﴿الْحَاقَّةُ﴾ القيامة؛ [لأنها] حَقَّتْ [[أي ثبتت على ما في القرطبي، والكشاف ٢/٤٨٤، ومختصر البحر ٨/٣١٩. وذكر الفخر ٨/٢٠٨ نحوه، ثم قال: "قال الليث: الحاقة النازلة التي حقت بالجارية لها فلا كاذبة. وهذا معنى قوله تعالى: (ليس لوقعتها كاذبة) [سورة الواقعة ٢] ". وفي البحر: "لأنها حقت لكل عامل عمله". ولعله محرف عن قول قتادة -المذكور في الطبري ٢٩/٣٠، والدر ٦/٢٥٨-: "أحقت ... ".]] . فهي حاقة وحَقَّةٌ.
قال الفرّاء: [[اللسان ١١/٣٣٨ ببعض اختلاف. والزيادة عنه. وقال الواحدي -على ما في الشوكاني- والزمخشري والقرطبي والطبري نحوه.]] "إنما قيل لها حاقةٌ: لأن فيها حَوَاقَّ الأمور [والثوابَ. و "الحَقَّةُ": حقيقة الأمر] . يقال: لمَّا عرفتَ الحقَّةَ مني هربتَ. وهي مثل الحاقة".
{"ayah":"ٱلۡحَاۤقَّةُ"}