الباحث القرآني
﴿وإنْ تَدْعُوهم إلى الهُدى لا يَتْبَعُوكم سَواءٌ عَلَيْكم أدَعْوَتُمُوهم أمْ أنْتُمْ صامِتُونَ﴾
يَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى جُمْلَةِ ”أيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئًا“ زِيادَةً في التَّعْجِيبِ مِن حالِ المُشْرِكِينَ بِذِكْرِ تَصْمِيمِهِمْ عَلى الشِّرْكِ عَلى ما فِيهِ مِن سَخافَةِ العُقُولِ ووَهَنِ الدَّلِيلِ، بَعْدَ ذِكْرِ ما هو كافٍ لِتَزْيِيفِهِ.
فَضَمِيرُ الخِطابِ المَرْفُوعِ في وإنْ تَدْعُوهم مُوَجَّهٌ إلى المُسْلِمِينَ مَعَ الرَّسُولِ ﷺ، وضَمِيرُ جَمْعِ الغائِبِ المَنصُوبِ عائِدٌ إلى المُشْرِكِينَ كَما عادَ (p-٢١٨)ضَمِيرُ ”أيُشْرِكُونَ“ فَبَعْدَ أنْ عَجَّبَ اللَّهُ المُسْلِمِينَ مِن حالِ أهْلِ الشِّرْكِ أنْبَأهم بِأنَّهم لا يَقْبَلُونَ الدَّعْوَةَ إلى الهُدى.
ومَعْنى ذَلِكَ أنَّهُ بِالنَّظَرِ إلى الغالِبِ مِنهم، وإلّا فَقَدْ آمَنَ بَعْضُهم بَعْدَ حِينٍ وتَلاحَقُوا بِالإيمانِ، عَدا مَن ماتُوا عَلى الشِّرْكِ.
وهَذا الوَجْهُ هو الألْيَقُ بِقَوْلِهِ - تَعالى - بَعْدَ ذَلِكَ ﴿وإنْ تَدْعُوهم إلى الهُدى لا يَسْمَعُوا﴾ [الأعراف: ١٩٨] الآيَةَ، لِيَكُونَ المُخْبَرُ عَنْهم في هَذِهِ الآيَةِ غَيْرَ المُخْبَرِ عَنْهم في الآيَةِ الآتِيَةِ؛ لِظُهُورِ تَفاوُتِ المَوْقِعِ بَيْنَ ”لا يَتْبَعُوكم“ وبَيْنَ ”لا يَسْمَعُوا“ .
ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ جُمْلَةُ ﴿وإنْ تَدْعُوهم إلى الهُدى﴾ إلَخْ مَعْطُوفَةً عَلى جُمْلَةِ الصِّلَةِ في قَوْلِهِ ﴿لا يَخْلُقُ شَيْئًا وهم يُخْلَقُونَ﴾ [الأعراف: ١٩١] فَيَكُونُ ضَمِيرُ الخِطابِ في ”تَدْعُوهم“ خِطابًا لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ كانَ الحَدِيثُ عَنْهم بِضَمائِرِ الغَيْبَةِ مِن قَوْلِهِ ”﴿فَتَعالى اللَّهُ عَمّا يُشْرِكُونَ﴾ [الأعراف: ١٩٠]“ إلى هُنا، فَمُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يُقالَ: وإنْ يَدْعُوهم إلى الهُدى لا يَتْبَعُوهم، فَيَكُونُ العُدُولُ عَنْ طَرِيقِ الغَيْبَةِ إلى طَرِيقِ الخِطابِ التِفاتًا مِنَ الغَيْبَةِ إلى الخِطابِ تَوَجُّهًا إلَيْهِمْ بِالخِطابِ لِأنَّ الخِطابَ أوْقَعُ في الدَّمْغِ بِالحُجَّةِ.
