الباحث القرآني
﴿قالَ أجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِن أرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى﴾ ﴿فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فاجْعَلْ بَيْنَنا وبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ ولا أنْتَ مَكانًا سِوًى﴾ ﴿قالَ مَوْعِدُكم يَوْمُ الزِّينَةِ وأنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى﴾ .
هَذِهِ الجُمْلَةُ مُتَّصِلَةٌ بِجُمْلَةِ (﴿قالَ فَما بالُ القُرُونِ الأُولى﴾ [طه: ٥١]) وجَوابُ مُوسى عَنْها. وافْتِتاحُها بِفِعْلِ (قالَ) وعَدَمُ عَطْفِهِ لا يَتْرُكُ شَكًّا في أنَّ هَذا مِن تَمامِ المُحاوَرَةِ.
وقَوْلُهُ (﴿أجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِن أرْضِنا بِسِحْرِكَ﴾) يَقْتَضِي أنَّهُ أراهُ آيَةَ انْقِلابِ العَصا حَيَّةً، وانْقِلابِ يَدِهِ بَيْضاءَ. وذَلِكَ ما سَمّاهُ فِرْعَوْنُ سِحْرًا. وقَدْ صَرَّحَ بِهَذا المُقْتَضى في قَوْلِهِ تَعالى حِكايَةً عَنْهُما (﴿قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إلَهًا غَيْرِي لَأجْعَلَنَّكَ مِنَ المَسْجُونِينَ﴾ [الشعراء: ٢٩] ﴿قالَ أوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ﴾ [الشعراء: ٢٩] ﴿قالَ فَأْتِ بِهِ إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ [الشعراء: ٣١] ﴿فَألْقى عَصاهُ فَإذا هي ثُعْبانٌ مُبِينٌ﴾ [الشعراء: ٣٢] ﴿ونَزَعَ يَدَهُ فَإذا هي بَيْضاءُ لِلنّاظِرِينَ﴾ [الشعراء: ٣٣] ﴿قالَ لِلْمَلَأِ حَوْلَهُ إنَّ هَذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ﴾ [الشعراء: ٣٤] ﴿يُرِيدُ أنْ يُخْرِجَكم مِن أرْضِكم بِسِحْرِهِ﴾ [الشعراء: ٣٥]) (p-٢٤٤)الآيَةَ في سُورَةِ الشُّعَراءِ. وقَدِ اسْتُغْنِيَ عَنْ ذِكْرِهِ هُنا بِما في جُمْلَةِ (﴿ولَقَدْ أرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها﴾ [طه: ٥٦]) مِنَ العُمُومِ الشّامِلِ لِآيَةِ انْقِلابِ العَصا حَيَّةً.
وإضافَتُهُ السِّحْرَ إلى ضَمِيرِ مُوسى قُصِدَ مِنها تَحْقِيرُ شَأْنِ هَذا الَّذِي سَمّاهُ سِحْرًا. وأسْنَدَ الإتْيانَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ إلى ضَمِيرِ نَفْسِهِ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ. ومَعْنى إتْيانِهِ بِالسِّحْرِ: إحْضارُ السَّحَرَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ، أيْ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِمَّنْ شَأْنُهم أنْ يَأْتُوا بِالسِّحْرِ، إذِ السِّحْرُ لا بُدَّ لَهُ مِن ساحِرٍ.
والمُماثَلَةُ في قَوْلِهِ (مِثْلِهِ) مُماثَلَةٌ في جِنْسِ السِّحْرِ لا في قُوَّتِهِ.
وإنَّما جَعَلَ فِرْعَوْنُ العِلَّةَ في مَجِيءِ مُوسى إلَيْهِ: أنَّها قَصْدُهُ أنْ يُخْرِجَهم مِن أرْضِهِمْ قِياسًا مِنهُ عَلى الَّذِينَ يَقُومُونَ بِدَعْوَةٍ ضِدَّ المُلُوكِ أنَّهم إنَّما يَبْغُونَ بِذَلِكَ إزالَتَهم عَنِ المُلْكِ وحُلُولَهم مَحَلَّهم، يَعْنِي أنَّ مُوسى غَرَّتْهُ نَفْسُهُ فَحَسِبَ أنَّهُ يَسْتَطِيعُ اقْتِلاعَ فِرْعَوْنَ مِن مُلْكِهِ، أيْ حَسِبْتَ أنَّ إظْهارَ الخَوارِقِ يُطَوِّعُ لَكَ الأُمَّةَ فَيَجْعَلُونَكَ مَلِكًا عَلَيْهِمْ وتُخْرِجَنِي مِن أرْضِي. فَضَمِيرُ المُتَكَلِّمِ المُشارِكِ مُسْتَعْمَلٌ في التَّعْظِيمِ لا في المُشارَكَةِ، لِأنَّ مُوسى لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُ ما يُشَمُّ مِنهُ إخْراجُهم مِن أرْضِهِمْ.
ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ضَمِيرُ المُتَكَلِّمِ المُشارِكِ مُسْتَعْمَلًا في الجَماعَةِ تَغْلِيبًا، ونَزَّلَ فِرْعَوْنُ نَفْسَهُ واحِدًا مِنها. وأرادَ بِالجَماعَةِ جَماعَةَ بَنِي إسْرائِيلَ حَيْثُ قالَ لَهُ مُوسى (﴿فَأرْسِلْ مَعَنا بَنِي إسْرائِيلَ﴾ [طه: ٤٧])، أيْ جِئْتَ لِتُخْرِجَ بَعْضَ الأُمَّةِ مِن أرْضِنا وتَطْمَعُ أنْ يَتَّبِعَكَ جَمِيعُ الأُمَّةِ بِما تُظْهِرُ لَهم مِن سَحْرِكَ.
(p-٢٤٥)والِاسْتِفْهامُ في أجِئْتِنا إنْكارِيٌّ، ولِذَلِكَ فَرَّعَ عَلَيْهِ القَسَمَ عَلى أنْ يَأْتِيَهُ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ. والقَسَمُ مِن أسالِيبِ إظْهارِ الغَضَبِ.
واللّامُ لامُ القَسَمِ، والنُّونُ لِتَوْكِيدِهِ. وقَصَدَ فِرْعَوْنُ مِن مُقابَلَةِ عَمَلِ مُوسى بِمِثْلِهِ أنْ يُزِيلَ ما يُخالِجُ نُفُوسَ النّاسِ مِن تَصْدِيقِ مُوسى وكَوْنِهِ عَلى الحَقِّ، لَعَلَّ ذَلِكَ يُفْضِي بِهِمْ إلى الثَّوْرَةِ عَلى فِرْعَوْنَ وإزالَتِهِ مِن مُلْكِ مِصْرَ.
وفَرَّعَ عَلى ذَلِكَ طَلَبَ تَعْيِينِ مَوْعِدٍ بَيْنَهُ وبَيْنَ مُوسى لِيُحْضِرَ لَهُ فِيهِ القائِمِينَ بِسِحْرٍ مِثْلِ سِحْرِهِ. والمَوْعِدُ هُنا يَجُوزُ أنْ يُرادَ بِهِ المَصْدَرُ المِيمِيِّ، أيِ الوَعْدُ وأنْ يُرادَ بِهِ مَكانُ الوَعْدِ، وهَذا إيجازٌ في الكَلامِ.
وقَوْلُهُ (مَكانًا) بَدَلُ اشْتِمالٍ مِن (مَوْعِدًا) بِأحَدِ مَعْنَيَيْهِ، لِأنَّ الفِعْلَ يَقْتَضِي مَكانًا وزَمانًا فَأُبْدِلَ مِنهُ مَكانَهُ.
وقَوْلُهُ (﴿لا نُخْلِفُهُ﴾) في قِراءَةِ الجُمْهُورِ بِرَفْعِ الفِعْلِ صِفَةً لِ (مَوْعِدًا) بِاعْتِبارِ مَعْناهُ المَصْدَرِيِّ. وقَرَأهُ أبُو جَعْفَرٍ بِجَزْمِ الفاءِ مِن (نَخْلِفْهُ) عَلى أنَّ لا ناهِيَةً. والنَّهْيُ تَحْذِيرٌ مِن إخْلافِهِ.
و(سِوًى) قَرَأهُ نافِعٌ، وابْنُ كَثِيرٍ، وأبُو عَمْرٍو، والكِسائِيِّ بِكَسْرِ السِّينِ. وقَرَأهُ عاصِمٌ، وحَمْزَةُ، وابْنُ عامِرٍ، ويَعْقُوبُ، وخَلَفٌ بِضَمِّ السِّينِ وهُما لُغَتانِ. فالكَسْرُ بِوَزْنِ فِعَلْ، قالَ أبُو عَلِيٍّ: وزْنُ ”فِعَلْ“ يَقِلُّ في الصِّفاتِ، نَحْوَ: قَوْمٌ عِدًى. وقالَ أبُو عُبَيْدَةَ، وأبُو حاتِمٍ، والنَّحّاسُ: كَسْرُ السِّينِ هو اللُّغَةُ العالِيَةُ الفَصِيحَةُ، وهو اسْمُ وصْفٍ مُشْتَقٌّ مِنَ الِاسْتِواءِ: فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ الِاسْتِواءُ اسْتِواءَ التَّوَسُّطِ بَيْنَ جِهَتَيْنِ. وأنْشَدَ أبُو عُبَيْدَةَ لِمُوسى بْنِ جابِرٍ الحَنَفِيِّ:
؎وإنَّ أبانا كانَ حَلَّ بِبَلْدَةٍ سِوًى بَيْنَ قَيْسٍ قَيْسِ عَيْلانَ والفِزْرِ
(p-٢٤٦)الفَزْرُ: لَقَبٌ لِسَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَناةَ بْنِ تَمِيمٍ هو بِكَسْرِ الفاءِ. والمَعْنى: قالَ مُجاهِدُ: إنَّهُ مَكانٌ نَصِفٌ، وكانَ المُرادُ أنَّهُ نِصْفٌ مِنَ المَدِينَةِ لِئَلّا يَشُقَّ الحُضُورُ فِيهِ عَلى أهْلِ أطْرافِ المَدِينَةِ. وعَنِ ابْنِ زَيْدٍ: المَعْنى مَكانًا مُسْتَوِيًا، أيْ لَيْسَ فِيهِ مُرْتَفَعاتٌ تَحْجُبُ العَيْنَ، أرادَ مَكانًا مُنْكَشِفًا لِلنّاظِرِينَ لِيَشْهَدُوا أعْمالَ مُوسى وأعْمالَ السَّحَرَةِ.
ثُمَّ تَعْيِينُ المَوْعِدِ غَيْرُ المُخْلَفِ يَقْتَضِي زَمانَهُ لا مَحالَةَ، إذْ لا يُتَصَوَّرُ الإخْلافُ إلّا إذا كانَ لِلْوَعْدِ وقْتٌ مُعَيَّنٌ ومَكانٌ مُعَيَّنٌ، فَمِن ثَمَّ طابَقَهُ جَوابُ مُوسى بِقَوْلِهِ (﴿مَوْعِدُكم يَوْمُ الزِّينَةِ وأنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى﴾) . فَيَقْتَضِي أنَّ مَحْشَرَ النّاسِ في يَوْمِ الزِّينَةِ كانَ مَكانًا مَعْرُوفًا. ولَعَلَّهُ كانَ بِساحَةِ قَصْرِ فِرْعَوْنَ، لِأنَّهم يَجْتَمِعُونَ بِزِينَتِهِمْ ولَهْوِهِمْ بِمَرْأًى مِنهُ ومِن أهْلِهِ عَلى عادَةِ المُلُوكِ في المَواسِمِ.
فَقَوْلُهُ (﴿يَوْمُ الزِّينَةِ﴾) تَعْيِينٌ لِلْوَقْتِ، وقَوْلُهُ (﴿وأنْ يُحْشَرَ النّاسُ﴾) تَعْيِينٌ لِلْمَكانِ، وقَوْلُهُ (ضَحًى) تَقْيِيدٌ لِمُطْلَقِ الوَقْتِ.
والضُّحى: وقْتُ ابْتِداءِ حَرارَةِ الشَّمْسِ بَعْدَ طُلُوعِها.
ويَوْمُ الزِّينَةِ كانَ يَوْمُ عِيدٍ عَظِيمٍ عِنْدَ القِبْطِ، وهو يَوْمُ كَسْرِ الخَلِيجِ أوِ الخُلْجانِ، وهي المَنافِذُ والتُّرَعُ المَجْعُولَةُ عَلى النَّيْلِ لِإرْسالِ الزّائِدِ مِن مِياهِهِ إلى الأرَضِينَ البَعِيدَةِ عَنْ مَجْراهُ لِلسَّقْيِ، فَتَنْطَلِقُ المِياهُ في جَمِيعِ النَّواحِي الَّتِي يُمْكِنُ وُصُولُها إلَيْها ويَزْرَعُونَ عَلَيْها.
وزِيادَةُ المِياهِ في النِّيلِ هو تَوْقِيتُ السَّنَةِ القِبْطِيَّةِ، وذَلِكَ هو أوَّلُ يَوْمٍ مِن شَهْرِ ”تُوتَ“ القِبْطِيِّ. وهو ”أيْلُولُ“ بِحَسْبِ التّارِيخِ الِإسْكَنْدَرِيِّ، وذَلِكَ قَبْلَ (p-٢٤٧)حُلُولِ الشَّمْسِ في بُرْجِ المِيزانِ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا، أيْ قَبْلَ فَصْلِ الخَرِيفِ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا، فَهو يُوافِقُ اليَوْمَ الخامِسَ عَشَرَ مِن شَهْرِ تِشْرِينَ ”سِبْتَمْبِرَ“ . وأوَّلَ أيّامِ شَهْرِ ”تُوتَ“ هو يَوْمُ النَّيْرُوزِ عِنْدَ الفُرْسِ، وذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلى حِسابِ انْتِهاءِ زِيادَةِ النِّيلِ لا عَلى حِسابِ بُرُوجِ الشَّمْسِ.
واخْتارَ مُوسى هَذا الوَقْتَ وهَذا المَكانَ لِأنَّهُ يَعْلَمُ أنْ سَيَكُونُ الفَلَجُ لَهُ، فَأحَبَّ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ في وقْتٍ أكْثَرَ مُشاهِدًا وأوْضَحَ رُؤْيَةً.
{"ayahs_start":57,"ayahs":["قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ یَـٰمُوسَىٰ","فَلَنَأۡتِیَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَاۤ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى","قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ یَوۡمُ ٱلزِّینَةِ وَأَن یُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحࣰى"],"ayah":"قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ یَـٰمُوسَىٰ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق