و﴿النَّسِيءُ﴾ نَسْءُ الشهور، وهو تأخيرها [[راجع مجاز القرآن ١/٢٥٨-٢٥٩، وأمالي القالي ١/٤، وتفسير الطبري ١٠/٩١-٩٣. ومعاني القرآن للفراء ١/٤٣٦-٤٣٧، والدر المنثور ٣/٢٣٦-٢٣٧.]] . وكانوا يؤخرون تحريم المحرم منها سنة، ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه، ثم يردونه إلى التحريم في سنة أخرى. كأنهم يستنسئون ذلك ويستقرضونه.
﴿لِيُوَاطِئُوا﴾ أي ليوافقوا.
﴿عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ﴾ يقول: إذا حرموا من الشهور عدد الشهور المحرمة لم [يُبَالُوا] أن يحلُّوا الحرام ويحرِّموا الحلال.
{"ayah":"إِنَّمَا ٱلنَّسِیۤءُ زِیَادَةࣱ فِی ٱلۡكُفۡرِۖ یُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَیُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّیُوَاطِـُٔوا۟ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَیُحِلُّوا۟ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُیِّنَ لَهُمۡ سُوۤءُ أَعۡمَـٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}