﴿وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ [[معناه: وجمعنا عليهم وسقنا إليهم.]] كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا﴾ جماعة قبيل [[وهذا هو الذي جعله الطبري الوجه الثالث من أوجه تأويل هذه القراءة ٨/٣ قال: "والوجه الثالث أن يكون معناه: وحشرنا عليهم كل شيء قبيلة قبيلة، صنفا صنفا، وجماعة جماعة، فيكون "القبل" حينئذ جمع "قبيل" الذي هو جمع "قبيلة" فيكون "القبل" جمع الجمع.]] أي أصناما، ويقال: القَبيل: الكَفيل كقوله تعالى: ﴿أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا﴾ أي ضُمَنَاء. ومن قرأها "قِبَلا" أراد: معاينة [[في تفسير الطبري ٨/٣ "فقرأته قراء أهل المدينة "قبلا" بكسر القاف وفتح الباء، بمعنى معاينة، من قول القائل: لقيته قبلا، أي معاينة".]] .
{"ayah":"۞ وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ كُلَّ شَیۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُوا۟ لِیُؤۡمِنُوۤا۟ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ یَجۡهَلُونَ"}