيرَةٍ مِنها: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكم سُنَنٌ فَسِيرُوا في الأرْضِ فانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٧] أيْ: ما أنْتُمْ إلّا أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ المُكَذِّبِينَ ولِكُلِّ أُمَّةٍ أجْلٌ فَأنْتُمْ لَكم أجْلٌ سَيَحِينُ حِينُهُ.
وذِكْرُ الأجَلِ هُنا دُونَ أنْ يَقُولَ لِكُلِّ أُمَّةٍ عَذابٌ أوِ اسْتِئْصالٌ؛ إيقاظًا لِعُقُولِهِمْ مِن أنْ يَغُرَّهُمُ الإمْهالُ فَيَحْسَبُوا أنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُؤاخِذِهِمْ عَلى تَكْذِيبِهِمْ، كَما قالُوا: ﴿اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هو الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾ [الأنفال: ٣٢]، وطَمْأنَةً لِلرَّسُولِ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - بِأنَّ تَأْخِيرَ العَذابِ عَنْهم إنَّما هو جَرْيٌ عَلى عادَةِ اللَّهِ تَعالى في إمْهالِ الظّالِمِينَ عَلى حَدِّ قَوْلِهِ: ﴿حَتّى إذا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أنَّهم قَدْ كُذِبُوا جاءَهم نَصْرُنا﴾ [يوسف: ١١٠] وقَوْلِهِ ﴿لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا في البِلادِ﴾ [آل عمران: ١٩٦] ﴿مَتاعٌ قَلِيلٌ﴾ [آل عمران: ١٩٧] .
ومَعْنى: ”لِكُلِّ أُمَّةٍ أجَلٌ“ لِكُلِّ أُمَّةٍ مُكَذِّبَةٍ إمْهالٌ فَحُذِفَ وصْفُ أُمَّةٍ أيْ: مُكَذِّبَةٍ.
وجُعِلَ لِذَلِكَ الزَّمانِ نِهايَةٌ وهي الوَقْتُ المَضْرُوبُ لِانْقِضاءِ الإمْهالِ، فالأجَلُ يُطْلَقُ عَلى مُدَّةِ الإمْهالِ، ويُطْلَقُ عَلى الوَقْتِ المُحَدَّدِ بِهِ انْتِهاءُ الإمْهالِ، ولا شَكَّ أنَّهُ وُضِعَ لِأحَدِ الأمْرَيْنِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ في الآخَرِ عَلى تَأْوِيلِ مُنْتَهى المُدَّةِ أوْ تَأْخِيرِ المُنْتَهى وشاعَ الِاسْتِعْمالانِ، فَعَلى الأوَّلِ يُقالُ قَضى الأجَلَ أيِ المُدَّةَ كَما قالَ تَعالى: ”أيَّما الأجَلَيْنِ قَضَيْتُ“ وعَلى الثّانِي يُقالُ: ”دَنا (p-١٠٤)أجَلُ فُلانٍ“ وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿وبَلَغْنا أجَلَنا الَّذِي أجَّلْتَ لَنا﴾ [الأنعام: ١٢٨] والواقِعُ في هَذِهِ الآيَةِ يَصِحُّ لِلِاسْتِعْمالَيْنِ بِأنْ يَكُونَ المُرادُ بِالأجَلِ الأوَّلِ المُدَّةَ، وبِالثّانِي الوَقْتَ المُحَدَّدَ لِفِعْلٍ ما.
والمُرادُ بِالأُمَّةِ هُنا الجَماعَةُ الَّتِي اشْتَرَكَتْ في عَقِيدَةِ الإشْراكِ أوْ في تَكْذِيبِ الرُّسُلِ، كَما يَدُلُّ عَلَيْهِ السِّياقُ مِن قَوْلِهِ تَعالى: ”وأنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ“ إلَخْ ولَيْسَ المُرادُ بِالأُمَّةِ الجَماعَةَ الَّتِي يَجْمَعُها نَسَبٌ أوْ لُغَةٌ إذْ لا يُتَصَوَّرُ انْقِراضُها عَنْ بَكَرَةِ أبِيها، ولَمْ يَقَعْ في التّارِيخِ انْقِراضُ إحْداها، وإنَّما وقَعَ في بَعْضِ الأُمَمِ أنِ انْقَرَضَ غالِبُ رِجالِها بِحَوادِثَ عَظِيمَةٍ مِثْلَ ”طَسْمٍ“ و”جَدِيسٍ“ و”عَدْوانَ“ فَتَنْدَمِجُ بَقاياها في أُمَمٍ أُخْرى مُجاوِرَةٍ لَها فَلا يُقالُ لِأُمَّةٍ إنَّ لَها أجَلًا تَنْقَرِضُ فِيهِ إلّا بِمَعْنى جَماعَةٍ يَجْمَعُها أنَّها مُرْسَلٌ إلَيْها رَسُولٌ فَكَذَّبَتْهُ، وكَذَلِكَ كانَ ماصَدَقَ هَذِهِ الآيَةِ، فَإنَّ العَرَبَ لَمّا أُرْسِلَ مُحَمَّدٌ ﷺ ابْتَدَأ دَعْوَتَهُ فِيهِمْ ولَهم، فَآمَنَ بِهِ مَن آمَنَ، وتَلاحَقَ المُؤْمِنُونَ أفْواجًا، وكَذَّبَ بِهِ أهْلُ مَكَّةَ وتَبِعَهم مَن حَوْلَهم، وأمْهَلَ اللَّهُ العَرَبَ بِحِكْمَتِهِ وبِرَحْمَةِ نَبِيِّهِ ﷺ إذْ قالَ: «لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُخْرِجَ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُهُ» فَلَطَفَ اللَّهُ بِهِمْ إذْ جَعَلَهم مُخْتَلِطِينَ مُؤْمِنَهم ومُشْرِكَهم، ثُمَّ هاجَرَ المُؤْمِنُونَ فَبَقِيَتْ مَكَّةُ دارَ شِرْكٍ وتَمَحَّضَ مَن عَلِمَ اللَّهُ أنَّهم لا يُؤْمِنُونَ فَأرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عِبادَهُ المُؤْمِنِينَ فاسْتَأْصَلُوهم فَوْجًا بَعْدَ فَوْجٍ، في يَوْمِ بَدْرٍ وما بَعْدَهُ مِن أيّامِ الإسْلامِ، إلى أنْ تَمَّ اسْتِئْصالُ أهْلِ الشِّرْكِ بِقَتْلِ بَقِيَّةِ مَن قُتِلَ مِنهم في غَزْوَةِ الفَتْحِ، مِثْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَلٍ ومَن قُتِلَ مَعَهُ، فَلَمّا فُتِحَتْ مَكَّةُ دانَ العَرَبُ لِلْإسْلامِ وانْقَرَضَ أهْلُ الشِّرْكِ، ولَمْ تَقُمْ لِلشِّرْكِ قائِمَةٌ بَعْدَ ذَلِكَ، وأظْهَرَ اللَّهُ عِنايَتَهُ بِالأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ إذْ كانَتْ مِن أوَّلِ دَعْوَةِ الرَّسُولِ غَيْرَ مُتَمَحِّضَةٍ لِلشِّرْكِ، بَلْ كانَ فِيها مُسْلِمُونَ مِن أوَّلِ يَوْمِ الدَّعْوَةِ، ومازالُوا يَتَزايَدُونَ.
ولَيْسَ المُرادُ في الآيَةِ بِأجَلِ الأُمَّةِ أجَلَ أفْرادِها، وهو مُدَّةُ حَياةِ كُلِّ واحِدٍ مِنها؛ لِأنَّهُ لا عَلاقَةَ لَهُ بِالسِّياقِ، ولِأنَّ إسْنادَهُ إلى الأُمَّةِ يُعَيِّنُ (p-١٠٥)أنَّهُ أجَلُ مَجْمُوعِها لا أفْرادِها، ولَوْ أُرِيدَ آجالُ الأفْرادِ لَقالَ لِكُلِّ أحَدٍ أوْ لِكُلِّ حَيٍّ أجَلٌ.
و”إذا“ ظَرْفُ زَمانٍ لِلْمُسْتَقْبَلِ في الغالِبِ، وتَتَضَمَّنُ مَعْنى الشَّرْطِ غالِبًا، لِأنَّ مَعانِيَ الظُّرُوفِ قَرِيبَةٌ مِن مَعانِي الشَّرْطِ لِما فِيها مِنَ التَّعْلِيقِ، وقَدِ اسْتُغْنِيَ بِفاءِ تَفْرِيعِ عامِلِ الظَّرْفِ هُنا عَنِ الإتْيانِ بِالفاءِ في جَوابِ إذا لِظُهُورِ مَعْنى الرَّبْطِ والتَّعْلِيقِ بِمَجْمُوعِ الظَّرْفِيَّةِ والتَّفْرِيعِ، والمُفَرَّعُ هو: جاءَ أجَلُهم وإنَّما قُدِّمَ الظَّرْفُ عَلى عامِلِهِ لِلِاهْتِمامِ بِهِ لِيَتَأكَّدَ بِذَلِكَ التَّقْدِيمِ مَعْنى التَّعْلِيقِ.
والمَجِيءُ مَجازٌ في الحُلُولِ المُقَدَّرِ لَهُ كَقَوْلِهِمْ جاءَ الشِّتاءُ.
وإفْرادُ الأجَلِ في قَوْلِهِ: ”﴿إذا جاءَ أجَلُهُمْ﴾ [يونس: ٤٩]“ مُراعًى فِيهِ الجِنْسُ، الصّادِقُ بِالكَثِيرِ، بِقَرِينَةِ إضافَتِهِ إلى ضَمِيرِ الجَمْعِ.
وأُظْهِرَ لَفْظُ أجَلٍ في قَوْلِهِ: ”﴿إذا جاءَ أجَلُهُمْ﴾ [يونس: ٤٩]“ ولَمْ يُكْتَفَ بِضَمِيرِهِ لِزِيادَةِ تَقْرِيرِ الحُكْمِ عَلَيْهِ، ولِتَكُونَ هَذِهِ الجُمْلَةُ مُسْتَقِلَّةً بِنَفْسِها غَيْرَ مُتَوَقِّفَةٍ عَلى سَماعِ غَيْرِها لِأنَّها بِحَيْثُ تَجْرِي مَجْرى المَثَلِ، وإرْسالُ الكَلامِ الصّالِحِ لِأنْ يَكُونَ مَثَلًا طَرِيقٌ مِن طُرُقِ البَلاغَةِ.
ويَسْتَأْخِرُونَ ويَسْتَقْدِمُونَ بِمَعْنى: يَتَأخَّرُونَ ويَتَقَدَّمُونَ، فالسِّينُ والتّاءُ فِيهِما لِلتَّأْكِيدِ مِثْلَ اسْتَجابَ.
والمَعْنى: إنَّهم لا يَتَجاوَزُونَهُ بِتَأْخِيرٍ ولا يَتَعَجَّلُونَهُ بِتَقْدِيمٍ، والمَقْصُودُ أنَّهم لا يُؤَخَّرُونَ عَنْهُ، فَعَطْفُ ولا يَسْتَقْدِمُونَ تَتْمِيمٌ لِبَيانِ أنَّ ما عَلِمَهُ اللَّهُ وقَدَّرَهُ عَلى وفْقِ عِلْمِهِ لا يَقْدِرُ أحَدٌ عَلى تَغْيِيرِهِ وصَرْفِهِ، فَكانَ قَوْلُهُ: ولا يَسْتَقْدِمُونَ لا تَعَلُّقَ لَهُ بِغَرَضِ التَّهْدِيدِ، وقَرِيبٌ مِن هَذا قَوْلُ أبِي الشِّيصِ:
؎وقَفَ الهَوى بِي حَيْثُ أنْتِ فَلَيْسَ لِي مُتَأخَّرٌ عَنْهُ ولا مُتَقَدَّمُ
(p-١٠٦)وكُلُّ ذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلى تَمْثِيلِ حالَةِ الَّذِي لا يَسْتَطِيعُ التَّخَلُّصَ مِن وعِيدٍ أوْ نَحْوِهِ بِهَيْئَةِ مَنِ احْتُبِسَ بِمَكانٍ لا يَسْتَطِيعُ تَجاوُزَهُ إلى الأمامِ ولا إلى الوَراءِ.
{"ayah":"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلࣱۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق