﴿مِنْ وُجْدِكُمْ﴾ أي بقدر سعتكم [[القرطبي ١٨/١٦٨، والطبري ٢٨/٩٤. وهو قول أبي عبيدة على ما في الفخر ٨/١٦٩. وانظر الكشاف ٢/٤٦٩، والبحر ٨/٢٨٥، واللسان ٤/٤٥٨، والأم ٥/٢١٦-٢١٧.]] .
و"والوَُِجْد": المقدرة والغِنى؛ يقال: افتقر فلان بعد وجْدٍ.
﴿وَلا تُضَارُّوهُنَّ﴾ قد بيناه في سورة البقرة [[ص ٩٨. وانظر القرطبي والطبري والفخر.]] .
﴿وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ﴾ أي هُمُّوا به، واعزموا عليه [[روى الطبري ٢٨/٩٦ أن السدي قال: "اصنعوا المعروف فيما بينكم".]] .
ويقال: هو أن لا تُضرَّ المرأةُ بزوجها، ولا الزوجُ بالمرأة [[روى الفخر ٨/١٦٩ عن المبرد نحوه. وانظر القرطبي ١٨/١٦٩.]] .
﴿وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ﴾ أي تضايقتم.
{"ayah":"أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَیۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ وَلَا تُضَاۤرُّوهُنَّ لِتُضَیِّقُوا۟ عَلَیۡهِنَّۚ وَإِن كُنَّ أُو۟لَـٰتِ حَمۡلࣲ فَأَنفِقُوا۟ عَلَیۡهِنَّ حَتَّىٰ یَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ فَإِنۡ أَرۡضَعۡنَ لَكُمۡ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأۡتَمِرُوا۟ بَیۡنَكُم بِمَعۡرُوفࣲۖ وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُۥۤ أُخۡرَىٰ"}