﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ يقال: رياضُ الجنة [[روي عن ابن عباس وابن جبير، على ما في الدر ٦/١٥٢، والطبري ٢٧/٩٤ والقرطبي ١٧/١٩٠.]] .
وقال أبو عبيدة [[كما حكاه الفراء عن بعضهم، على ما في اللسان ١١/٢٦. والذي في القرطبي عنه: أنها حاشية الثوب.]] : "هي الفُرش والبُسط" أيضًا؛ وجمعه: "رَفارِف".
ويقال: هي المحابس [[كما روي عن قتادة والضحاك وابن زيد، وابن عباس أيضا. على ما في الطبري ٢٧/٩٥. أو المجالس كما روي عن الفراء وابن قتيبة في البحر ٨/١٩٩.]] .
و(الْعَبْقَرِيُّ) : الطَّنَافِس الثِّخان [[كما قال الفراء. على ما في القرطبي ١٧/١٩٢ والبحر، واللسان ٦/٢٠٩. وقال ابن زيد: الطنافس عامة. كما في البحر والطبري ٢٧/٩٥.]] .
قال أبو عبيدة: "يقال لكل شيء من البُسُط: عبقريٌّ. ويُذكر أن "عَبْقَرَ": أرض كان يُعمل فيها الوشيُ؛ فنُسب إليها كلُّ شيء جيد" [[كما روي عنه في اللسان والقرطبي. ونسب صدره القرطبي إلى ابن قتيبة. وانظر: البحر ٨/١٨٦.]] .
{"ayah":"مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرࣲ وَعَبۡقَرِیٍّ حِسَانࣲ"}