﴿كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾ أن يبعثوا؛ كذلك يئس أولئك من الآخرة أن تكون [[كما قال ابن عباس وقتادة والحسن والضحاك وغيرهم. على ما في الطبري ٢٨/٥٣-٥٤، والقرطبي ١٨/٧٦، والدر ٦/١١٢، والفخر ٨/١٤٢.]] .
ويقال: "أراد كما يئس الكفار الموتى من الآخرة؛ أي يئس المشركون من الآخرة كما يئس أسلافهم الكفار المقبورون [[أن يرجعوا إلى الدنيا، أو أن يرحمهم الله في الآخرة. كما روي عن مجاهد وعكرمة والكلبي على ما في القرطبي والطبري والفخر. وانظر: البحر ٨/٢٥٩.]] ".
و"المَقْبُورون" هم: أصحاب القبور.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَوَلَّوۡا۟ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ قَدۡ یَىِٕسُوا۟ مِنَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ كَمَا یَىِٕسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡقُبُورِ"}