﴿فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ﴾ أي في النار. و"الجحيمُ": الجَمر. قال عاصم بن ثابت:
وضالَّةٌ مثلُ الجحيمِ المُوقَدِ [[أنشده الأصمعي، على ما في اللسان ١٤/٣٥١. وانظر الطبري ٢٣/٤٨.]] أراد: سهامًا مثلَ الجمر. ويقال: "رأيتُ جَحْمَةَ النارِ" أي تلهُّبَها؛ و"للنار جاحِمٌ" أي توقُّدٌ وتلهُّبٌ.
{"ayah":"قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ"}