﴿اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً﴾ أي استتروا بالحلف: كلّما ظَهَر [النبيُّ] على [[كذا بالأصل. أي اطلع عليه. قال في اللسان ٦/٢٠٠: "يقال: أظهرني الله على ما سرق مني؛ أي أطلعني عليه".]] شيء منهم يوجب معاقبتهم، حلفوا كاذبين.
ومن قرأ: (إِيمَانَهُم) بكسر الألف؛ [[كالحسن على ما في البحر. والأولى قراءة الجمهور التي اقتصر عليها الطبري والفخر والقرطبي.]] ؛ أراد: تصديقهم بالله جُنةٌ [ووِقاية] [[فالجنة تطلق على الوقاية، كما تطلق على السترة. كما في اللسان ١٦/٢٤٦-٢٤٧.]] من القتل.
{"ayah":"ٱتَّخَذُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُمۡ جُنَّةࣰ فَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَاۤءَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}