و”الهُدى“ عَلى هَذا الوَجْهِ ما يُهْتَدى إلَيْهِ، والمَقْصُودُ مِن ذِكْرِهِ أنَّهم لا يَسْتَجِيبُونَ إذا دَعَوْتُمُوهم إلى ما فِيهِ خَيْرُهم فَيُعْلَمُ أنَّهم لَوْ دَعَوْهم إلى غَيْرِ ذَلِكَ لَكانَ عَدَمُ اتِّباعِهِمْ دَعْوَتَهم أوْلى.
وجُمْلَةُ ﴿سَواءٌ عَلَيْكم أدَعَوْتُمُوهم أمْ أنْتُمْ صامِتُونَ﴾ مُؤَكِّدَةٌ لِجُمْلَةِ ﴿وإنْ تَدْعُوهم إلى الهُدى لا يَتْبَعُوكُمْ﴾ فَلِذَلِكَ فُصِلَتْ.
و”سَواءٌ“ اسْمٌ لِلشَّيْءِ المُساوِي غَيْرَهُ أيْ لَيْسَ أوْلى مِنهُ في المَعْنى المَسُوقِ لَهُ الكَلامُ، والهَمْزَةُ الَّتِي بَعْدَ ”سَواءٌ“ يُقالُ لَها هَمْزَةُ التَّسْوِيَةِ، وأصْلُها هَمْزَةُ الِاسْتِفْهامِ اسْتُعْمِلَتْ في التَّسْوِيَةِ، كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى - (﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ آنْذَرْتَهم أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ﴾ [البقرة: ٦]) في سُورَةِ البَقَرَةِ، أيْ سَواءٌ دَعْوَتُكم إيّاهم وصَمْتُكم عَنِ الدَّعْوَةِ.
و”عَلى“ فِيها لِلِاسْتِعْلاءِ المَجازِيِّ وهي بِمَعْنى العِنْدِيَّةِ أيْ: سَواءٌ عِنْدَهم. وإنَّما جُعِلَ الأمْرانِ سَواءٌ عَلى المُخاطَبِينَ ولَمْ يُجْعَلا سَواءً عَلى المَدْعُوِّينَ فَلَمْ يَقُلْ: ﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ﴾ [البقرة: ٦]، وإنْ كانَ ذَلِكَ أيْضًا سَواءً عَلَيْهِمْ لِأنَّ المَقْصُودَ مِنَ الكَلامِ هو تَأْيِيسُ (p-٢١٩)المُخاطَبِينَ مِنَ اسْتِجابَةِ المَدْعُوِّينَ إلى ما يَدْعُونَهم إلَيْهِ لا الإخْبارُ، وإنْ كانَ المَعْنَيانِ مُتَلازِمَيْنِ كَما أنَّهُما في قَوْلِهِ ”﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ آنْذَرْتَهم أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ﴾ [البقرة: ٦]“ مُتَلازِمانِ فَإنَّ الإنْذارَ وعَدَمَهُ سَواءٌ: عَلى المُشْرِكِينَ، وعَلى المُؤْمِنِينَ، ولَكِنَّ الغَرَضَ هُنالِكَ بَيانُ انْعِدامِ انْتِفاعِهِمْ بِالهُدى.
وهَذا هو القانُونُ لِلتَّفْرِقَةِ بَيْنَ ما يَصِحُّ أنْ يُسْنَدَ فِيهِ فِعْلُ التَّسْوِيةِ إلى جانِبَيْنِ وبَيْنَ ما يَتَعَيَّنُ أنْ يُسْنَدَ فِيهِ إلى جانِبٍ واحِدٍ إذا كانَتِ التَّسْوِيَةُ لا تُهِمُّ إلّا جانِبًا واحِدًا، كَما في قَوْلِهِ - تَعالى - ﴿اصْلَوْها فاصْبِرُوا أوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ﴾ [الطور: ١٦] فَإنَّهُ يَتَعَيَّنُ أنْ تُجْعَلَ التَّسْوِيَةُ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُخاطَبِينَ، ولا يَحْسُنُ أنْ يُقالَ سَواءٌ عَلَيْنا وكَقَوْلِهِ ﴿سَواءٌ عَلَيْنا أجَزِعْنا أمْ صَبَرْنا ما لَنا مِن مَحِيصٍ﴾ [إبراهيم: ٢١] فَإنَّهُ يَتَعَيَّنُ أنْ تَكُونَ التَّسْوِيَةُ بِالنِّسْبَةِ إلى المُتَكَلِّمِينَ.
