﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾ أي اصطفَى للنبوة والرسالة: فإنه يُطلعه على ما شاء من غيبه؛ ﴿فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ﴾ أي يجعل بين يديه وخلفه ﴿رَصَدًا﴾ من الملائكة: يدفعون عنه الجن أن يسمعوا ما ينزل به الوحي، فيُلقُوه إلى الكَهَنة قبل أن يخبِر [به] النبيُّ ﷺ الناسَ [[انظر المشكل ٣٣٦، والقرطبي ١٩/ ٢٦-٢٨، والطبري ٢٩/ ٧٦-٧٧، والكشاف ٢/ ٤٩٧، والفخر ٨/ ٢٤٧-٢٤٨، والبحر ٨/ ٣٥٥-٣٥٧.]] .
{"ayahs_start":26,"ayahs":["عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ فَلَا یُظۡهِرُ عَلَىٰ غَیۡبِهِۦۤ أَحَدًا","إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولࣲ فَإِنَّهُۥ یَسۡلُكُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدࣰا"],"ayah":"عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ فَلَا یُظۡهِرُ عَلَىٰ غَیۡبِهِۦۤ أَحَدًا"}