الباحث القرآني
﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتّى يَنْفَضُّوا﴾ .
(p-٢٤٦)هَذا أيْضًا مِن مَقالاتِهِمْ في مَجامِعِهِمْ وجَماعَتِهِمْ يَقُولُونَها لِإخْوانِهِمُ الَّذِينَ كانُوا يُنْفِقُونَ عَلى فُقَراءِ المُسْلِمِينَ تَظاهُرًا بِالإسْلامِ كَأنَّهم يَقُولُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ تَظاهَرِ الإسْلامَ بِغَيْرِ الإنْفاقِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ﴿تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكم رَسُولُ اللَّهِ﴾ [المنافقون: ٥] وذَلِكَ عُقِّبَتْ بِها. وقَدْ جاءَ في الأحادِيثِ الصَّحِيحَةِ أنَّ قائِلَ هَذِهِ المَقالَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ كَما تَقَدَّمَ في طالِعَةِ تَفْسِيرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَإسْنادُ هَذا القَوْلِ إلى ضَمِيرِ المُنافِقِينَ لِأنَّهم تَقَبَّلُوهُ مِنهُ إذْ هو رَأْسُ المُنافِقِينَ أوْ فَشا هَذا القَوْلُ بَيْنَ المُنافِقِينَ فَأخَذُوا يَبُثُّونَهُ في المُسْلِمِينَ.
ومَوْقِعُ الجُمْلَةِ الِاسْتِئْنافُ الِابْتِدائِيُّ المُعْرِبُ عَنْ مَكْرِهِمْ وسُوءِ طَواياهُمُ انْتِقالًا مِن وصْفِ إعْراضِهِمْ عِنْدَ التَّقَرُّبِ مِنَ الرَّسُولِ ﷺ، إلى وصْفِ لَوْنٍ آخَرِ مِن كُفْرِهِمْ وهو الكَيْدُ لِلدِّينِ في صُورَةِ النَّصِيحَةِ.
وافْتُتِحَتِ الجُمْلَةُ بِضَمِيرِهِمُ الظّاهِرِ دُونَ الِاكْتِفاءِ بِالمُسْتَتِرِ في يَقُولُونَ مُعامَلَةً لَهم بِنَقِيضِ مَقْصُودِهِمْ فَإنَّهم سَتَرُوا كَيْدَهم بِإظْهارِ قَصْدِ النَّصِيحَةِ فَفَضَحَ اللَّهُ أمْرَهم بِمَزِيدِ التَّصْرِيحِ، أيْ قَدْ عَلِمْتُ أنَّكم تَقُولُونَ هَذا. وفي إظْهارِ الضَّمِيرِ أيْضًا تَعْرِيضٌ بِالتَّوْبِيخِ كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ القَرارُ﴾ [ص: ٦٠] . ولِيَكُونَ لِلْجُمْلَةِ الإسْمِيَّةِ إفادَةُ ثَباتِ الخَبَرِ، ولِيَكُونَ الإتْيانُ بِالمَوْصُولِ مُشْعِرًا بِأنَّهم عُرِفُوا بِهَذِهِ الصِّلَةِ. وصِيغَةُ المُضارِعِ في يَقُولُونَ يُشْعِرُ بِأنَّ في هَذِهِ المَقالَةِ تَتَكَرَّرُ مِنهم لِقَصْدِ إفْشائِها.
و﴿مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ مَن كانُوا في رِعايَتِهِ مِثْلَ أهْلِ الصُّفَّةِ ومَن كانُوا يَلْحَقُونَ بِالمَدِينَةِ مِنَ الأعْرابِ كانَ يُمَوِّنُهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ. رَوى البُخارِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أرْقَمَ قالَ: «خَرَجْنا مَعَ النَّبِيءِ ﷺ في سَفَرٍ أصابَ النّاسَ فِيهِ شَدَّةٌ فَقالَ عَبْدُ اللَّهَ بْنُ أُبَيٍّ: لا تُنْفِقُوا عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتّى يَنْفَضُّوا مِن حَوْلِهِ» وهَذا كَلامُ مَكْرٍ لِأنَّ ظاهِرَهُ قَصْدُ الرِّفْقِ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِن كُلْفَةِ إنْفاقِ الأعْرابِ الَّذِينَ ألَمُّوا بِهِ في غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ، وباطِنَهُ إرادَةُ إبْعادِ الأعْرابِ عَنْ تَلَقِّي الهَدْيِ النَّبَوِيِّ وعَنْ أنْ يَتَقَوّى بِهِمُ المُسْلِمُونَ أوْ تُفَرُّقُ فُقَراءِ المُهاجِرِينَ لِتَضْعُفَ بِتَفَرُّقِهِمْ بَعْضُ قُوَّةِ المُسْلِمِينَ. ورِواياتُ حَدِيثِ زَيْدٍ مُخْتَلِطَةٌ.
وقَوْلُهُ (﴿رَسُولِ اللَّهِ﴾) يُظْهِرُ أنَّهُ صَدَرَ مِن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ومَن مَعَهُ مِنَ (p-٢٤٧)المُنافِقِينَ بِهَذا اللَّفْظِ إذا كانُوا قالُوا ذَلِكَ جَهْرًا في مَلَأِ المُسْلِمِينَ إذْ هم يَتَظاهَرُونَ ساعَتَئِذٍ بِالإسْلامِ.
وحَتّى مُسْتَعْمَلَةٌ في التَّعْلِيلِ بِطَرِيقَةِ المَجازِ المُرْسَلِ لِأنَّ مَعْنى حَتّى انْتِهاءُ الفِعْلِ المَذْكُورِ قَبْلَها وغايَةُ الفِعْلِ يَنْتَهِي الفاعِلُ عَنِ الفِعْلِ إذا بَلَغَها، فَهي سَبَبٌ لِلِانْتِهاءِ وعِلَّةٌ لَهُ، ولَيْسَ المُرادُ فَإذا انْفَضُّوا فَأنْفَقُوا عَلَيْهِمْ.
والِانْفِضاضُ: التَّفَرُّقُ والِابْتِعادُ.
* * *
﴿ولِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ والأرْضِ ولَكِنَّ المُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾ .
عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ إبْطالًا لِمَكْرِ المُنافِقِينَ فِيما قَصَدُوهُ مِن قَوْلِهِمُ المُتَظاهِرِينَ بِأنَّهم قَصَدُوا بِهِ نُصْحَ المُسْلِمِينَ، أيْ لَوْ تَمَشَّتْ حِيلَتُهم عَلى المُسْلِمِينَ فَأمْسَكُوا هم وبَعْضُ المُسْلِمِينَ عَنْ إنْفاقِ الأعْرابِ ومَن يَأْوُونَ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنَ العُفاةِ، فَإنَّ الرَّسُولَ ﷺ لا يَقْطَعُ عَنْهُمُ الإنْفاقَ وذَلِكَ دَأْبُهُ كَما دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ «أنَّ رَجُلًا جاءَ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَسَألَهُ أنْ يُعْطِيَهُ فَقالَ النَّبِيءُ ﷺ: ما عِنْدِي شَيْءٌ ولَكِنِ ابْتَعْ عَلَيَّ فَإذا جاءَنِي شَيْءٌ قَضَيْتُهُ. فَقالَ عُمَرُ: يا رَسُولَ اللَّهِ ما كَلَّفَكَ اللَّهُ ما لا تَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَكَرِهَ النَّبِيءُ ﷺ قَوْلَ عُمَرَ. فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ: يا رَسُولَ اللَّهِ أنْفِقْ ولا تَخْشَ مِن ذِي العَرْشِ إقْلالًا. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وعُرِفَ في وجْهِهِ البِشْرُ لِقَوْلِ الأنْصارِيِّ ثُمَّ قالَ: بِهَذا أُمِرْتُ» . رَواهُ التِّرْمِذِيُّ في كِتابِ الشَّمائِلِ.
وهَذا جَوابٌ مِن بابِ طَرِيقَةِ النَّقْضِ لِكَلامِهِمْ في مُصْطَلَحِ آدابِ البَحْثِ.
وخَزائِنُ جَمْعُ خِزانَةٍ بِكَسْرِ الخاءِ. وهي البَيْتُ الَّذِي تُخَزِّنُ فِيهِ الطَّعامُ قالَ تَعالى ﴿قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الأرْضِ﴾ [يوسف: ٥٥] تَقَدَّمَ في سُورَةِ يُوسُفَ. وتُطْلَقُ عَلى الصُّنْدُوقِ الكَبِيرِ الَّذِي يُخَزَّنُ فِيهِ المالُ عَلى سَبِيلِ التَّوَسُّعِ وعَلى بُيُوتِ الكُتُبِ (p-٢٤٨)وصَنادِيقِها، ومِن هَذا ما جاءَ في حَدِيثِ الصَّرْفِ مِنَ المُوَطَّأِ حَتّى يَحْضُرَ خازِنِي مِنَ الغابَةِ.
وخَزائِنُ السَّماواتِ مَقارُّ أسْبابِ حُصُولِ الأرْزاقِ مِن غُيُوثٍ رَسْمِيَّةٍ وأشِعَّةِ الشَّمْسِ والرِّياحِ الصّالِحَةِ فَيَأْتِي ذَلِكَ بِتَوْفِيرِ الثِّمارِ والحُبُوبِ وخِصْبِ المَرْعى وتَزايُدِ النِّتاجِ. وأمّا خَزائِنُ الأرْضِ فَما فِيها مِن أهْرِيَةٍ ومَطامِيرَ وأنْدُرٍ، ومِن كُنُوزِ الأحْوالِ وما يَفْتَحُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ ﷺ مِنَ البِلادِ وما يَفِي عَلَيْهِ مِن أهْلِ القُرى.
واللّامُ في لِلَّهِ لِلْمِلْكِ أيِ التَّصَرُّفُ في ذَلِكَ مَلِكٌ لِلَّهِ تَعالى. ولَمّا كانَ الإنْفاقُ عَلى فُقَراءِ المُسْلِمِينَ مِمّا يُعِينُ عَلى ظُهُورِ الدِّينِ الَّذِي أرْسَلَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ ﷺ كانَ الإخْبارُ بِأنَّ الخَزائِنَ لِلَّهِ كِنايَةً عَنْ تَيْسِيرِ اللَّهِ تَعالى لِرَسُولِهِ ﷺ حُصُولَ ما يُنْفِقُ مِنهُ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ﷺ «لَمّا قالَ الأنْصارِيُّ (ولا تَخْشَ مِن ذِي العَرْشِ إقْلالًا) (بِهَذا أُمِرْتُ») . وذَلِكَ بِما سَيَّرَهُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ ﷺ مِن زَكَواتِ المُسْلِمِينَ وغَنائِمِ الغَزَواتِ، وما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ البِلادِ بِخَيْراتِها، وما أفاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ قِتالٍ.
وتَقْدِيُمُ المَجْرُورِ مِن قَوْلِهِ ﴿ولِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ لِإفادَةِ قَصْرِ القَلْبِ وهو قَلْبٌ لِلازِمِ قَوْلِهِمْ لا لِصَرِيحِهِ لِأنَّ المُنافِقِينَ لَمّا قالُوا ﴿لا تُنْفِقُوا عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ حَسِبُوا أنَّهم إذا قَطَعُوا الإنْفاقَ عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ لا يَجِدُ الرَّسُولُ ﷺ ما يُنْفِقُ مِنهُ عَلَيْهِمْ فَأعْلَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ مُباشَرَةً وأعْلَمَهم تَبَعًا بِأنَّ ما عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرِّزْقِ أعْظَمُ وأوْسَعُ.
واسْتَدْراكُ قَوْلِهِ ﴿ولَكِنَّ المُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾ لِرَفْعِ ما يُتَوَهَّمُ مِن أنَّهم حِينَ قالُوا ﴿لا تُنْفِقُوا عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ كانُوا قالُوهُ عَنْ بَصِيرَةٍ ويَقِينٍ بِأنَّ انْقِطاعَ إنْفاقِهِمْ عَلى الَّذِينَ يَلُوذُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُقَعِّطُ رِزْقَهم فَيَنْفَضُّونَ عَنْهُ بِناءً عَلى أنَّ القُدْرَةَ عَلى الإنْفاقِ مُنْحَصِرَةٌ فِيهِمْ لِأنَّهم أهْلُ الأحْوالِ وقَدْ غَفَلُوا عَنْ تَعَدُّدِ أسْبابِ الغِنى وأسْبابِ الفَقْرِ.
والمَعْنى: أنَّهم لا يُدْرِكُونَ دَقائِقَ المُدْرَكاتِ وخَفاياها.
ومَفْعُولُ (﴿يَفْقَهُونَ﴾) مَحْذُوفٌ، أيْ لا يَفْقَهُونَ ذَلِكَ وهو مَضْمُونُ ﴿لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ والأرْضِ﴾، أوْ نُزِّلَ الفِعْلُ مَنزِلَةَ اللّازِمِ مُبالَغَةً في انْتِفاءِ فَقْهِ الأشْياءِ عَنْهم في كُلِّ حالٍ.
{"ayah":"هُمُ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا۟ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ یَنفَضُّوا۟ۗ وَلِلَّهِ خَزَاۤىِٕنُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَا یَفۡقَهُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











