الباحث القرآني
﴿قُلْ إنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ والإثْمَ والبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وأنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطانًا وأنْ تَقُولُوا عَلى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ﴾ لَمّا أنْبَأ قَوْلُهُ: ﴿قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ﴾ [الأعراف: ٣٢] إلى آخِرِهِ، بِأنَّ أهْلَ الجاهِلِيَّةِ حُرِمُوا مِنَ الزِّينَةِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ. وأنْبَأ قَوْلُهُ تَعالى قَبْلَ ذَلِكَ - ﴿وإذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وجَدْنا عَلَيْها آباءَنا واللَّهُ أمَرَنا بِها﴾ [الأعراف: ٢٨] بِأنَّ أهْلَ الجاهِلِيَّةِ يَعْزُونَ ضَلالَهم في الدِّينِ إلى اللَّهِ، فَأنْتَجَ ذَلِكَ أنَّهُمُ ادَّعَوْا أنَّ ما حَرَّمُوهُ مِنَ الزِّينَةِ والطَّيِّباتِ قَدْ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، أعْقَبَ مُجادَلَتَهم بِبَيانِ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ حَقًّا وهم مُتَلَبِّسُونَ بِهِ وعاكِفُونَ عَلى فِعْلِهِ.
فالقَصْرُ المُفادُ مِن إنَّما قَصْرٌ إضافِيٌّ مُفادُهُ أنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الفَواحِشَ وما ذُكِرَ مَعَها لا ما حَرَّمْتُمُوهُ مِنَ الزِّينَةِ والطَّيِّباتِ، فَأفادَ إبْطالَ اعْتِقادِهِمْ، ثُمَّ هو يُفِيدُ بِطَرِيقِ التَّعْرِيضِ أنَّ ما عَدَّهُ اللَّهُ مِنَ المُحَرَّماتِ الثّابِتِ تَحْرِيمُها قَدْ تَلَبَّسُوا بِها، لِأنَّهُ لَمّا عَدَّ أشْياءَ، وقَدْ عَلِمَ النّاسُ أنَّ المُحَرَّماتِ لَيْسَتْ مَحْصُورَةً فِيها، عَلِمَ السّامِعُ أنَّ ما عَيَّنَهُ مَقْصُودٌ بِهِ تَعْيِينُ ما تَلَبَّسُوا بِهِ فَحَصَلَ بِصِيغَةِ القَصْرِ رَدٌّ عَلَيْهِمْ مِن جانِبَيْ ما في صِيغَةِ ”إنَّما“ مِن إثْباتٍ ونَفْيٍ: إذْ هي بِمَعْنى (ما - وإلّا)، فَأفادَ تَحْلِيلَ ما زَعَمُوهُ حَرامًا وتَحْرِيمَ ما اسْتَباحُوهُ مِنَ الفَواحِشِ وما مَعَها.
(p-١٠٠)والفَواحِشُ جَمْعُ فاحِشَةٍ وقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَعْنى الفاحِشَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: إنَّهُ كانَ فاحِشَةً ومَقْتًا في سُورَةِ النِّساءِ وتَقَدَّمَ آنِفًا عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وإذا فَعَلُوا فاحِشَةً﴾ [الأعراف: ٢٨] .
و(ما ظَهَرَ مِنها) هو ما يُظْهِرُهُ النّاسُ بَيْنَ قُرَنائِهِمْ وخاصَّتِهِمْ مِثْلَ البِغاءِ والمُخادَنَةِ، وما بَطَنَ هو ما لا يُظْهِرُهُ النّاسُ مِثْلَ الوَأْدِ والسَّرِقَةِ، وقَدْ تَقَدَّمَ القَوْلُ في نَظِيرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ﴾ [الأنعام: ١٥١] في سُورَةِ الأنْعامِ. وقَدْ كانُوا في الجاهِلِيَّةِ يَسْتَحِلُّونَ هَذِهِ الفَواحِشَ وهي مَفاسِدُ قَبِيحَةٌ لا يَشُكُّ أُولُو الألْبابِ، لَوْ سُئِلُوا، أنَّ اللَّهَ لا يَرْضى بِها، وقِيلَ المُرادُ بِالفَواحِشِ: الزِّنا، وما ظَهَرَ مِنهُ وما بَطَنَ حالانِ مِن أحْوالِ الزُّناةِ، وعَلى هَذا يَتَعَيَّنُ أنْ يَكُونَ الإتْيانُ بِصِيغَةِ الجَمْعِ لِاعْتِبارِ تَعَدُّدِ أفْعالِهِ وأحْوالِهِ وهو بَعِيدٌ.
وأمّا الإثْمُ فَهو كُلُّ ذَنْبٍ، فَهو أعَمُّ مِنَ الفَواحِشِ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ فِيهِما إثْمٌ كَبِيرٌ﴾ [البقرة: ٢١٩] في سُورَةِ البَقَرَةِ. وقَوْلِهِ: ﴿وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ﴾ [الأنعام: ١٢٠] في سُورَةِ الأنْعامِ، فَيَكُونُ ذِكْرُ الفَواحِشِ قَبْلَهُ لِلِاهْتِمامِ بِالتَّحْذِيرِ مِنها قَبْلَ التَّحْذِيرِ مِن عُمُومِ الذُّنُوبِ، فَهو مَن ذِكْرِ الخاصِّ قَبْلَ العامِّ لِلِاهْتِمامِ، كَذِكْرِ الخاصِّ بَعْدَ العامِّ، إلّا أنَّ الِاهْتِمامَ الحاصِلَ بِالتَّخْصِيصِ مَعَ التَّقْدِيمِ أقْوى لِأنَّ فِيهِ اهْتِمامًا مِن جِهَتَيْنِ.
وأمّا البَغْيُ فَهو الِاعْتِداءُ عَلى حَقِّ الغَيْرِ بِسَلْبِ أمْوالِهِمْ أوْ بِأذاهم، والكِبْرُ عَلى النّاسِ مِنَ البَغْيِ، فَما كانَ بِوَجْهِ حَقٍّ فَلا يُسَمّى بَغْيًا ولَكِنَّهُ أذًى قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿واللَّذانِ يَأْتِيانِها مِنكم فَآذُوهُما﴾ [النساء: ١٦] وقَدْ كانَ البَغْيُ شائِعًا في الجاهِلِيَّةِ فَكانَ القَوِيُّ يَأْكُلُ الضَّعِيفَ، وذُو البَأْسِ يُغِيرُ عَلى أنْعامِ النّاسِ ويَقْتُلُ أعْداءَهُ مِنهم، ومِنَ البَغْيِ أنْ يَضْرِبُوا مَن يَطُوفُ بِالبَيْتِ بِثِيابِهِ إذا كانَ مِن غَيْرِ الحُمْسِ. وأنْ يُلْزِمُوهُ بِأنْ لا يَأْكُلَ غَيْرَ طَعامِ الحُمْسِ، ولا يَطُوفَ إلّا في ثِيابِهِمْ.
(p-١٠١)وقَوْلُهُ: بِغَيْرِ الحَقِّ صِفَةٌ كاشِفَةٌ لِلْبَغْيِ مِثْلَ العِشاءِ الآخِرَةِ لِأنَّ البَغْيَ لا يَكُونُ إلّا بِغَيْرِ حَقٍّ.
وعَطْفُ البَغْيِ عَلى الإثْمِ مِن عَطْفِ الخاصِّ عَلى العامِّ لِلِاهْتِمامِ بِهِ، لِأنَّ البَغْيَ كانَ دَأْبَهم في الجاهِلِيَّةِ. قالَ سَوّارُ بْنُ المُضَرَّبِ السَّعْدِيُّ:
؎وأنِّي لا أزالُ أخا حُرُوبٍ إذا لَمْ أجْنِ كُنْتُ مِجَنَّ جانِ
والإشْراكُ مَعْرُوفٌ وقَدْ حَرَّمَهُ اللَّهُ تَعالى عَلى لِسانِ جَمِيعِ الأنْبِياءِ مُنْذُ خَلَقَ البَشَرَ.
