الباحث القرآني
﴿الحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ والأرْضِ جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ يَزِيدُ في الخَلْقِ ما يَشاءُ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
افْتِتاحُها بِـ ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾ مُؤْذِنٌ بِأنَّ صِفاتٍ مِن عَظَمَةِ اللَّهِ سَتُذْكَرُ فِيها، وإجْراءُ صِفاتِ الأفْعالِ عَلى اسْمِ الجَلالَةِ مِن خَلْقِهِ السَّماواتِ والأرْضَ وأفْضَلَ ما فِيها مِنَ المَلائِكَةِ والمُرْسَلِينَ مُؤْذِنٌ بِأنَّ السُّورَةَ جاءَتْ لِإثْباتِ التَّوْحِيدِ وتَصْدِيقِ الرَّسُولِ ﷺ وإيذانُ ”الحَمْدُ لِلَّهِ“ بِاسْتِحْقاقِ اللَّهِ إيّاهُ دُونَ غَيْرِهِ تَقَدَّمَ في أوَّلِ سُورَةِ الفاتِحَةِ.
(p-٢٤٩)والفاطِرُ: فاعِلُ الفَطْرِ، وهو الخَلْقُ، وفِيهِ مَعْنى التَّكَوُّنِ سَرِيعًا لِأنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الفَطْرِ وهو الشَّقُّ، ومِنهُ ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾ [الشورى: ٥] ﴿إذا السَّماءُ انْفَطَرَتْ﴾ [الإنفطار: ١]، وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ كُنْتُ لا أدْرِي ما فاطِرُ السَّماواتِ والأرْضِ أيْ: لِعَدَمِ جَرَيانِ هَذا اللَّفْظِ بَيْنَهم في زَمانِهِ حَتّى أتانِي أعْرابِيّانِ يَخْتَصِمانِ في بِئْرٍ، فَقالَ أحَدُهُما: أنا فَطَرْتُها، أيْ أنا ابْتَدَأْتُها. وأحْسَبُ أنَّ وصْفَ اللَّهِ بِـ ﴿فاطِرِ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [الأنعام: ١٤] مِمّا سَبَقَ بِهِ القُرْآنُ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فاطِرِ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [الأنعام: ١٤] في سُورَةِ الأنْعامِ، وقَوْلِهِ ﴿وعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [يوسف: ١٠١] في آخِرِ سُورَةِ يُوسُفَ، فَضُمَّهُ إلى ما هُنا.
وأمّا ”جاعِلُ“ فَيُطْلَقُ بِمَعْنى مُكَوِّنٍ، وبِمَعْنى مُصَيِّرٍ، وعَلى الِاعْتِبارَيْنِ يَخْتَلِفُ مَوْقِعُ قَوْلِهِ ”رُسُلًا“ بَيْنَ أنْ يَكُونَ مَفْعُولًا ثانِيًا لِـ ”جاعِلِ“ أيْ جَعَلَ اللَّهُ مِنَ المَلائِكَةِ، أيْ لِيَكُونُوا رُسُلًا مِنهُ تَعالى لِما يُرِيدُ أنْ يَفْعَلُوهُ بِقُوَّتِهِمُ الذّاتِيَّةِ، وبَيْنَ أنْ يَكُونَ حالًا مِنَ المَلائِكَةِ، أيْ يَجْعَلَ مِن أحْوالِهِمْ أنْ يُرْسَلُوا. ولِصَلاحِيَّةِ المَعْنَيَيْنِ أُوثِرَتْ مادَّةُ الجَعْلِ دُونَ أنْ يُعْطَفَ عَلى مَعْمُولِ ”فاطِرِ“ .
وتَخْصِيصُ ذِكْرِ المَلائِكَةِ مِن بَيْنِ مَخْلُوقاتِ السَّماواتِ والأرْضِ لِشَرَفِهِمْ بِأنَّهم سُكّانُ السَّماواتِ، وعَظِيمِ خَلْقِهِمْ.
وأجْرى عَلَيْهِمْ صِفَةَ أنَّهم رُسُلٌ لِمُناسَبَةِ المَقْصُودِ مِن إثْباتِ الرِّسالَةِ، أيْ جاعِلُهم رُسُلًا مِنهُ إلى المُرْسَلِينَ مِنَ البَشَرِ لِلْوَحْيِ بِما يُرادُ تَبْلِيغُهم إيّاهُ لِلنّاسِ.
وقَوْلُهُ ﴿أُولِي أجْنِحَةٍ﴾ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ حالًا مِنَ المَلائِكَةِ، فَتَكُونَ الأجْنِحَةُ ذاتِيَّةً لَهم مِن مُقَوِّماتِ خَلْقِهِمْ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ حالًا مِنَ الضَّمِيرِ في رُسُلًا فَيَكُونُ خاصَّةً بِحالَةِ مَرْسُولِيَّتِهِمْ.
وأجْنِحَةٌ: جَمْعُ جَناحٍ بِفَتْحِ الجِيمِ وهو ما يَكُونُ لِلطّائِرِ في مَوْضِعِ اليَدِ لِلْإنْسانِ فَيُحْتَمَلُ أنَّ إثْباتَ الأجْنِحَةِ لِلْمَلائِكَةِ في هَذِهِ الآيَةِ وفي بَعْضِ الأحادِيثِ المَرْوِيَّةِ عَنِ النَّبِيءِ ﷺ حَقِيقَةً، ويُحْتَمَلُ أنَّهُ اسْتِعارَةٌ لِلْقُوَّةِ الَّتِي يَخْتَرِقُونَ بِها الآفاقَ السَّماوِيَّةَ صُعُودًا ونُزُولًا لا يَعْلَمُ كُنْهَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
و”مَثْنى“ وأخَواتُهُ كَلِماتٌ دالَّةٌ عَلى مَعْنى التَّكْرِيرِ لِاسْمِ العَدَدِ الَّتِي تُشْتَقُّ (p-٢٥٠)مِنهُ ابْتِداءً مِنَ الِاثْنَيْنِ بِصِيغَةِ مَثْنى ثُمَّ الثَّلاثَةِ والأرْبَعَةِ بِصِيغَةِ ثُلاثَ ورُباعَ. والأكْثَرُ أنَّهم لا يَتَجاوَزُونَ بِهَذِهِ الصِّيغَةِ مادَّةَ الأرْبَعَةِ، وقِيلَ يَجُوزُ إلى العَشَرَةِ. والمَعْنى: اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ الَخْ. وتَقَدَّمَ قَوْلُهُ ﴿أنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وفُرادى﴾ [سبإ: ٤٦] في سُورَةِ سَبَأٍ.
والكَلامُ عَلى ”أُولِي“ تَقَدَّمَ.
والمَعْنى: أنَّهم ذَوُو أجْنِحَةٍ بَعْضُها مُصَفَّفَةٌ جَناحَيْنِ جَناحَيْنِ في الصَّفِّ، وبَعْضُها ثَلاثَةً ثَلاثَةً، وبَعْضُها أرْبَعَةً أرْبَعَةً، وذَلِكَ قَدْ تَتَعَدَّدُ صُفُوفُهُ فَتَبْلُغُ أعْدادًا كَثِيرَةً فَلا يُنافِي هَذا ما ورَدَ في الحَدِيثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنَّ النَّبِيءَ ﷺ «رَأى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَناحٍ» .
ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ أعْدادُ الأجْنِحَةِ مُتَغَيِّرَةً لِكُلِّ مَلَكٍ في أوْقاتٍ مُتَغَيِّرَةٍ عَلى حَسَبِ المَسافاتِ الَّتِي يُؤْمَرُونَ بِاخْتِراقِها مِنَ السَّماواتِ والأرْضِينَ. والأظْهَرُ أنَّ الأجْنِحَةَ لِلْمَلائِكَةِ مِن أحْوالِ التَّشَكُّلِ الَّذِي يَتَشَكَّلُونَ بِهِ، وفي رِوايَةِ الزُّهْرِيِّ «أنَّ جِبْرِيلَ قالَ لِلنَّبِيءِ ﷺ لَوْ رَأيْتَ إسْرافِيلَ إنَّ لَهُ لاثْنَيْ عَشَرَ ألْفَ جَناحٍ وإنَّ العَرْشَ لَعَلى كاهِلِهِ» .
