الباحث القرآني
﴿ومَكَرُوا مَكْرًا ومَكَرْنا مَكْرًا وهم لا يَشْعُرُونَ﴾ ﴿فانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ إنّا دَمَّرْناهم وقَوْمَهم أجْمَعِينَ﴾ ﴿فَتِلْكَ بِيُوتُهم خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إنَّ في ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ ﴿وأنْجَيْنا الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ﴾ .
سَمّى اللَّهُ تَآمُرَهم مَكْرًا؛ لِأنَّهُ كانَ تَدْبِيرَ ضُرٍّ في خَفاءٍ. وأكَّدَ مَكْرَهم بِالمَفْعُولِ المُطْلَقِ لِلدَّلالَةِ عَلى قُوَّتِهِ في جِنْسِ المَكْرِ، وتَنْوِينِهِ لِلتَّعْظِيمِ.
والمَكْرُ الَّذِي أُسْنِدَ إلى اسْمِ الجَلالَةِ مَكْرٌ مَجازِيٌّ. اسْتُعِيرَ لَفْظُ المَكْرِ لِمُبادَرَةِ اللَّهِ إيّاهم بِاسْتِئْصالِهِمْ قَبْلَ أنْ يَتَمَكَّنُوا مِن تَبْيِيتِ صالِحٍ وأهْلِهِ، وتَأْخِيرِهِ اسْتِئْصالَهم أيِ: الوَقْتُ الَّذِي تَآمَرُوا فِيهِ عَلى قَتْلِ صالِحٍ لِشَبَهِ فِعْلِ اللَّهِ ذَلِكَ بِفِعْلِ الماكِرِ في تَأْجِيلِ فِعْلٍ إلى وقْتِ الحاجَةِ، مَعَ عَدَمِ إشْعارِ مَن يُفْعَلُ بِهِ.
وأُكِّدَ مَكْرُ اللَّهِ وعُظِّمَ كَما أُكِّدَ مَكْرُهم وعُظِّمَ، وذَلِكَ بِما يُناسِبُ جِنْسَهُ فَإنَّ عَذابَ اللَّهِ لا يُدانِيهِ عَذابُ النّاسِ فَعَظِيمُهُ أعْظَمُ مِن كُلِّ ما يُقَدِّرُهُ النّاسُ.
والمُرادُ بِالمَكْرِ المُسْنَدِ إلى الجَلالَةِ هو ما دَلَّتْ عَلَيْهِ جُمْلَةُ (﴿إنّا دَمَّرْناهم وقَوْمَهم أجْمَعِينَ﴾) الآيَةَ.
وفِي قَوْلِهِ: (﴿وهم لا يَشْعُرُونَ﴾) تَأْكِيدٌ لِاسْتِعارَةِ المَكْرِ لِتَقْدِيرِ الِاسْتِئْصالِ فَلَيْسَ في ذَلِكَ تَرْشِيحٌ لِلِاسْتِعارَةِ ولا تَجْرِيدٌ.
والخِطابُ في قَوْلِهِ: (فانْظُرْ) لِلنَّبِيءِ ﷺ . واقْتِرانُهُ بِفاءِ التَّفْرِيعِ إيماءٌ إلى أنَّ (p-٢٨٥)الِاعْتِبارَ بِمَكْرِ اللَّهِ بِهِمْ هو المَقْصُودُ مِن سَوْقِ القِصَّةِ تَعْرِيضًا بِأنَّ عاقِبَةَ أمْرِهِ مَعَ قُرَيْشٍ أنْ يَكُفَّ عَنْهُ كَيْدَهم ويَنْصُرَهُ عَلَيْهِمْ، وفي ذَلِكَ تَسْلِيَةٌ لَهُ عَلى ما يُلاقِيهِ مِن قَوْمِهِ.
والنَّظَرُ: نَظَرٌ قَلْبِيٌّ، وقَدْ عُلِّقَ عَلى المَفْعُولَيْنِ بِالِاسْتِفْهامِ.
وقَرَأ الجُمْهُورُ (إنّا دَمَّرْناهم) بِكَسْرِ الهَمْزَةِ فَتَكُونُ الجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةً اسْتِئْنافًا بَيانِيًّا لِما يُثِيرُهُ الِاسْتِفْهامُ في قَوْلِهِ: (﴿كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ﴾) مِن سُؤالٍ عَنْ هَذِهِ الكَيْفِيَّةِ. والتَّأْكِيدُ لِلِاهْتِمامِ بِالخَبَرِ. وقَرَأهُ عاصِمٌ والكِسائِيُّ ويَعْقُوبُ وخَلَفٌ بِفَتْحِ الهَمْزَةِ فَيَكُونُ المَصْدَرُ بَدَلًا مِن (عاقِبَةُ) . والتَّأْكِيدُ أيْضًا لِلِاهْتِمامِ.
وضَمِيرُ الغَيْبَةِ في (دَمَّرْناهم) لِلرَّهْطِ. وعُطِفَ (قَوْمَهم) عَلَيْهِمْ لِمُوافَقَةِ الجَزاءِ لِلْمَجْزِيِّ عَلَيْهِ؛ لِأنَّهم مَكَرُوا بِصالِحٍ وأهْلِهِ فَدَمَّرَهُمُ اللَّهُ وقَوْمَهم.
والتَّدْمِيرُ: الإهْلاكُ الشَّدِيدُ، وتَقَدَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنها في سُورَةِ الشُّعَراءِ.
والقِصَّةُ تَقَدَّمَتْ. وتَقَدَّمَ إنْجاءُ صالِحٍ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وذَلِكَ أنَّ اللَّهَ أوْحى إلَيْهِ أنْ يَخْرُجَ ومَن مَعَهُ إلى أرْضِ فِلَسْطِينَ حِينَ أنْذَرَ قَوْمَهُ بِتَمَتُّعٍ ثَلاثَةَ أيّامٍ.
وتَفْرِيعُ قَوْلِهِ: ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهم خاوِيَةً﴾ عَلى جُمْلَةِ (دَمَّرْناهم) لِتَفْرِيعِ الإخْبارِ. والإشارَةُ مُنْصَرِفَةٌ إلى مَعْلُومٍ غَيْرِ مُشاهَدٍ؛ لِأنَّ تَحَقُّقَهُ يَقُومُ مَقامَ حُضُورِهِ، فَإنَّ دِيارَ ثَمُودَ مَعْلُومَةٌ لِجَمِيعِ قُرَيْشٍ وهي في طَرِيقِهِمْ في مَمَرِّهِمْ إلى الشّامِ.
وانْتَصَبَ (خاوِيَةً) عَلى الحالِ. وعامِلُها ما في اسْمِ الإشارَةِ مِن مَعْنى الفِعْلِ كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وهَذا بَعْلِي شَيْخًا﴾ [هود: ٧٢] . وقَدْ تَقَدَّمَ في سُورَةِ هُودٍ.
والخاوِيَةُ: الخالِيَةُ، ومَصْدَرُهُ الخَواءُ، أيْ: فالبُيُوتُ باقٍ بَعْضُها في الجِبالِ لا ساكِنَ بِها.
والباءُ في (بِما ظَلَمُوا) لِلسَّبَبِيَّةِ، و(ما) مَصْدَرِيَّةٌ، أيْ: كانَ خَواؤُها بِسَبَبِ ظُلْمِهِمْ. والظُّلْمُ: الشِّرْكُ وتَكْذِيبُ رَسُولِهِمْ، فَذَلِكَ ظُلْمٌ في جانِبِ اللَّهِ؛ لِأنَّهُ اعْتِداءٌ عَلى حَقِّ وحْدانِيَّتِهِ، وظُلْمٌ لِلرَّسُولِ بِتَكْذِيبِهِ وهو الصّادِقُ.
ولَمّا خَصَّ اللَّهُ عَمَلَهم بِوَصْفِ الظُّلْمِ مِن بَيْنِ عِدَّةِ أحْوالٍ يَشْتَمِلُ عَلَيْها كُفْرُهم (p-٢٨٦)كالفَسادِ كانَ ذَلِكَ إشارَةً إلى أنَّ لِلظُّلْمِ أثَرًا في خَرابِ بِلادِهِمْ. وهَذا مَعْنى ما رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ قالَ: أجِدُ في كِتابِ اللَّهِ أنَّ الظُّلْمَ يُخَرِّبُ البُيُوتَ وتَلا: ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهم خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا﴾ . وهَذا مِن أُسْلُوبِ أخْذِ كُلِّ ما يُحْتَمَلُ مِن مَعانِي الكَلامِ في القُرْآنِ كَما ذَكَرْناهُ في المُقَدِّمَةِ التّاسِعَةِ مِن مُقَدِّماتِ هَذا التَّفْسِيرِ.
ونَزِيدُهُ هُنا ما لَمْ يَسْبِقْ لَنا في نَظائِرِهِ، وهو أنَّ الحَقائِقَ العَقْلِيَّةَ لَمّا كانَ قِوامَ ماهِيّاتِها حاصِلًا في الوُجُودِ الذِّهْنِيِّ كانَ بَيْنَ كَثِيرٍ مِنها انْتِسابٌ وتَقارُبٌ يُرَدُّ بَعْضُها إلى بَعْضٍ بِاخْتِلافِ الِاعْتِبارِ. فالشِّرْكُ مَثَلًا حَقِيقَةٌ مَعْرُوفَةٌ يَكُونُ بِها جِنْسًا عَقْلِيًّا، وهو بِالنَّظَرِ إلى ما يَبْعَثُ عَلَيْهِ وما يَنْشَأُ عَنْهُ يَنْتَسِبُ إلى حَقائِقَ أُخْرى مِثْلُ الظُّلْمِ، أيْ: الِاعْتِداءُ عَلى النّاسِ بِأخْذِ حُقُوقِهِمْ فَإنَّهُ مِن أسْبابِهِ، ومِثْلُ الفِسْقِ فَإنَّهُ مِن آثارِهِ، وكَذَلِكَ التَّكْذِيبُ فَإنَّهُ مِن آثارِهِ أيْضًا (وذَرْنِي والمُكَذِّبِينَ)، ومِثْلُ الكِبْرِ، ومِثْلُ الإسْرافِ فَإنَّهُما مِن آثارِهِ أيْضًا. فَمِن أسالِيبِ القُرْآنِ أنْ يُعَبِّرَ عَنِ الشِّرْكِ بِألْفاظِ هَذِهِ الحَقائِقِ لِلْإشارَةِ إلى أنَّهُ جامِعٌ عِدَّةَ فَظائِعَ، ولِلتَّنْبِيهِ عَلى انْتِسابِهِ إلى هَذِهِ الأجْناسِ، ولِيَعْلَمَ المُؤْمِنُونَ فَسادَ هَذِهِ الحَقائِقِ مِن حَيْثُ هي فَيُعَبِّرُ عَنْهُ هُنا بِالظُّلْمِ وهو كَثِيرٌ؛ لِيَعْلَمَ السّامِعُ أنَّ جِنْسَ الظُّلْمِ قَبِيحٌ مَذْمُومٌ، ناهِيكَ أنَّ الشِّرْكَ مِن أنْواعِهِ. وكَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَن هو مُسْرِفٌ كَذّابٌ﴾ [غافر: ٢٨] أيْ: هو مُتَأصِّلٌ في الشِّرْكِ وإلّا فَإنَّ اللَّهَ هَدى كَثِيرًا مِنَ المُسْرِفِينَ والكاذِبِينَ بِالتَّوْبَةِ، ومِن قَوْلِهِ: ﴿ألَيْسَ في جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [الزمر: ٦٠] ونَحْوِ ذَلِكَ.
وجُمْلَةُ ﴿إنَّ في ذَلِكَ لَآيَةً﴾ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ الجُمَلِ المُتَعاطِفَةِ. والإشارَةُ إلى ما ذُكِرَ مِن عاقِبَةِ مَكْرِهِمْ. والآيَةُ: الدَّلِيلُ عَلى انْتِصارِ اللَّهِ لِرُسُلِهِ.
واللّامُ في قَوْلِهِ (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) لامُ التَّعْلِيلِ يَعْنِي آيَةً لِأجْلِهِمْ، أيْ: لِأجْلِ إيمانِهِمْ. وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِأنَّ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ إلَيْهِمْ هَذِهِ المَوْعِظَةُ إنْ لَمْ يَتَّعِظُوا بِها فَهم قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ.
وفِي ذِكْرِ كَلِمَةِ (قَوْمٍ) إيماءٌ إلى أنَّ مَن يَعْتَبِرُ بِهَذِهِ الآيَةِ مُتَمَكِّنٌ في العَقْلِ حَتّى كانَ العَقْلُ مِن صِفَتِهِ القَوْمِيَّةِ، كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: ١٦٤] في سُورَةِ البَقَرَةِ.
(p-٢٨٧)وفِي تَأْخِيرِ جُمْلَةِ ﴿وأنْجَيْنا الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ﴾ عَنْ جُمْلَةِ ﴿إنَّ في ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ طَمْأنَةٌ لِقُلُوبِ المُؤْمِنِينَ بِأنَّ اللَّهَ يُنْجِيهِمْ مِمّا تَوَعَّدَ بِهِ المُشْرِكِينَ كَما نَجّى الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ مِن ثَمُودَ وهم صالِحٌ ومَن آمَنَ مَعَهُ. وقِيلَ: كانَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَ صالِحٍ أرْبَعَةَ آلافٍ، فَلَمّا أرادَ اللَّهُ إهْلاكَ ثَمُودَ أوْحى اللَّهُ إلى صالِحٍ أنْ يَخْرُجَ هو ومَن مَعَهُ فَخَرَجُوا ونَزَلُوا في مَوْضِعِ الرَّسِّ فَكانَ أصْحابُ الرَّسِّ مِن ذُرِّيّاتِهِمْ. وقِيلَ: نَزَلُوا شاطِئَ اليَمَنِ وبَنَوْا مَدِينَةَ حَضْرَمَوْتَ. وفي بَعْضِ الرِّواياتِ أنَّ صالِحًا نَزَلَ بِفِلَسْطِينَ. وكُلُّها أخْبارٌ غَيْرُ مَوْثُوقٍ بِها.
وزِيادَةُ فِعْلِ الكَوْنِ في (وكانُوا يَتَّقُونَ) لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّهم مُتَمَكِّنُونَ مِنَ التَّقْوى.
{"ayahs_start":50,"ayahs":["وَمَكَرُوا۟ مَكۡرࣰا وَمَكَرۡنَا مَكۡرࣰا وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ","فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَـٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِینَ","فَتِلۡكَ بُیُوتُهُمۡ خَاوِیَةَۢ بِمَا ظَلَمُوۤا۟ۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ","وَأَنجَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ"],"ayah":"وَمَكَرُوا۟ مَكۡرࣰا وَمَكَرۡنَا مَكۡرࣰا وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق