الباحث القرآني
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ وأنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقًا لَكم وسَخَّرَ لَكُمُ الفُلْكَ لِتَجْرِيَ في البَحْرِ بِأمْرِهِ وسَخَّرَ لَكُمُ الأنْهارَ﴾ ﴿وسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ والقَمَرَ دائِبَيْنِ وسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ والنَّهارَ﴾ ﴿وآتاكم مِن كُلِّ ما سَألْتُمُوهُ وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إنَّ الإنْسانَ لِظَلُومٌ كَفّارٌ﴾
اسْتِئْنافٌ واقِعٌ مَوْقِعَ الِاسْتِدْلالِ عَلى ما تَضَمَّنَتْهُ جُمْلَةُ ﴿وجَعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾ [إبراهيم: ٣٠] الآيَةَ، وقَدْ فَصَلَ بَيْنَهُ وبَيْنَ المُسْتَدَلِّ عَلَيْهِ بِجُمْلَةِ ﴿قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ﴾ [إبراهيم: ٣١] الآيَةَ، وأُدْمِجَ في الِاسْتِدْلالِ تَعْدادَهم لِنِعَمٍ تَسْتَحِقُّ الشُّكْرَ عَلَيْها لِيَظْهَرَ حالُ الَّذِينَ كَفَرُوها، وبِالضِّدِّ حالُ الَّذِينَ شَكَرُوا عَلَيْها، ولِيَزْدادَ الشّاكِرُونَ شُكْرًا، فالمَقْصُودُ الأوَّلُ هو الِاسْتِدْلالُ عَلى أهْلِ الجاهِلِيَّةِ، كَما يَدُلُّ عَلَيْهِ تَعْقِيبُهُ بِقَوْلِهِ ﴿وإذْ قالَ إبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذا البَلَدَ آمِنًا واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أنْ نَعْبُدَ الأصْنامَ﴾ [إبراهيم: ٣٥]، فَجِيءَ في هَذِهِ الآيَةِ بِنِعَمٍ عامَّةٍ مَشْهُودَةٍ مَحْسُوسَةٍ لا يُسْتَطاعُ إنْكارُها إلّا أنَّها لِلتَّذْكِيرِ بِأنَّ المُنْعِمَ بِها ومُوجِدَها هو اللَّهُ تَعالى.
(p-٢٣٥)وافْتُتِحَ الكَلامُ بِاسْمِ المُوجِدِ؛ لِأنَّ تَعْيِينَهُ هو الغَرَضُ الأهَمُّ، وأُخْبِرَ عَنْهُ بِالمَوْصُولِ؛ لِأنَّ الصِّلَةَ مَعْلُومَةُ الِانْتِسابِ إلَيْهِ والثُّبُوتِ لَهُ، إذْ لا يُنازَعُ المُشْرِكُونَ في أنَّ اللَّهَ هو صاحِبُ الخَلْقِ ولا يَدَّعُونَ أنَّ الأصْنامَ تَخْلُقُ شَيْئًا، كَما قالَ ﴿ولَئِنْ سَألْتَهم مَن خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [لقمان: ٢٥]، فَخَلْقُ السَّماواتِ والأرْضِ دَلِيلٌ عَلى إلَهِيَّةِ خالِقِها وتَمْهِيدٌ لِلنِّعَمِ المُودَعَةِ فِيها، فَإنْزالُ الماءِ مِنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ، وإخْراجُ الثَّمَراتِ مِنَ الأرْضِ، والبِحارُ والأنْهارُ مِنَ الأرْضِ، والشَّمْسُ والقَمَرُ مِنَ السَّماءِ، واللَّيْلُ والنَّهارُ مِنَ السَّماءِ ومِنَ الأرْضِ، وقَدْ مَضى بَيانُ هَذِهِ النِّعَمِ في آياتٍ مَضَتْ.
والرِّزْقُ: القُوتُ، والتَّسْخِيرُ: حَقِيقَتُهُ التَّذْلِيلُ والتَّطْوِيعُ، وهو مَجازٌ في جَعْلِ السَّيِّئِ قابِلًا لِتَصَرُّفِ غَيْرِهِ فِيهِ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿والشَّمْسَ والقَمَرَ والنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأمْرِهِ﴾ [الأعراف: ٥٤] في سُورَةِ الأعْرافِ، وقَوْلُهُ ﴿لِتَجْرِيَ في البَحْرِ﴾ هو عِلَّةُ تَسْخِيرِ صُنْعِها.