واعْلَمْ أنَّ ماهِيَّةَ المَلائِكَةِ تَتَحَصَّلُ فِيما ذَكَرَهُ سَعْدُ الدِّينِ في كِتابِ المَقاصِدِ ”إنَّهم أجْسامٌ لَطِيفَةٌ نُورانِيَّةٌ قادِرَةٌ عَلى التَّشَكُّلاتِ بِأشْكالٍ مُخْتَلِفَةٍ، شَأْنُهُمُ الخَيْرُ والطّاعَةُ، والعِلْمُ، والقُدْرَةُ عَلى الأعْمالِ الشّاقَّةِ، ومَسْكَنُهُمُ السَّماواتُ، وقالَ: هَذا ظاهِرُ الكِتابِ والسُّنَّةِ وهو قَوْلُ أكْثَرِ الأُمَّةِ اهـ. ومَعْنى الأجْسامِ اللَّطِيفَةِ أنَّها مِن قَبِيلِ الجَوْهَرِ لا العَرَضِ وأنَّها جَواهِرُ مِمّا يُسَمّى عِنْدَ الحُكَماءِ بِالمُجَرَّداتِ.
وعِنْدِي: أنَّ تَعْرِيفَ صاحِبِ المَقاصِدِ لِحَقِيقَةِ المَلائِكَةِ لا يَخْلُو عَنْ تَخْلِيطٍ في تَرْتِيبِ التَّعْرِيفِ لِأنَّهُ خَلَطَ في التَّعْرِيفِ بَيْنَ الذّاتِيّاتِ والعَرَضِيّاتِ.
والوَجْهُ عِنْدِي في تَرْتِيبِ التَّعْرِيفِ أنْ يُقالَ: أجْسامٌ لَطِيفَةٌ نُورانِيَّةٌ أخْيارٌ ذَوُو قُوَّةٍ عَظِيمَةٍ، ومِن خَصائِصِهِمُ القُدْرَةُ عَلى التَّشَكُّلِ بِأشْكالٍ مُخْتَلِفَةٍ، والعِلْمُ بِما تَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ أعْمالُهم، ومَقَرُّهُمُ السَّماواتُ ما لَمْ يُرْسَلُوا إلى جِهَةٍ مِنَ الأرْضِ.
وهَذا التَّشَكُّلُ انْكِماشٌ وتَقَبُّضٌ في ذَرّاتِ نَوْرانِيَّتِهِمْ وإعْطاءُ صُورَةٍ مِن صُوَرِ الجُسْمانِيّاتِ الكَثِيفَةِ لِذَواتِهِمْ. دَلَّ عَلى تَشَكُّلِهِمْ قَوْلُهُ تَعالى لَهم يَوْمَ بَدْرٍ (p-٢٥١)﴿فاضْرِبُوا فَوْقَ الأعْناقِ واضْرِبُوا مِنهم كُلَّ بَنانٍ﴾ [الأنفال: ١٢]، وثَبَتَ تَشَكُّلُ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - لِلنَّبِيءِ ﷺ في صُورَةِ دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ، وتَشَكُّلُهُ لَهُ ولِعُمَرَ بْنِ الخَطّابِ في «حَدِيثِ السُّؤالِ عَنِ الإيمانِ والإسْلامِ والإحْسانِ والسّاعَةِ في صُورَةِ رَجُلٍ شَدِيدِ بَياضِ الثِّيابِ شَدِيدِ سَوادِ الشَّعْرِ، لا يُرى عَلَيْهِ أثَرُ السَّفَرِ، ولا يَعْرِفُهُ مِنّا أحَدٌ أيْ مِن أهْلِ المَدِينَةِ حَتّى جَلَسَ إلى النَّبِيءِ ﷺ فَأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ ووَضَعَ كَفَّيْهِ إلى فَخِذَيْهِ» الحَدِيثَ، وقَوْلُ النَّبِيءِ ﷺ بَعْدَ أنْ فارَقَهُمُ الرَّجُلُ «هَلْ تَدْرُونَ مَنِ السّائِلُ ؟ قالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ. قالَ: فَإنَّهُ جِبْرِيلُ أتاكم يُعَلِّمُكم دِينَكم» كَما في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ. وثَبَتَ حُلُولُ جِبْرِيلَ في غارِ حِراءَ في بَدْءِ الوَحْيِ، وظُهُورِهِ لِلنَّبِيءِ ﷺ عَلى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ بِصُورَتِهِ الَّتِي رَآهُ فِيها في غارِ حِراءٍ كَما ذَلِكَ في حَدِيثِ نُزُولِ سُورَةِ المُدَّثِّرِ، ورَأى كَثِيرٌ مِن أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ ناسًا لا يَعْرِفُونَهم عَلى خَيْلٍ يُقاتِلُونَ مَعَهم.
وجُمْلَةُ ﴿يَزِيدُ في الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾ مُسْتَأْنَفَةٌ اسْتِئْنافًا بَيانِيًّا لِأنَّ ما ذُكِرَ مِن صِفاتِ المَلائِكَةِ يُثِيرُ تَعَجُّبَ السّامِعِ أنْ يَتَساءَلَ عَنْ هَذِهِ الصِّفَةِ العَجِيبَةِ، فَأُجِيبَ بِهَذا الِاسْتِئْنافِ بِأنَّ مَشِيئَةَ اللَّهِ تَعالى لا تَنْحَصِرُ ولا تُوَقَّتُ. ولِكُلِّ جِنْسٍ مِن أجْناسِ المَخْلُوقاتِ مُقَوِّماتُهُ وخَواصُّهُ. فالمُرادُ بِالخَلْقِ: المَخْلُوقاتُ كُلُّها، أيْ يَزِيدُ اللَّهُ في بَعْضِها ما لَيْسَ في خَلْقٍ آخَرَ. فَيَشْمَلُ زِيادَةَ قُوَّةِ بَعْضِ المَلائِكَةِ عَلى بَعْضٍ، وكُلُّ زِيادَةٍ في شَيْءٍ بَيْنَ المَخْلُوقاتِ مِنَ المَحاسِنِ والفَضائِلِ مِن حَصافَةِ عَقْلٍ وجَمالِ صُورَةٍ وشَجاعَةٍ وذَلْقَةِ لِسانٍ ولِياقَةِ كَلامٍ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ جُمْلَةُ“ ﴿يَزِيدُ في الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾ " صِفَةً ثانِيَةً لِلْمَلائِكَةِ، أيْ أُولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ يَزِيدُ في خَلْقِهِمْ ما يَشاءُ كَأنَّهُ قِيلَ: مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ وأكْثَرَ، فَما في بَعْضِ الأحادِيثِ مِن كَثْرَةِ أجْنِحَةِ جِبْرِيلَ يُبَيِّنُ مَعْنى ﴿يَزِيدُ في الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾، وعَلَيْهِ فالمُرادُ بِالخَلْقِ ما خُلِقَ عَلَيْهِ المَلائِكَةُ مِن أنَّ لِبَعْضِهِمْ أجْنِحَةً زائِدَةً عَلى ما لِبَعْضٍ آخَرَ.
وجُمْلَةُ ﴿إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ تَعْلِيلٌ لِجُمْلَةِ ﴿يَزِيدُ في الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾، وفي هَذا تَعْرِيضٌ بِتَسْفِيهِ عُقُولِ الَّذِينَ أنْكَرُوا الرِّسالَةَ وقالُوا ﴿إنْ أنْتُمْ إلّا بَشَرٌ مِثْلَنا﴾ [إبراهيم: ١٠] (p-٢٥٢)فَأُجِيبُوا بِقَوْلِ الرُّسُلِ ﴿إنْ نَحْنُ إلّا بَشَرٌ مِثْلُكم ولَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ﴾ [إبراهيم: ١١] .
{"ayah":"ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلًا أُو۟لِیۤ أَجۡنِحَةࣲ مَّثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۚ یَزِیدُ فِی ٱلۡخَلۡقِ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق