الباحث القرآني
﴿ثُمَّ بَعَثْنا مِن بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إلى فِرْعَوْنَ ومَلَإيهِ فَظَلَمُوا بِها فانْظُرْ كَيْفَ كانَ عُقْبَةُ المُفْسِدِينَ﴾
انْتِقالٌ مِن أخْبارِ الرِّسالاتِ السّابِقَةِ إلى أخْبارِ رِسالَةٍ عَظِيمَةٍ لِأُمَّةٍ باقِيَةٍ إلى وقْتِ نُزُولِ القُرْآنِ فَضَّلَها اللَّهُ بِفَضْلِهِ فَلَمْ تُوَفِّ حَقَّ الشُّكْرِ وتَلَقَّتْ رَسُولَها بَيْنَ طاعَةٍ وإباءٍ وانْقِيادٍ ونِفارٍ. فَلَمْ يُعامِلْها اللَّهُ بِالِاسْتِئْصالِ ولَكِنَّهُ أراها جَزاءَ مُخْتَلِفِ أعْمالِها، جَزاءً وِفاقًا، إنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وإنْ شَرًّا فَشَرٌّ.
وخُصَّتْ بِالتَّفْضِيلِ قِصَّةُ إرْسالِ مُوسى لِما تَحْتَوِي عَلَيْهِ مِنَ الحَوادِثِ العَظِيمَةِ، والأنْباءِ القَيِّمَةِ. ولِأنَّ رِسالَتَهُ جاءَتْ بِأعْظَمِ شَرِيعَةٍ بَيْنَ يَدَيْ شَرِيعَةِ الإسْلامِ، وأُرْسِلَ رَسُولُها هادِيًا وشارِعًا تَمْهِيدًا لِشَرِيعَةٍ تَأْتِي لِأُمَّةِ أعْظَمَ مِنها تَكُونُ بَعْدَها، ولِأنَّ حالَ المُرْسَلِ إلَيْهِمْ أشْبَهُ بِحالِ مِن أُرْسِلَ إلَيْهِمْ مُحَمَّدٌ ﷺ فَإنَّهم كانُوا فَرِيقَيْنِ كَثِيرَيْنِ اتَّبَعَ أحَدُهم مُوسى وكَفَرَ بِهِ الآخَرُ، كَما اتَّبَعَ مُحَمَّدًا - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - جَمْعٌ عَظِيمٌ وكَفَرَ بِهِ فَرِيقٌ كَثِيرٌ. فَأهْلَكَ اللَّهُ مَن كَفَرَ ونَصَرَ مَن آمَنَ.
وقَدْ دَلَّتْ ثُمَّ عَلى المُهْلَةِ: لِأنَّ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - بُعِثَ بَعْدَ شُعَيْبٍ بِزَمَنٍ طَوِيلٍ، فَإنَّهُ تَوَجَّهَ إلى مَدْيَنَ حِينَ خُرُوجِهِ مِن مِصْرَ رَجا اللَّهَ أنْ يَهْدِيَهُ فَوَجَدَ شُعَيْبًا. وكانَ اتِّصالُهُ بِهِ ومُصاهَرَتُهُ تَدْرِيجًا لَهُ في سُلَّمِ قَبُولِ الرِّسالَةِ عَنِ اللَّهِ - تَعالى - . فالمُهْلَةُ بِاعْتِبارِ مَجْمُوعِ الأُمَمِ المَحْكِيِّ عَنْها قَبْلُ، فَإنَّ مِنها ما بَيْنَهُ وبَيْنَ مُوسى قُرُونٌ، مِثْلُ قَوْمِ نُوحٍ، ومِثْلُ عادٍ وثَمُودَ، وقَوْمِ لُوطٍ، فالمُهْلَةُ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْها ثُمَّ مُتَفاوِتَةُ المِقْدارِ، مَعَ ما يَقْتَضِيهِ عَطْفُ الجُمْلَةِ بِحَرْفِ ثُمَّ مِنَ التَّراخِي الرُّتَبِيِّ وهو مُلازِمٌ لَها إذا عُطِفَتْ بِها الجُمَلُ. فَحَرْفُ ثُمَّ هُنا مُسْتَعْمَلٌ في مَعْنَيَيِ المُهْلَةِ الحَقِيقِيِّ والمَجازِيِّ.
والضَّمِيرُ في قَوْلِهِ (مِن بَعْدِهِمْ) يَعُودُ إلى القُرى، بِاعْتِبارِ أهْلِها، كَما عادَتْ (p-٣٥)عَلَيْهِمُ الضَّمائِرُ في قَوْلِهِ ﴿ولَقَدْ جاءَتْهم رُسُلُهُمْ﴾ [الأعراف: ١٠١] الآيَتَيْنِ.
والباءُ في بِآياتِنا لِلْمُلابَسَةِ، وهي في مَوْضِعِ الحالِ مِن مُوسى، أيْ: مَصْحُوبًا بِآياتٍ مِنّا، والآياتُ: الدَّلائِلُ عَلى صِدْقِ الرَّسُولِ، وهي المُعْجِزاتُ، قالَ - تَعالى - ﴿قالَ إنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ [الأعراف: ١٠٦] ﴿فَألْقى عَصاهُ فَإذا هي ثُعْبانٌ مُبِينٌ﴾ [الأعراف: ١٠٧] .
و ”فِرْعَوْنُ“ عَلَمُ جِنْسٍ لِمَلِكِ مِصْرَ في القَدِيمِ، أيْ: قَبْلَ أنْ يَمْلِكَها اليُونانُ، وهو اسْمٌ مِن لُغَةِ القِبْطِ. قِيلَ: أصْلُهُ في القِبْطِيَّةِ ”فاراهُ“ ولَعَلَّ الهاءَ فِيهِ مُبْدَلَةٌ عَنِ العَيْنِ فَإنَّ (رَعْ) اسْمُ الشَّمْسِ فَمَعْنى ”فاراهُ“ نُورُ الشَّمْسِ لِأنَّهم كانُوا يَعْبُدُونَ الشَّمْسَ فَجَعَلُوا مَلِكَ مِصْرَ بِمَنزِلَةِ نُورِ الشَّمْسِ؛ لِأنَّهُ يُصْلِحُ النّاسَ، نُقِلَ هَذا الِاسْمُ عَنْهم في كُتُبِ اليَهُودِ وانْتَقَلَ عَنْهم إلى العَرَبِيَّةِ، ولَعَلَّهُ مِمّا أدْخَلَهُ الإسْلامُ. وهَذا الِاسْمُ نَظِيرُ ”كِسْرى“ لِمَلِكِ مُلُوكِ الفُرْسِ القُدَماءِ، و”قَيْصَرَ“ لِمَلِكِ الرُّومِ، و”نُمْرُوذٍ“ لِمَلِكِ كَنْعانَ، و”النَّجاشِيِّ“ لِمَلِكِ الحَبَشَةِ، و”تُبَّعٍ“ لِمَلِكِ مُلُوكِ اليَمَنِ، و”خانَ“ لِمَلِكِ التُّرْكِ.
واسْمُ فِرْعَوْنَ الَّذِي أُرْسِلَ مُوسى إلَيْهِ: مِنفِطاحُ الثّانِي، أحَدُ مُلُوكِ العائِلَةِ التّاسِعَةَ عَشْرَةَ مِنَ العائِلاتِ الَّتِي مَلَكَتْ مِصْرَ، عَلى تَرْتِيبِ المُؤَرِّخِينَ مِنَ الإفْرِنْجِ وذَلِكَ في سَنَةِ ١٤٩١ قَبْلَ مِيلادِ المَسِيحِ.
والمَلَأُ: الجَماعَةُ مِن عِلْيَةِ القَوْمِ، وتَقَدَّمَ قَرِيبًا. وهم وُزَراءُ فِرْعَوْنَ وسادَةُ أهْلِ مِصْرَ مِنَ الكَهَنَةِ وقُوّادِ الجُنْدِ، وإنَّما خَصَّ فِرْعَوْنَ ومَلَأهُ لِأنَّهم أهْلُ الحَلِّ والعَقْدِ الَّذِينَ يَأْذَنُونَ في سَراحِ بَنِي إسْرائِيلَ، فَإنَّ مُوسى بَعَثَهُ اللَّهُ إلى بَنِي إسْرائِيلَ لِيُحَرِّرَهم مِنَ الرِّقِّ الَّذِي كانُوا فِيهِ بِمِصْرَ، ولَمّا كانَ خُرُوجُهم مِن مِصْرَ مُتَوَقِّفًا عَلى أمْرِ فِرْعَوْنَ ومَلَئِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ إلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ أرْسَلَ مُوسى بِذَلِكَ، وفي ضِمْنِ ذَلِكَ تَحْصُلُ دَعْوَةُ فِرْعَوْنَ لِلْهُدى، لِأنَّ كُلَّ نَبِيءٍ يُعْلِنُ التَّوْحِيدَ ويَأْمُرُ بِالهُدى، وإنْ كانَ المَأْمُورُ مِن غَيْرِ المَبْعُوثِ إلَيْهِمْ حِرْصًا عَلى الهُدى إلّا أنَّهُ لا يُقِيمُ فِيهِمْ ولا يُكَرِّرُ ذَلِكَ. والفاءُ في قَوْلِهِ فَظَلَمُوا لِلتَّعْقِيبِ أيْ فَبادَرُوا بِالتَّكْذِيبِ.
والظُّلْمُ: الِاعْتِداءُ عَلى حَقِّ الغَيْرِ، فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ فَظَلَمُوا هُنا عَلى أصْلِ وضْعِهِ وتَكُونُ الباءُ لِلسَّبَبِيَّةِ. وحُذِفَ مَفْعُولُ ظَلَمُوا لِقَصْدِ العُمُومِ، والمَعْنى: فَظَلَمُوا كُلَّ مَن لَهُ حَقٌّ في الِانْتِفاعِ بِالآياتِ، أيْ مَنَعُوا النّاسَ مِنَ التَّصْدِيقِ بِها وآذَوُا الَّذِينَ (p-٣٦)آمَنُوا بِمُوسى لَمّا رَأوْا آياتِهِ، كَما قالَ - تَعالى - ﴿قالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أنْ آذَنَ لَكُمْ﴾ [الأعراف: ١٢٣] إلى قَوْلِهِ ﴿لَأُقَطِّعَنَّ أيْدِيَكم وأرْجُلَكم مِن خِلافٍ﴾ [الأعراف: ١٢٤] الآيَةَ.
وظَلَمُوا أنْفُسَهم إذْ كابَرُوا ولَمْ يُؤْمِنُوا، فَكانَ الظُّلْمُ بِسَبَبِ الآياتِ أيْ بِسَبَبِ الِاعْتِرافِ بِها.
ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ضُمِّنَ ظَلَمُوا مَعْنى كَفَرُوا فَعُدِّيَ إلى الآياتِ بِالباءِ، والتَّقْدِيرُ: فَظَلَمُوا إذْ كَفَرُوا بِها؛ لِأنَّ الكُفْرَ بِالآياتِ ظُلْمٌ، إذِ الظُّلْمُ الِاعْتِداءُ عَلى الحَقِّ، فَمَن كَفَرَ بِالدَّلائِلِ الواضِحَةِ المُسَمّاةِ آياتٍ فَقَدِ اعْتَدى عَلى حَقِّ التَّأمُّلِ والنَّظَرِ.
والفاءُ في قَوْلِهِ فانْظُرْ لِتَفْرِيعِ الأمْرِ عَلى هَذا الإخْبارِ، أيْ: لا تَتَرَيَّثْ عِنْدَ سَماعِ خَبَرِ كُفْرِهِمْ عَنْ أنْ تُبادِرَ بِالتَّدَبُّرِ فِيما سَنَقُصُّ عَلَيْكَ مِن عاقِبَتِهِمْ.
والمَنظُورُ هو عاقِبَتُهُمُ الَّتِي دَلَّ عَلَيْها قَوْلُهُ فَأغْرَقْناهم في اليَمِّ بِأنَّهم كَذَّبُوا بِآياتِنا وكانُوا عَنْها غافِلِينَ وهَذا النَّظَرُ نَظَرُ العَقْلِ وهو الفِكْرُ المُؤَدِّي إلى العِلْمِ فَهو مِن أفْعالِ القُلُوبِ.
والخِطابُ لِلنَّبِيءِ ﷺ، والمُرادُ هو ومَن يَبْلُغُهُ، أوِ المُخاطَبُ غَيْرُ مُعَيَّنٍ وهو كُلُّ مَن يَتَأتّى مِنهُ النَّظَرُ والِاعْتِبارُ عِنْدَ سَماعِ هَذِهِ الآياتِ، فالتَّقْدِيرُ: فانْظُرْ أيُّها النّاظِرُ، وهَذا اسْتِعْمالٌ شائِعٌ في كُلِّ كَلامٍ مُوَجَّهٍ لِغَيْرِ مُعَيَّنٍ.
ولَمّا كانَ ما آلَ إلَيْهِ أمْرُ فِرْعَوْنِ ومَلَئِهِ حالَةً عَجِيبَةً، عُبِّرَ عَنْهُ بِـ كَيْفَ المَوْضُوعَةِ لِلسُّؤالِ عَنِ الحالِ. والِاسْتِفْهامُ المُسْتَفادُ مِن كَيْفَ يَقْتَضِي تَقْدِيرَ شَيْءٍ، أيِ: انْظُرْ عاقِبَةَ المُفْسِدِينَ الَّتِي يُسْألُ عَنْها بِكَيْفَ.
وعُلِّقَ فِعْلُ النَّظَرِ عَنِ العَمَلِ لِمَجِيءِ الِاسْتِفْهامِ بَعْدَهُ، فَصارَ التَّقْدِيرُ: فانْظُرْ، ثُمَّ افْتَتَحَ كَلامًا بِجُمْلَةِ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُفْسِدِينَ، والتَّقْدِيرُ في أمْثالِهِ أنْ يُقَدَّرَ: فانْظُرْ جَوابَ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُفْسِدِينَ.
والعاقِبَةُ: آخِرُ الأمْرِ ونِهايَتُهُ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى - ﴿قُلْ سِيرُوا في الأرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ﴾ [الأنعام: ١١] في سُورَةِ الأنْعامِ.
والمُرادُ بِالمُفْسِدِينَ: فِرْعَوْنُ ومَلَؤُهُ، فَهو مِنَ الإظْهارِ في مَقامِ الإضْمارِ تَنْبِيهًا عَلى أنَّهم أُصِيبُوا بِسُوءِ العاقِبَةِ لِكُفْرِهِمْ وفَسادِهِمْ، والكُفْرُ أعْظَمُ الفَسادِ لِأنَّهُ فَسادُ (p-٣٧)القَلْبِ يَنْشَأُ عَنْهُ فَسادُ الأعْمالِ. وفي الحَدِيثِ: ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ألا وهي القَلْبُ.
{"ayah":"ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَظَلَمُوا۟ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق