﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ﴾ قال عِكْرِمَةُ: [[كما في الشوكاني ٥/١٩٠، والقرطبي ١٨/٢، والبحر ٨/٢٤٣. وروي أيضا عن ابن عباس في الدر ٦/١٨٧، والقرطبي. كما روي نحوه عن الزهري في الطبري ١٨/١٩-٢٠، والقرطبي، والبحر. وعن قتادة في الطبري.]] "من شك في أن المحشر هاهنا (يعني: الشام) فليقرأ: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ﴾ (قال) : وقال لهم النبي ﷺ يومئذٍ: اخرجوا فقالوا: إلى أين؟ فقال: إلى أرض الحشر".
وقال ابن عباس [[كما في القرطبي، وتفسير ابن عباس بهامش الدر: ٦/٢٧. وانظر الفخر ٨/١٢٥.]] -في رواية أبي صالح-: " يريد أنهم أول من حُشِر وأُخرج من دياره".
وهو: الجلاء. يقال: جلوا من أرضهم وأجليتهم وجلوتهم أيضا [[. وكلاهما لازم ومتعد، كما في النهاية ١/١٧٤، واللسان ١٨/١٦٢.]] .
{"ayah":"هُوَ ٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مِن دِیَـٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن یَخۡرُجُوا۟ۖ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَیۡثُ لَمۡ یَحۡتَسِبُوا۟ۖ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ یُخۡرِبُونَ بُیُوتَهُم بِأَیۡدِیهِمۡ وَأَیۡدِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ فَٱعۡتَبِرُوا۟ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ"}