ووَقَعَ قَوْلُهُ ﴿أمْ أنْتُمْ صامِتُونَ﴾ مُعادِلَ ﴿أدَعَوْتُمُوهُمْ﴾ مَعَ اخْتِلافِ الأُسْلُوبِ بَيْنَ الجُمْلَتَيْنِ بِالفِعْلِيَّةِ والِاسْمِيَّةِ، فَلَمْ يَقُلْ أمْ صَمَتُّمْ، فَفي تَفْسِيرِ القُرْطُبِيِّ، عَنْ ثَعْلَبٍ: أنَّ ذَلِكَ لِأنَّهُ رَأْسُ آيَةٍ أيْ لِمُجَرَّدِ الرِّعايَةِ عَلى الفاصِلَةِ قالَ: وصامِتُونَ وصَمَتُّمْ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ واحِدٌ، (أيِ الفِعْلُ والوَصْفُ المُشْتَقُّ مِنهُ سَواءٌ) يُرِيدُ لا تَفاوُتَ بَيْنَهُما في أصْلِ المَعْنى لِأنَّ ما بَعْدَ هَمْزَةِ التَّسْوِيَةِ لَمّا كانَ في قُوَّةِ المَصْدَرِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أثَرٌ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الفِعْلِ والِاسْمِ إذِ التَّقْدِيرُ: سَواءٌ عَلَيْكم دَعْوَتُكم إيّاهم وصَمْتُكم عَنْهم، فَيَكُونُ العُدُولُ إلى الجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ لَيْسَ لَهُ مُقْتَضٍ مِنَ البَلاغَةِ بَلْ هُما عِنْدَ البَلِيغِ سِيّانَ، ولَكِنَّ العُدُولَ إلى الِاسْمِيَّةِ مِن مُقْتَضى الفَصاحَةِ، لِأنَّ الفَواصِلَ والأسْجاعَ مِن أفانِينِ الفَصاحَةِ، وفِيهِما تَظْهَرُ بَراعَةُ الكَلامِ إذْ يَكُونُ فِيهِ إيفاءٌ بِحَقِّ الفاصِلَةِ مَعَ السَّلامَةِ مِنَ التَّكَلُّفِ، كَما تَظْهَرُ بَراعَةُ الشّاعِرِ في تَوْفِيَتِهِ بِحَقِّ القافِيَةِ إذا سَلَمَ مَعَ ذَلِكَ مِنَ التَّكَلُّفِ، قالَ المَرْزُوقِيُّ في دِيباجَةِ شَرْحِهِ عَلى الحَماسَةِ: ”والقافِيَةُ يَجِبُ أنْ تَكُونَ كالمَوْعُودِ بِهِ المُنْتَظَرِ يَتَشَوَّقُها المَعْنى بِحَقِّهِ، واللَّفْظُ بِقِسْطِهِ، وإلّا كانَتْ قَلِقَةً في مَقَرِّها مُجْتَلَبَةً لِمُسْتَغْنٍ عَنْها“ .
والتَّحْقِيقُ أنَّ الجُمْلَةَ الِاسْمِيَّةَ دَلَّتْ عَلى ثُبُوتِ الوَصْفِ المُتَضَمَّنِهِ، مَعَ عَدَمِ تَقْيِيدٍ بِزَمانٍ ولا إفادَةِ تَجَدُّدٍ، بِخِلافِ الفِعْلِيَّةِ، وهو صَرِيحُ كَلامِ الشَّيْخِ في دَلائِلِ الإعْجازِ، والسَّكاكِيِّ في المِفْتاحِ، لَكِنَّ كَلامَ الزَّمَخْشَرِيِّ في هَذِهِ الآيَةِ يُنادِي (p-٢٢٠)عَلى أنَّ جُمْلَةَ ﴿أمْ أنْتُمْ صامِتُونَ﴾ دالَّةٌ عَلى اسْتِمْرارِ صَمْتِهِمْ، وكَذَلِكَ كَلامُ السَّكاكِيِّ في إبْداءِ الفَرْقِ بَيْنَ الجُمْلَتَيْنِ في قَوْلِهِ - تَعالى - ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يَقُولُ آمَنّا بِاللَّهِ وبِاليَوْمِ الآخِرِ وما هم بِمُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: ٨] وفي قَوْلِهِ - تَعالى - ﴿قالُوا آمَنّا﴾ [الأعراف: ١٢١] مَعَ قَوْلِهِ، عَقِبَهُ ﴿قالُوا إنّا مَعَكُمْ﴾ [البقرة: ١٤]، وظاهِرُ كَلامِ الشِّيرازِيِّ في شَرْحِ المِفْتاحِ أنَّ الثُّبُوتَ يَسْتَلْزِمُ الِاسْتِمْرارَ، وقالَ الشّارِحُ التَّفْتازانِيُّ، في شَرْحِ المِفْتاحِ: الحَقُّ أنْ الجُمْلَةَ الِاسْمِيَّةَ الَّتِي تَكُونُ عُدُولًا عَنِ الفِعْلِيَّةِ تُفِيدُ الدَّوامَ الَّذِي هو كالثُّبُوتِ، وفَسَّرَ في شَرْحِ تَلْخِيصِ المِفْتاحِ الثُّبُوتَ بِمُقارَنَةِ الدَّوامِ. وأمّا السَّيِّدُ في شَرْحِ المِفْتاحِ، وحاشِيَتِهِ عَلى المُطَوَّلِ، فَقَدْ جَعَلَ الجُمْلَةَ الِاسْمِيَّةَ قَدْ يُقْصَدُ بِها الدَّوامُ إثْباتًا ونَفْيًا بِحَسْبَ المَقاماتِ، وعِنْدِي أنَّ الجُمْلَةَ الِاسْمِيَّةَ لا تُفِيدُ أكْثَرَ مِنَ الثُّبُوتِ المُقابِلِ لِلتَّجَدُّدِ، وأمّا الِاسْتِمْرارُ والدَّوامُ فَهو مَعْنًى كِنائِيٍّ لَها يَحْتاجُ في اسْتِفادَتِهِ إلى القَرِينَةِ المُعَيِّنَةِ وهي مَنفِيَّةٌ هُنا، فالمَعْنى: سَواءٌ عَلَيْكم أدَعَوْتُمُوهم دَعْوَةً مُتَجَدِّدَةً أمْ لازَمْتُمُ الصَّمْتَ، ولَيْسَ المَعْنى عَلى الدَّوامِ، وقَدِ احْتاجَ صاحِبُ الكَشّافِ إلى بَيانِهِ بِطَرِيقَةِ الدِّقَّةِ بِإيرادِ السُّؤالِ والجَوابِ عَلى عادَتِهِ، وأيًّا ما كانَ فالعُدُولُ عَنِ الجُمْلَةِ الفِعْلِيَّةِ في مُعادِلِ التَّسْوِيَةِ اقْتَضاهُ الحالُ البَلاغِيُّ خِلافًا لِثَعْلَبٍ.
{"ayah":"وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا یَتَّبِعُوكُمۡۚ سَوَاۤءٌ عَلَیۡكُمۡ أَدَعَوۡتُمُوهُمۡ أَمۡ أَنتُمۡ صَـٰمِتُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