ومَعْنى تَسْخِيرِ الفُلْكِ: تَسْخِيرُ ذاتِها بِإلْهامِ البَشَرِ لِصُنْعِها وشَكْلِها بِكَيْفِيَّةٍ تَجْرِي في البَحْرِ بِدُونَ مانِعٍ.
وقَوْلُهُ (بِأمْرِهِ) مُتَعَلِّقٌ بِـ (تَجْرِي) .
والأمْرُ: هُنا الإذْنُ، أيْ: تَيْسِيرُ جَرْيِها في البَحْرِ، وذَلِكَ بِكَفِّ العَواصِفِ عَنْها وبِإعانَتِها بِالرِّيحِ الرُّخاءِ، وهَذا كَقَوْلِهِ ﴿ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكم ما في الأرْضِ والفُلْكَ تَجْرِي في البَحْرِ بِأمْرِهِ﴾ [الحج: ٦٥]، وعَبَّرَ عَنْ هَذا الأمْرِ بِالنِّعْمَةِ في قَوْلِهِ ﴿ألَمْ تَرَ أنَّ الفُلْكَ تَجْرِي في البَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ﴾ [لقمان: ٣١]، وقَدْ بَيَّنَتْهُ آيَةُ ﴿ومِن آياتِهِ الجَوارِي في البَحْرِ كالأعْلامِ إنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّياحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ﴾ [الشورى: ٣٢] الآيَةَ.
وتَسْخِيرُ الأنْهارِ: خَلْقُها عَلى كَيْفِيَّةٍ تَقْتَضِي انْتِقالَ الماءِ مِن مَكانٍ إلى مَكانٍ وقَرارَهُ في بَعْضِ المُنْخَفَضاتِ فَيَسْتَقِي مِنهُ مَن تَمُرُّ عَلَيْهِ ويَنْزِلُ عَلى ضِفافِهِ (p-٢٣٦)حَيْثُ تَسْتَقِرُّ مِياهُهُ، وخَلَقَ بَعْضَها مُسْتَمِرَّةَ القَرارِ كالدِّجْلَةِ والفُراتِ والنِّيلِ لِلشُّرْبِ ولِسَيْرِ السُّفُنِ فِيها.
وتَسْخِيرُ الشَّمْسِ والقَمَرِ: خَلْقُهُما بِأحْوالٍ ناسَبَتِ انْتِفاعَ البَشَرِ بِضِيائِهِما، وضَبْطِ أوْقاتِهِمْ بِسَيْرِهِما.
ومَعْنى دائِبَيْنِ دائِبَيْنِ عَلى حالاتٍ لا تَخْتَلِفُ إذْ لَوِ اخْتَلَفَتْ لَمْ يَسْتَطِعِ البَشَرُ ضَبْطَها فَوَقَعُوا في حَيْرَةٍ وشَكٍّ.
والفُلْكُ: جَمْعٌ لَفْظُهُ كَلَفْظِ مُفْرَدِهِ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿والفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي في البَحْرِ بِما يَنْفَعُ النّاسَ﴾ [البقرة: ١٦٤] في سُورَةِ البَقَرَةِ.
ومَعْنى ﴿وآتاكم مِن كُلِّ ما سَألْتُمُوهُ﴾ أعْطاكم بَعْضًا مِن جَمِيعِ مَرْغُوباتِكُمُ الخارِجَةِ عَنِ اكْتِسابِكم بِحَيْثُ شَأْنُكم فِيها أنْ تَسْألُوا اللَّهَ إيّاها، وذَلِكَ مِثْلُ تَوالُدِ الأنْعامِ، وإخْراجِ الثِّمارِ والحَبِّ، ودَفْعِ العَوادِي عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ: كَدَفْعِ الأمْراضِ عَنِ الأنْعامِ، ودَفْعِ الجَوائِحِ عَنِ الثِّمارِ والحَبِّ.
فَجُمْلَةُ ﴿وآتاكم مِن كُلِّ ما سَألْتُمُوهُ﴾ تَعْمِيمٌ بَعْدَ خُصُوصٍ، فَهي بِمَنزِلَةِ التَّذْيِيلِ لِما قَبْلَها لِحِكَمٍ يَعْلَمُها اللَّهُ ولا يَعْلَمُونَها ﴿ولَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا في الأرْضِ ولَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾ [الشورى: ٢٧]، وأنَّ الإنْعامَ والِامْتِنانَ يَكُونُ بِمِقْدارِ البَذْلِ لا بِمِقْدارِ الحِرْمانِ، وبِهَذا يَتَبَيَّنُ تَفْسِيرُ الآيَةِ.
وجُمْلَةُ ﴿وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها﴾ تَأْكِيدٌ لِلتَّذْيِيلِ وزِيادَةٌ في التَّعْمِيمِ، تَنْبِيهًا عَلى أنَّ ما آتاهُمُ اللَّهُ كَثِيرٌ مِنهُ مَعْلُومٌ وكَثِيرٌ مِنهُ لا يُحِيطُونَ بِعِلْمِهِ أوْ لا يَتَذَكَّرُونَهُ عِنْدَ إرادَةِ تَعْدادِ النِّعَمِ.
فَمَعْنى إنْ تَعُدُّوا إنْ تُحاوِلُوا العَدَّ وتَأْخُذُوا فِيهِ، وذَلِكَ مِثْلَ النِّعَمِ المُعْتادِ بِها الَّتِي يَنْسى النّاسُ أنَّها مِنَ النِّعَمِ، كَنِعْمَةِ النَّفْسِ، ونِعْمَةِ الحَوّاسِ، ونِعْمَةِ هَضْمِ الطَّعامِ والشَّرابِ، ونِعْمَةِ الدَّوْرَةِ الدَّمَوِيَّةِ، ونِعْمَةِ الصِّحَّةِ، ولِلْفَخْرِ هُنا تَقْرِيرٌ نَفِيسٌ فانْظُرْهُ.
(p-٢٣٧)والإحْصاءُ: ضَبْطُ العَدَدِ، وهو مُشْتَقٌّ مِنَ الحَصا اسْمًا لِلْعَدَدِ، وهو مَنقُولٌ مِنَ الحَصى، وهو صِغارُ الحِجارَةِ؛ لِأنَّهم كانُوا يَعُدُونَ الأعْدادَ الكَثِيرَةَ بِالحَصى تَجَنُّبًا لِلْغَلَطِ.
وجُمْلَةُ ﴿إنَّ الإنْسانَ لَظَلُومٌ كَفّارٌ﴾ تَأْكِيدٌ لِمَعْنى الِاسْتِفْهامِ الإنْكارِيِّ المُسْتَعْمَلِ في تَحْقِيقِ تَبْدِيلِ النِّعْمَةِ كُفْرًا، فَلِذَلِكَ فُصِّلَتْ عَنْها.
والمُرادُ بِـ الإنْسانِ صِنْفٌ مِنهُ، وهو المُتَّصِفُ بِمَضْمُونِ الجُمْلَةِ المُؤَكَّدَةِ وتَأْكِيدِها، فالإنْسانُ هو المُشْرِكُ، مِثْلَ الَّذِي في قَوْلِهِ تَعالى ﴿ويَقُولُ الإنْسانُ أإذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾ [مريم: ٦٦]، وهو اسْتِعْمالٌ كَثِيرٌ في القُرْآنِ.
وصِيغَتا المُبالَغَةِ في ظَلُومٌ كَفّارٌ اقْتَضاهُما كَثْرَةُ النِّعَمِ المُفادُ مِن قَوْلِهِ ﴿وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها﴾، إذْ بِمِقْدارِ كَثْرَةِ النِّعَمِ يَكْثُرُ كُفْرُ الكافِرِينَ بِها إذْ أعْرَضُوا عَنْ عِبادَةِ المُنْعِمِ وعَبَدُوا ما لا يُغْنِي عَنْهم شَيْئًا، فَأمّا المُؤْمِنُونَ فَلا يَجْحَدُونَ نِعَمَ اللَّهِ ولا يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ.
{"ayahs_start":32,"ayahs":["ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ","وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَاۤىِٕبَیۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ","وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ"],"ayah":"وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق