﴿لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا﴾ يقال: "الْحُقْبُ [[كما حكاه في اللسان ١/٣١٦ عن الفراء بزيادة. وانظر ما تقدم ٢٦٩ وهامشه، والقرطبي ١٩/ ١٧٦، والطبري ٣٠/ ٨، والدر ٦/٢٠٧-٢٠٨.]] ثمانون سنة. وليس هذا مما يدلُّ على غايةٍ، كما يظن بعض الناس [[كابن زيد ومقاتل بن حيان. على ما في القرطبي ١٩/ ١٧٧، والطبري ٣٠/ ٩. وقد زعما: أن هذه الآية منسوخة بآية (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا) : ٣٠ وقد رد عليهما الطبري والقرطبي والفخر ٨/ ٣٢٩-٣٣٠.]] . وإنما يدُلُّ على الغاية التوقيتُ: خمسة أحقاب أو عشرة. وأراد: أنهم يَلْبَثُون فيها أحقابًا، كلَّما مضى حُقْبٌ تَبِعه حقبٌ آخرُ".
{"ayah":"لَّـٰبِثِینَ فِیهَاۤ أَحۡقَابࣰا"}