و﴿ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطانًا﴾ مَوْصُولٌ وصِلَتُهُ، و”ما“ مَفْعُولُ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ، والسُّلْطانُ البُرْهانُ والحُجَّةُ، والمَجْرُورُ في قَوْلِهِ: ”بِهِ“ صِفَةٌ لِـ ”سُلْطانًا“، والباءُ لِلْمُصاحَبَةِ بِمَعْنى مَعَهُ أيْ لَمْ يُنَزِّلْ حُجَّةً مُصاحِبَةً لَهُ، وهي مُصاحَبَةُ الحُجَّةِ لِلْمُدَّعِي وهي مُصاحَبَةٌ مَجازِيَّةٌ ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الباءُ بِمَعْنى عَلى لِلِاسْتِعْلاءِ المَجازِيِّ عَلى حَدِّ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿مَن إنْ تَأْمَنهُ بِقِنْطارٍ﴾ [آل عمران: ٧٥] أيْ سُلْطانًا عَلَيْهِ أيْ دَلِيلًا. وضَمِيرُ بِهِ عائِدٌ إلى ما وهو الرّابِطُ لِلصِّلَةِ. فَمَعْنى نَفْيِ تَنْزِيلِ الحُجَّةِ عَلى الشُّرَكاءِ نَفِيُ الحُجَّةِ الدّالَّةِ عَلى إثْباتِ صِفَةِ الشَّرِكَةِ مَعَ اللَّهِ في الإلَهِيَّةِ، فَهو مِن تَعْلِيقِ الحُكْمِ بِالذّاتِ والمُرادُ وصْفُها، مِثْلَ ”حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ“ أيْ أكْلُها. وهَذِهِ الصِّلَةُ مُؤْذِنَةٌ بِتَخْطِئَةِ المُشْرِكِينَ، ونَفْيِ مَعْذِرَتِهِمْ في الإشْراكِ بِأنَّهُ لا دَلِيلَ يُشْتَبَهُ عَلى النّاسِ في عَدَمِ اسْتِحْقاقِ الأصْنامِ العِبادَةَ، فَعَرَّفَ الشُّرَكاءَ المَزْعُومِينَ تَعْرِيفًا لِطَرِيقِ الرَّسْمِ بِأنَّ خاصَّتَهم: أنْ لا سُلْطانَ عَلى شَرِكَتِهِمْ لِلَّهِ في الإلَهِيَّةِ، فَكُلُّ صَنَمٍ مِن أصْنامِهِمْ واضِحَةٌ فِيهِ هَذِهِ الخاصَّةُ، فَإنَّ المَوْصُولَ وصِلَتَهُ مِن طُرُقِ التَّعْرِيفِ، ولَيْسَ ذَلِكَ كالوَصْفِ، ولَيْسَ لِلْمَوْصُولِ وصِلَتِهِ مَفْهُومُ مُخالَفَةٍ، ولا المَوْصُولاتُ مَعْدُودَةٌ في صِيَغِ المَفاهِيمِ، فَلا يَتَّجِهُ ما أوْرَدَهُ الفَخْرُ مِن أنْ يَقُولَ قائِلٌ: هَذا يُوهِمُ أنَّ مِن بَيْنِ الشِّرْكِ ما أنْزَلَ اللَّهُ بِهِ سُلْطانًا واحْتِياجُهُ إلى دَفْعِ هَذا الإيهامِ، ولا ما قَفّاهُ عَلَيْهِ صاحِبُ الِانْتِصافِ مِن تَنْظِيرِ نَفْيِ السُّلْطانِ في هَذِهِ الآيَةِ بِنَحْوِ قَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ:
؎عَلى لاحِبٍ لا يُهْتَدى بِمَنارِهِ
(p-١٠٢)ولا يَتَّجِهُ ما نَحاهُ صاحِبُ الكَشّافِ مِن إجْراءِ هَذِهِ الصِّلَةِ عَلى طَرِيقَةِ التَّهَكُّمِ.
وقَوْلُهُ: ﴿وأنْ تَقُولُوا عَلى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ﴾ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ آنِفًا عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى في هَذِهِ السُّورَةِ: قُلْ إنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالفَحْشاءِ أتَقُولُونَ عَلى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ.
وقَدْ جَمَعَتْ هَذِهِ الآيَةُ أصُولَ أحْوالِ أهْلِ الجاهِلِيَّةِ فِيما تَلَبَّسُوا بِهِ مِنَ الفَواحِشِ والآثامِ، وهم يَزْعُمُونَ أنَّهم يَتَوَرَّعُونَ عَنِ الطَّوافِ في الثِّيابِ، وعَنْ أكْلِ بَعْضِ الطَّيِّباتِ في الحَجِّ. وهَذا مِن ناحِيَةِ قَوْلِهِ تَعالى: يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وكُفْرٌ بِهِ والمَسْجِدِ الحَرامِ وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ والفِتْنَةُ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ.
{"ayah":"قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّیَ ٱلۡفَوَ ٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡیَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق